طبيب قسامي .. يقتل مواطنا ليسرق كليتيه
فلسطين بيتنا / ضمن مسلسل الاعتداءات التي يمارسها عناصر حركة حماس في قطاع غزة، والتي طالت كل شيء بشكل لا أخلاقي بشع، بدءا من القتل على الإنتماء لحركة فتح و المعارضة السياسية، ومرورا بتجارة المخدرات وحالات اغتصاب ونهج تكفيري سيء تقصي به حماس كل من يرفض سلوكها المنحدر؛ تظهر هذه الحالة مؤشرا خطيرا أخر على فساد الذمة و الإبتعاد في التصرفات عن كل ما ألفه مجتمعنا وثقافتنا. و الجرم الأكبر تستر حكومة إسماعيل هنية على هذه الجريمة.
منفذ الجريمة هو الطبيب محمد رشيد عبد الحميد ديب/ المنتمي إلى كتائب القسام ومن عائلة قسامية، والذي يقطن في حي النصر بالقرب من أبراج الفيروز في مدينة غزة، وحامل هوية رقم (900336215) مولود بتاريخ (12 سبتمبر 1974) ويعمل في وزارة الصحة ورقمه المالي (49466). والضحية هو المواطن المعاق عقليا (أنور حسونه – المعروف بأنور عباس) من سكان مخيم الشاطئ ويبلغ من العمر ثمانية وثلاثين عاما.
المذكور قام بخطف المغدور أنور بتاريخ 15-6-2010 ومن ثم قتله باستخدام حقنة هواء في الوريد تؤدي إلى الوفاة المباشرة، ليقوم باستئصال كليتيه و التخلص من جثته في منطقة وادي غزة.
ولأن الطبيب المجرم ينتمي إلى عائلة قسامية تضم بين أبنائها العديد من قيادات القسام؛ قام المدعو (فتحي حماد – وزير الداخلية في حكومة الإنقلاب في قطاع غزة) بعقد اجتماع في منزل المدعو (باسل أبو القمصان) في جباليا، وبحضور جمع من قيادات القسام تم الاتفاق على التستر على الجريمة حرصا على عدم مواجهة عائلة (ديب) كي لا تخسرها حركة حماس إن تم بحث القضية. وبناء عليه تم إخفاء معالم الجريمة و التستر عليها وفق ما أطلعتنا به مصادرنا التي تسربت إليها حيثيات الجريمة.
من الجدير بالذكر أن هذه القضية تلقي بظلال الشك والتساؤلات حول حالات مشابهة يمكن أن تكون حصلت سابقا، لاسيما في ظل حالات الاختطاف والقتل العمد التي تقيد غالبا ضد مجهول، علاوة على المصير المجهول الذي يخوضه العديد من أبناء القطاع في السجون السرية التي تختطفهم بداخلها حركة حماس.
فلسطين بيتنا / ضمن مسلسل الاعتداءات التي يمارسها عناصر حركة حماس في قطاع غزة، والتي طالت كل شيء بشكل لا أخلاقي بشع، بدءا من القتل على الإنتماء لحركة فتح و المعارضة السياسية، ومرورا بتجارة المخدرات وحالات اغتصاب ونهج تكفيري سيء تقصي به حماس كل من يرفض سلوكها المنحدر؛ تظهر هذه الحالة مؤشرا خطيرا أخر على فساد الذمة و الإبتعاد في التصرفات عن كل ما ألفه مجتمعنا وثقافتنا. و الجرم الأكبر تستر حكومة إسماعيل هنية على هذه الجريمة.
منفذ الجريمة هو الطبيب محمد رشيد عبد الحميد ديب/ المنتمي إلى كتائب القسام ومن عائلة قسامية، والذي يقطن في حي النصر بالقرب من أبراج الفيروز في مدينة غزة، وحامل هوية رقم (900336215) مولود بتاريخ (12 سبتمبر 1974) ويعمل في وزارة الصحة ورقمه المالي (49466). والضحية هو المواطن المعاق عقليا (أنور حسونه – المعروف بأنور عباس) من سكان مخيم الشاطئ ويبلغ من العمر ثمانية وثلاثين عاما.
المذكور قام بخطف المغدور أنور بتاريخ 15-6-2010 ومن ثم قتله باستخدام حقنة هواء في الوريد تؤدي إلى الوفاة المباشرة، ليقوم باستئصال كليتيه و التخلص من جثته في منطقة وادي غزة.
ولأن الطبيب المجرم ينتمي إلى عائلة قسامية تضم بين أبنائها العديد من قيادات القسام؛ قام المدعو (فتحي حماد – وزير الداخلية في حكومة الإنقلاب في قطاع غزة) بعقد اجتماع في منزل المدعو (باسل أبو القمصان) في جباليا، وبحضور جمع من قيادات القسام تم الاتفاق على التستر على الجريمة حرصا على عدم مواجهة عائلة (ديب) كي لا تخسرها حركة حماس إن تم بحث القضية. وبناء عليه تم إخفاء معالم الجريمة و التستر عليها وفق ما أطلعتنا به مصادرنا التي تسربت إليها حيثيات الجريمة.
من الجدير بالذكر أن هذه القضية تلقي بظلال الشك والتساؤلات حول حالات مشابهة يمكن أن تكون حصلت سابقا، لاسيما في ظل حالات الاختطاف والقتل العمد التي تقيد غالبا ضد مجهول، علاوة على المصير المجهول الذي يخوضه العديد من أبناء القطاع في السجون السرية التي تختطفهم بداخلها حركة حماس.