مصر : اكتشاف بقايا منطقة سكنية وادارية فرعونية بواحة الخارجة
القاهرة - قال المجلس الاعلى للاثار في مصر يوم الاربعاء ان بعثة أثرية مصرية أمريكية اكتشفت بقايا "أقدم منطقة سكنية وادارية متكاملة" يعثر عليها في واحة الخارجة بالصحراء الغربية وترجع الى عصر الانتقال الثاني (نحو 1786-1567 قبل الميلاد).
وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس في بيان ان المنطقة الاثرية تقع بالقرب من جبل غويطة في منطقة أم المواجير بواحة الخارجة على بعد 700 كيلومتر تقريبا جنوب غربي القاهرة وعثرت عليها البعثة أثناء أعمال المسح الاثري الذي تقوم به لتحديد وتسجيل طرق التجارة التي استخدمت قديما بين مصر والسودان.
وأضاف أن هذه المنطقة السكنية تمتد 1000 متر من الشمال الى الجنوب و250 مترا من الشرق الى الغرب وكانت تقع على طريق القوافل التجارية بين مصر ودارفور وأن الشواهد الاثرية داخل المنطقة تدل على أن سكانها "كانوا جزءا من مجمع اداري وخدمي ضخم".
وقال جون كوليمان دارنيل رئيس البعثة في البيان انه عثر على بقايا مبان ادارية ضخمة من الطوب اللبن مزودة بحجرات وممرات اضافة الى بقايا مخبز مزود بفرنين والعجلة التي استخدمها القدماء لصناعة الانية الفخارية اللازمة لصناعة الخبز وحفظه.
وأضاف أن حجم الاواني التي عثر عليها داخل الرديم وعددها يدلان "على وجود حركة نشطة ودائمة لعملية خبز العيش حتى ان الكمية المنتجة منه يمكن أن تكفي لتغذية جيش كامل".
وقالت عضو البعثة ديبورا دارنيل ان الدراسات الاولية للبعثة بينت أن هذه المنطقة السكنية ظهرت منذ عصر الدولة الوسطى (نحو 2050-1786 قبل الميلاد) واستمرت حتى الدولة الحديثة أو ما يعرف بعصر الامبراطورية (نحو 1567-1085 قبل الميلاد) ولكنها ازدهرت وتوسعت خلال أواخر عصر الاسرة الثالثة عشرة (نحو 1786- 1633 قبل الميلاد) حتى عصر الاسرة السابعة عشرة (نحو 1650-1567 قبل الميلاد).
وقسم علماء المصريات والمؤرخون تاريخ البلاد الى فترة مبكرة تزيد على أربعة الاف عام قبل الميلاد ولم يؤرخ لها ثم توحدت مصر جغرافيا واداريا تحت حكم مركزي نحو عام 3100 قبل الميلاد على يد الملك مينا مؤسس الاسرة الفرعونية الاولى. وفي عصر بطليموس الثاني الذي حكم مصر تقريبا بين عامي 284 و246 قبل الميلاد قسم الكاهن مانيتون أشهر المؤرخين المصريين تاريخ البلاد الى 30 أسرة حاكمة منذ توحيد مصر حتى الاسرة الثلاثين التي أنهى حكمها الاسكندر حين غزا مصر عام 332 قبل الميلاد.
القاهرة - قال المجلس الاعلى للاثار في مصر يوم الاربعاء ان بعثة أثرية مصرية أمريكية اكتشفت بقايا "أقدم منطقة سكنية وادارية متكاملة" يعثر عليها في واحة الخارجة بالصحراء الغربية وترجع الى عصر الانتقال الثاني (نحو 1786-1567 قبل الميلاد).
وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس في بيان ان المنطقة الاثرية تقع بالقرب من جبل غويطة في منطقة أم المواجير بواحة الخارجة على بعد 700 كيلومتر تقريبا جنوب غربي القاهرة وعثرت عليها البعثة أثناء أعمال المسح الاثري الذي تقوم به لتحديد وتسجيل طرق التجارة التي استخدمت قديما بين مصر والسودان.
وأضاف أن هذه المنطقة السكنية تمتد 1000 متر من الشمال الى الجنوب و250 مترا من الشرق الى الغرب وكانت تقع على طريق القوافل التجارية بين مصر ودارفور وأن الشواهد الاثرية داخل المنطقة تدل على أن سكانها "كانوا جزءا من مجمع اداري وخدمي ضخم".
وقال جون كوليمان دارنيل رئيس البعثة في البيان انه عثر على بقايا مبان ادارية ضخمة من الطوب اللبن مزودة بحجرات وممرات اضافة الى بقايا مخبز مزود بفرنين والعجلة التي استخدمها القدماء لصناعة الانية الفخارية اللازمة لصناعة الخبز وحفظه.
وأضاف أن حجم الاواني التي عثر عليها داخل الرديم وعددها يدلان "على وجود حركة نشطة ودائمة لعملية خبز العيش حتى ان الكمية المنتجة منه يمكن أن تكفي لتغذية جيش كامل".
وقالت عضو البعثة ديبورا دارنيل ان الدراسات الاولية للبعثة بينت أن هذه المنطقة السكنية ظهرت منذ عصر الدولة الوسطى (نحو 2050-1786 قبل الميلاد) واستمرت حتى الدولة الحديثة أو ما يعرف بعصر الامبراطورية (نحو 1567-1085 قبل الميلاد) ولكنها ازدهرت وتوسعت خلال أواخر عصر الاسرة الثالثة عشرة (نحو 1786- 1633 قبل الميلاد) حتى عصر الاسرة السابعة عشرة (نحو 1650-1567 قبل الميلاد).
وقسم علماء المصريات والمؤرخون تاريخ البلاد الى فترة مبكرة تزيد على أربعة الاف عام قبل الميلاد ولم يؤرخ لها ثم توحدت مصر جغرافيا واداريا تحت حكم مركزي نحو عام 3100 قبل الميلاد على يد الملك مينا مؤسس الاسرة الفرعونية الاولى. وفي عصر بطليموس الثاني الذي حكم مصر تقريبا بين عامي 284 و246 قبل الميلاد قسم الكاهن مانيتون أشهر المؤرخين المصريين تاريخ البلاد الى 30 أسرة حاكمة منذ توحيد مصر حتى الاسرة الثلاثين التي أنهى حكمها الاسكندر حين غزا مصر عام 332 قبل الميلاد.
