الحزب الوطني يعلن ترشيح مبارك لانتخابات الرئاسة في العام 2011
قال مسؤولو الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر إن هناك إجماعا من الحزب لترشيح الرئيس حسني مبارك (82 عاما) للرئاسة في الانتخابات التي تجرى في 2011 لكن ابنه الاصغر جمال يمكن ان يكون من المرشحين مستقبلا.
ولم يعلن بعد مبارك الذي تولى الرئاسة عام 1981 وتدور شائعات مستمرة حول صحته ما اذا كان سيسعى للفوز بفترة رئاسية جديدة. واذا لم يفعل فالرأي السائد هو ان نجله جمال (46 عاما) سيلقى تأييدا من المؤسسة الحاكمة لترشيح نفسه للمنصب.
وينفي كل من الرئيس وابنه مثل هذه الخطط ويقول مسؤولون ان الرئيس بصحة جيدة. لكن التقارير الرسمية التي تسلط الضوء على مبادرات جمال في الحزب الحاكم وحملة من الملصقات الانتخابية المساندة له والتي ينفي الحزب انه يرعاها ساعدت على اذكاء هذه الاحاديث.
وقال علي الدين هلال أمين الاعلام بالحزب لرويترز 'نعم اسم جمال مبارك مطروح مع آخرين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2011 لان القانون ينطبق عليه كما ينطبق على اخرين'.
'الاسم الوحيد المطروح هو الرئيس حسني مبارك. لا مناقشة بشأن اي اسم الان واي مناقشة ستكون سابقة لاوانها'.
وتماشت هذه التصريحات مع الخط العام للمسؤولين الذي يقول بحق جمال في الترشح كحق اي شخص آخر. لكن هذه التصريحات تسلط عليها الاضواء بشكل زائد وتحلل عن كثب كلما اقترب موعد الانتخابات ونظرا لشائعات مستمرة عن صحة مبارك منذ ان أجريت له جراحة ناجحة في المرارة في اذار/ مارس.
وصرح صفوت الشريف الأمين العام للحزب في تصريح نشر امس الأربعاء بأن هناك اجماعا على ترشيح مبارك لكن مسألة الترشح ستتوقف على الرئيس نفسه.
وصرح الشريف لمجلة المصور في مقابلة نقلتها أيضا وكالة أنباء الشرق الأوسط 'نحن فقط ننتظر قرار الرئيس نفسه'.
وكان الشريف وغيره من كبار المسؤولين أدلوا من قبل بمثل هذه التصريحات التي تدل على تأييد مبارك إلا أنه يجري متابعتها عن كثب تحسبا لأي مؤشرات مع اقتراب الانتخابات ووسط شائعات مستمرة بشأن صحة الرئيس. وتنفي السلطات دوما تقارير عن تدهور صحة مبارك وتصفها بانها كاذبة.
قال مسؤولو الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر إن هناك إجماعا من الحزب لترشيح الرئيس حسني مبارك (82 عاما) للرئاسة في الانتخابات التي تجرى في 2011 لكن ابنه الاصغر جمال يمكن ان يكون من المرشحين مستقبلا.
ولم يعلن بعد مبارك الذي تولى الرئاسة عام 1981 وتدور شائعات مستمرة حول صحته ما اذا كان سيسعى للفوز بفترة رئاسية جديدة. واذا لم يفعل فالرأي السائد هو ان نجله جمال (46 عاما) سيلقى تأييدا من المؤسسة الحاكمة لترشيح نفسه للمنصب.
وينفي كل من الرئيس وابنه مثل هذه الخطط ويقول مسؤولون ان الرئيس بصحة جيدة. لكن التقارير الرسمية التي تسلط الضوء على مبادرات جمال في الحزب الحاكم وحملة من الملصقات الانتخابية المساندة له والتي ينفي الحزب انه يرعاها ساعدت على اذكاء هذه الاحاديث.
وقال علي الدين هلال أمين الاعلام بالحزب لرويترز 'نعم اسم جمال مبارك مطروح مع آخرين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2011 لان القانون ينطبق عليه كما ينطبق على اخرين'.
'الاسم الوحيد المطروح هو الرئيس حسني مبارك. لا مناقشة بشأن اي اسم الان واي مناقشة ستكون سابقة لاوانها'.
وتماشت هذه التصريحات مع الخط العام للمسؤولين الذي يقول بحق جمال في الترشح كحق اي شخص آخر. لكن هذه التصريحات تسلط عليها الاضواء بشكل زائد وتحلل عن كثب كلما اقترب موعد الانتخابات ونظرا لشائعات مستمرة عن صحة مبارك منذ ان أجريت له جراحة ناجحة في المرارة في اذار/ مارس.
وصرح صفوت الشريف الأمين العام للحزب في تصريح نشر امس الأربعاء بأن هناك اجماعا على ترشيح مبارك لكن مسألة الترشح ستتوقف على الرئيس نفسه.
وصرح الشريف لمجلة المصور في مقابلة نقلتها أيضا وكالة أنباء الشرق الأوسط 'نحن فقط ننتظر قرار الرئيس نفسه'.
وكان الشريف وغيره من كبار المسؤولين أدلوا من قبل بمثل هذه التصريحات التي تدل على تأييد مبارك إلا أنه يجري متابعتها عن كثب تحسبا لأي مؤشرات مع اقتراب الانتخابات ووسط شائعات مستمرة بشأن صحة الرئيس. وتنفي السلطات دوما تقارير عن تدهور صحة مبارك وتصفها بانها كاذبة.