أظهرت دراسة حديثة وجود علاقة قوية بين التعرض للشمس والذاكرة ، حيث تبين أن كبار السن الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين "د" هم أكثر عرضة لمشاكل الذاكرة والتعلم والتفكير. ويرتبط أيضا بمرض الخرف المعروف باسم الزهايمر.
فقد أجريت الدراسة في بريطانيا على 850 شخصا تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر واكتشفوا أن الذين يعانون من نقص شديد في فيتامين "د" أكثر عرضة للتدهور المعرفي العام بنسبة 60% ، وأن 31% أكثر عرضة لمشاكل المرونة العقلية. كما أن نقص الفيتامين يسبب تمزقاً في الأنسجة وتكسراً في العظام إضافة إلى الألم المزمن. أما أخطر ما يمكن أن يترتب على نقص معدلات ذلك الفيتامين فهو الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري وتصلب الشرايين.
واعتبر الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها جيدة ، لأنه بالإمكان معالجة نقص فيتامين "د" بسهولة عبر إعطاء الحبوب المكملة. كما أن إعطاء ذلك الفيتامين يمنع حدوث تكسر في العظام وربما أيضا يمنع الوفاة المبكرة. ويضع حدا لتدهور التركيز والانتباه من خلال تعزيز أنسجة الأعصاب المرتبطة بالدماغ وبالتالي تعزيز حاسة الإدراك.
