سجود المجني عليه أنقذ شقيقه المحاسب من الإعدام
<TABLE id=Table3 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=300 border=0> <TR> <td id=tdPic></TD></TR></TABLE> |
القاهرة: قضت محكمة الجنايات بالقاهرة ببراءة محاسب من قتل شقيقه بعد الحكم عليه بالاعدام في أول درجة، وأشار محامي المتهم إلي ان هناك تناقضا قوليا بين شهادة زوجة المجني عليه الشاهدة الوحيدة في القضية والتى أكدت أن شقيق المجني عليه اعتدي عليه بحديدة علي رأسه وهو ساجد ليصلي صلاة الفجر .
وأكدت تقارير الطب الشرعي أن الاصابة في الجبهة ودفع الدفاع باستحالة حدوث واقعة القتل كما صورتها الزوجة، فقضت المحكمة ببراءة شقيق المجني عليه من تهمة القتل وبعد تحريات جديدة تثبت ان الزوجة وعشيقا لها وراء الجريمة.
بدأت أحداث القضية عندما سمع الجيران صوت جارتهم نبوية محمود علي تصرخ واكتشفوا ان زوجها فرج علي السيد ملقي علي سجادة الصلاة والدماء حول الجثة وأكدت الزوجة ان شقيق زوجها هو القاتل لسابقة رفضه الزواج منها وطمعه في ورث أخيه .
وبعد عدة جلسات قضت المحكمة بمعاقبة المتهم حامد أحمد السيد بالاعدام شنقا وفي مرحلة النقض تم اعادة المحاكمة وقام الدفاع باثارة ان هناك تناقضا قوليا بين الدليل القولي ممثلا في شهادة زوجة المجني عليه والتي صورت الواقعة علي ان المجني عليه كان ساجدا ويؤدي صلاة الفجر وشاهدت شقيقه يعتدي عليه بحديدة علي رأسه وأكدت هذا التصوير في أكثر من موضع بتحقيقات النيابة والمعاينة التصويرية للواقعة بما يفيد ان المجني عليه كان ساجدا وان الاصابة كانت بمؤخرة الرأس.
في حين أكد تقرير الصفة التشريحية ان الاصابة في الجبهة ولا يوجد في مؤخرة الرأس أي اثار وهو مايعد تناقضا ودفع الدفاع بأنه يستحيل من الزاوية الواقعية والفنية ان يكون ساجدا علي الأرض وتأتي الاصابات في الجبهة الأمر الذي أكده الطبيب الشرعي في مناقشة المحكمة فقضت المحكمة بالبراءة .