أوباما يعلن استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
اعلن الرئيس الامريكي عن استئناف المفاوضات المباشره بين الفلسطينيين والاسرائيليين
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في حفل إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين الأربعاء 1-9-2010، أنه "علينا أن نكمل طريق السلام الذي بدأه آخرون، وأن نوفر العيش بكرامة للأجيال القادمة".
وفي كلمته خلال البيان، أثنى الرئيس المصري حسني مبارك على الدور الأمريكي في إعادة إطلاق المفاوضات، والسعي الحثيث لأوباما للتوصل إلى تسوية سلمية تحت رعاية على أعلى مستوى، وأشار إلى أنه لا يعرف السلام إلا من أدرك الحروب.
وأضاف أنه من غير المعقول أن نفشل حتى الآن في صياغة سلام عادل يضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هدف المفاوضات هو إطلاق دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلية.
وقال إن الاستيطان على الأراضي الفلسطينية مخالف للقانون الدولي، ويلزم إيقافه حتى إنهاء المفاوضات.
ومن جانبه، قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن مهمة المفاوضات ليست يسيرة، وإن المتطرفين من الجانبين سيعملون على إفشال جهود السلام.
وأضاف أن السلام في الشرق الأوسط متطلب للأمن العالمي والاستقرار في كافة الدول.
وأكد أن النجاح في المفاوضات يتطلب العزيمة والشجاعة والنوايا الحسنة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمته إنه يريد وضع حد للنزاع في الشرق الأوسط "بشكل نهائي"، داعيا إلى الدفاع عن السلام في مواجهة أعدائه وواصفا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه "شريكه" في هذا السلام.
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يريد بناء سلام أكيد ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين، والتوصل إلى تسوية تاريخية.
وتابع: "لا نسعى إلى فاصل قصير بين حربين. لا نسعى إلى تهدئة مؤقتة بين فصول من الرعب. نسعى إلى سلام يضع حدا للنزاع في شكل نهائي".
وقال نتنياهو مخاطبا عباس "أنت شريكي من أجل السلام. سيدي الرئيس عباس، لا يمكننا محو الماضي ولكن من واجبنا تغيير المستقبل".
قرارات صعبة
وقال أوباما في وقت سابق إنه على الفلسطينيين والإسرائيليين اتخاذ قرارات صعبة لتحقيق السلام، مؤكدا أن هناك طريق مختلف عن سفك الدماء، وهو طريق العزيمة التي لا تلين وتقديم الحلول الوسط. وأضاف "لن نسمح للأزمة بالانتقال إلى جيل جديد، وندرك جهود المتطرفين لعرقلة السلام"، وجاء ذلك عقب عقد لقاءات منفصلة مع كل من الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأضاف أوباما أن "المباحثات المباشرة تقود للتوصل إلى حل نهائي للقضايا العالقة، وإننا نحتاج إلى وقت لبناء الثقة بين الطرفين"، مشددا عل أن "الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر في المنطقة"، وأنه "على جميع الأطراف دعم جهود تأسيس الدولة الفلسطينية".
اعلن الرئيس الامريكي عن استئناف المفاوضات المباشره بين الفلسطينيين والاسرائيليين
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في حفل إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين الأربعاء 1-9-2010، أنه "علينا أن نكمل طريق السلام الذي بدأه آخرون، وأن نوفر العيش بكرامة للأجيال القادمة".
وفي كلمته خلال البيان، أثنى الرئيس المصري حسني مبارك على الدور الأمريكي في إعادة إطلاق المفاوضات، والسعي الحثيث لأوباما للتوصل إلى تسوية سلمية تحت رعاية على أعلى مستوى، وأشار إلى أنه لا يعرف السلام إلا من أدرك الحروب.
وأضاف أنه من غير المعقول أن نفشل حتى الآن في صياغة سلام عادل يضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هدف المفاوضات هو إطلاق دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلية.
وقال إن الاستيطان على الأراضي الفلسطينية مخالف للقانون الدولي، ويلزم إيقافه حتى إنهاء المفاوضات.
ومن جانبه، قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن مهمة المفاوضات ليست يسيرة، وإن المتطرفين من الجانبين سيعملون على إفشال جهود السلام.
وأضاف أن السلام في الشرق الأوسط متطلب للأمن العالمي والاستقرار في كافة الدول.
وأكد أن النجاح في المفاوضات يتطلب العزيمة والشجاعة والنوايا الحسنة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمته إنه يريد وضع حد للنزاع في الشرق الأوسط "بشكل نهائي"، داعيا إلى الدفاع عن السلام في مواجهة أعدائه وواصفا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه "شريكه" في هذا السلام.
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يريد بناء سلام أكيد ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين، والتوصل إلى تسوية تاريخية.
وتابع: "لا نسعى إلى فاصل قصير بين حربين. لا نسعى إلى تهدئة مؤقتة بين فصول من الرعب. نسعى إلى سلام يضع حدا للنزاع في شكل نهائي".
وقال نتنياهو مخاطبا عباس "أنت شريكي من أجل السلام. سيدي الرئيس عباس، لا يمكننا محو الماضي ولكن من واجبنا تغيير المستقبل".
قرارات صعبة
وقال أوباما في وقت سابق إنه على الفلسطينيين والإسرائيليين اتخاذ قرارات صعبة لتحقيق السلام، مؤكدا أن هناك طريق مختلف عن سفك الدماء، وهو طريق العزيمة التي لا تلين وتقديم الحلول الوسط. وأضاف "لن نسمح للأزمة بالانتقال إلى جيل جديد، وندرك جهود المتطرفين لعرقلة السلام"، وجاء ذلك عقب عقد لقاءات منفصلة مع كل من الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأضاف أوباما أن "المباحثات المباشرة تقود للتوصل إلى حل نهائي للقضايا العالقة، وإننا نحتاج إلى وقت لبناء الثقة بين الطرفين"، مشددا عل أن "الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر في المنطقة"، وأنه "على جميع الأطراف دعم جهود تأسيس الدولة الفلسطينية".