الجماهير العراقية تشارك في احتفالية يوم القدس العالمي
اقامت الجماهير العراقية مهرجاناً حاشداً بمناسبة يوم القدس العالمي على اروقة قاعة السلام في مدينة الكاظمية المقدسة بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاكادميين وشيوخ العشائر ومنظمات نسوية وشبابية وجمهور غفير اكتضت بهم القاعة اضافة الى حشد من وسائل الاعلام وتخلل المهرجان القاء كلمات وقصائد شعرية اضافة الى تقديم منودراما شعرية جسدت معانات الشعب الفلسطيني في مقارعة الصهاينة الغاصبين للمقدسات في فلسطين وشارك الدكتور عدنان السراج بالقاء كلمة جاء فيها تمر علينا هذه الذكرى السنوية التي دعا اليها الامام الراحل الخميني قدس وجاءت متزامنة مع احياء ليالي القدر المباركة وكي لا ننسى مقدساتنا في القدس وكربلاء والنجف وكما فعل المجرمين في سامراء كذلك فعل الصهاينة في القدس الشريف ولم ننسى هذه المقدسات وسوف نبقى ندافع عنها الى الابد ولم نعطي الفرصة الى اعدائنا في اسرائيل وربيبهم البعث المنهزم ومجرمي القاعدة الارهابيين الذين تربوا في احضان الصهاينة وامريكا ,مضيفا ان القاعدة والصهاينة يضربون المقدسات في فلسطين والعراق وحتى المساجد والحسينيات والكنائس لم تسلم من جرائمهم ونحن ندافع عن هذه المقدسات على مر عقود من الزمن وان الامام الخميني قدس اراد من هذا اليوم المبارك ان يكون شعلة للمسلمين في مقارعة المحتلين والغاصبين للاراضي العربية وهذا المخطط هو جزء ابتدء من دير ياسين وانتهى في سامراء .واشار السراج الى ان العراق اليوم ليس عراق الماضي واليوم هو عراق العز والكرامة والحريات المدنية فضلاً عن احترام حقوق الانسان وتلاحم ابناءه على كل الاصعدة والاتجاهات .
فيما قال الشيخ الدكتور خالد الملا رئيس جماعة علماء الجنوب ان يوم القدس العالمي هو يوماً لوحدتنا ولملمة جراحنا خاصة اننا خير أمة ندافع عن المقدسات وهي صرخة مدوية للناس اجمعين والمتناسين لحقهم الشرعي في فلسطين وهي فيها الاسراء والمعراج للرسول (ص) مضيفا ان يوم القدس العالمي هو حدث مهم وخاصة تزامنهُ مع ليلة القدر ونشكر القائمين على هذه المناسبة.واضاف ان هناك ثلاثة عوامل لتحرير بيت المقدس الاول هي الدعوة والتفكير للمسلمين والتثقيف لهذه القضية وخاصة ان للمسجد الاقصى خصوصية عند المسلمين وحقنا الجغرافي والانساني والديني فضلاً عن السياسي اما الباب الثاني فهو ازالة التفرقة بين المسلمين خاصة ان هناك دول واحزاب واموال واعلام قد سخر لاشاعة التفرقة بين المسلمين وشق الصف ودفعهم الى حرب اهلية تكون بدايتها من العراق ويجب الانتباه الى هذه المعركة المفتوحة وخاصة تحركات حزب البعث وتنظيم القاعدة الارهابي ويريدون التغيب لهده المقدسات كما غيب قبر النبي محمد (ص) في السابق اما الباب الثالث فهو حصر قضية فلسطين عند العرب فقط وهذا لا يجوز ولن يسمح التحدث فيها للتركي والأذري والفارسي وحتى الروسي المسلم وفشلوا فيها فشلاً ذريعاً بسبب الخلافات بينهم فكيف يستطيعون من تحرير فلسطين وبين الملا الى ان قضية فلسطين لا تحل بالمؤتمرات والندوات والخطابات بل على جعل قضية فلسطين عالمية وعلى المستوى الدولي و ان نعمل على نبذ العنف والارهاب .
فيما اكد الشيخ اسد الفيلي رئيس مؤتمر الكرد الفيلية على ضرورة احياء المناسبات العربية والاسلامية وخاصة بعد ان حاول اعداء الاسلام طمس هذه المعالم وعملوا على عدم ذكر اهل البيت عليهم السلام .
واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي داعمة لهده القضايا وتسير على خطى اهل البيت عليهم السلام وان بعض دول الجوار تفاجأت بالتغيير الحاصل واخيتار الحرية وان ثورة الامام الخميني قدس ضد الاستكبار والظلم والاستبداد .
وبين الشيخ اسد الفيلي ان القدس اسّرِت من قبل العرب قبل الصهاينة وانهم جيروا هذه القضية لمصالحهم الشخصية ولو اتيحت الفرصة لابناء المرجعية لحرروا القدس خلال مدة وجيزة وهناك العديد من الشهداء العراقيين والكرد خاصة استشهدوا من اجل قضية فلسطين رغم جور الحكومات المتعاقبة وظلمهم وظروف العراق السياسية ضد الكرد.
ونطالب الدول العربية والاسلامية باحياء هذه الذكرى السنوية بالتذكير بالمقدسات واسترجاع الاراضي المحتلة.
وعبر العديد من المتحدثين عن رغبتهم في احياء هذه المناسبات والتنديد بكل الجرائم التي ترتكب ضد ابناء الشعب الفلسطيني ومدنه .
اقامت الجماهير العراقية مهرجاناً حاشداً بمناسبة يوم القدس العالمي على اروقة قاعة السلام في مدينة الكاظمية المقدسة بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاكادميين وشيوخ العشائر ومنظمات نسوية وشبابية وجمهور غفير اكتضت بهم القاعة اضافة الى حشد من وسائل الاعلام وتخلل المهرجان القاء كلمات وقصائد شعرية اضافة الى تقديم منودراما شعرية جسدت معانات الشعب الفلسطيني في مقارعة الصهاينة الغاصبين للمقدسات في فلسطين وشارك الدكتور عدنان السراج بالقاء كلمة جاء فيها تمر علينا هذه الذكرى السنوية التي دعا اليها الامام الراحل الخميني قدس وجاءت متزامنة مع احياء ليالي القدر المباركة وكي لا ننسى مقدساتنا في القدس وكربلاء والنجف وكما فعل المجرمين في سامراء كذلك فعل الصهاينة في القدس الشريف ولم ننسى هذه المقدسات وسوف نبقى ندافع عنها الى الابد ولم نعطي الفرصة الى اعدائنا في اسرائيل وربيبهم البعث المنهزم ومجرمي القاعدة الارهابيين الذين تربوا في احضان الصهاينة وامريكا ,مضيفا ان القاعدة والصهاينة يضربون المقدسات في فلسطين والعراق وحتى المساجد والحسينيات والكنائس لم تسلم من جرائمهم ونحن ندافع عن هذه المقدسات على مر عقود من الزمن وان الامام الخميني قدس اراد من هذا اليوم المبارك ان يكون شعلة للمسلمين في مقارعة المحتلين والغاصبين للاراضي العربية وهذا المخطط هو جزء ابتدء من دير ياسين وانتهى في سامراء .واشار السراج الى ان العراق اليوم ليس عراق الماضي واليوم هو عراق العز والكرامة والحريات المدنية فضلاً عن احترام حقوق الانسان وتلاحم ابناءه على كل الاصعدة والاتجاهات .
فيما قال الشيخ الدكتور خالد الملا رئيس جماعة علماء الجنوب ان يوم القدس العالمي هو يوماً لوحدتنا ولملمة جراحنا خاصة اننا خير أمة ندافع عن المقدسات وهي صرخة مدوية للناس اجمعين والمتناسين لحقهم الشرعي في فلسطين وهي فيها الاسراء والمعراج للرسول (ص) مضيفا ان يوم القدس العالمي هو حدث مهم وخاصة تزامنهُ مع ليلة القدر ونشكر القائمين على هذه المناسبة.واضاف ان هناك ثلاثة عوامل لتحرير بيت المقدس الاول هي الدعوة والتفكير للمسلمين والتثقيف لهذه القضية وخاصة ان للمسجد الاقصى خصوصية عند المسلمين وحقنا الجغرافي والانساني والديني فضلاً عن السياسي اما الباب الثاني فهو ازالة التفرقة بين المسلمين خاصة ان هناك دول واحزاب واموال واعلام قد سخر لاشاعة التفرقة بين المسلمين وشق الصف ودفعهم الى حرب اهلية تكون بدايتها من العراق ويجب الانتباه الى هذه المعركة المفتوحة وخاصة تحركات حزب البعث وتنظيم القاعدة الارهابي ويريدون التغيب لهده المقدسات كما غيب قبر النبي محمد (ص) في السابق اما الباب الثالث فهو حصر قضية فلسطين عند العرب فقط وهذا لا يجوز ولن يسمح التحدث فيها للتركي والأذري والفارسي وحتى الروسي المسلم وفشلوا فيها فشلاً ذريعاً بسبب الخلافات بينهم فكيف يستطيعون من تحرير فلسطين وبين الملا الى ان قضية فلسطين لا تحل بالمؤتمرات والندوات والخطابات بل على جعل قضية فلسطين عالمية وعلى المستوى الدولي و ان نعمل على نبذ العنف والارهاب .
فيما اكد الشيخ اسد الفيلي رئيس مؤتمر الكرد الفيلية على ضرورة احياء المناسبات العربية والاسلامية وخاصة بعد ان حاول اعداء الاسلام طمس هذه المعالم وعملوا على عدم ذكر اهل البيت عليهم السلام .
واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي داعمة لهده القضايا وتسير على خطى اهل البيت عليهم السلام وان بعض دول الجوار تفاجأت بالتغيير الحاصل واخيتار الحرية وان ثورة الامام الخميني قدس ضد الاستكبار والظلم والاستبداد .
وبين الشيخ اسد الفيلي ان القدس اسّرِت من قبل العرب قبل الصهاينة وانهم جيروا هذه القضية لمصالحهم الشخصية ولو اتيحت الفرصة لابناء المرجعية لحرروا القدس خلال مدة وجيزة وهناك العديد من الشهداء العراقيين والكرد خاصة استشهدوا من اجل قضية فلسطين رغم جور الحكومات المتعاقبة وظلمهم وظروف العراق السياسية ضد الكرد.
ونطالب الدول العربية والاسلامية باحياء هذه الذكرى السنوية بالتذكير بالمقدسات واسترجاع الاراضي المحتلة.
وعبر العديد من المتحدثين عن رغبتهم في احياء هذه المناسبات والتنديد بكل الجرائم التي ترتكب ضد ابناء الشعب الفلسطيني ومدنه .