عندما تنحرف الكلمات عن مساراتها.. وتفقد التعابير أجمل صورها.. ولذة المذاق ترسو على ضفاف العلقم..
في فوضى الكلمات لن ندرك الخطأ من الصواب...
فكل شئ يشبه كل شئ.... لا إختلافــ
هناك في عصر المقايضات عندما كانت العيون تحكي حكايات وحكايات....
هل يعود طعم الحب يسري فيضا في العروق ويبلغ مداهـ كل الحدود..
قد ترى عيونا تبكي
وهي لاتعرف للبكاء عنوان
قد ترى عين تضحك
والدمع لها ادمان
قد ترى عيون ترى
وهي لاترى
عيون فقدت من بكائها جمال الألوان
قد ترى اشباح انسان
لم تعد تمييز ماترى
داخلها نيران مستعرة
من حمم بركان
وكما قيل منذ زمن للزمان حكمته
بقايا النار( رماد ودخان)
فهذه العيون لاتستطيع البكاء... فقد اصبح الحزن يملؤها
وجف الدمع فيها... وجرحت اهدابها.. عيون يغمرها التعب والنصب,,,
عيون لم تعد تقوى على اي شئ....
تح,,يـــــــــاتي..