وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون: نتنياهو وعباس انخرطا في المناقشات
ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي "انخرطا في العمل" لحل القضايا الرئيسية في صراع الشرق الاوسط.
لكن وزيرة الخارجية الامريكية لم تكشف في تصريحات قبل بدء اليوم الثاني من المحادثات ما اذا كان الجانبان قد اقتربا من حل خلاف بشأن البناء الاستيطاني يمكن ان يقضي على مسعاهما للتوصل الى اتفاق سلام ترعاه الولايات المتحدة.
وقالت كلينتون عن نتنياهو وعباس اللذين ستجتمع معهما في وقت لاحق يوم الاربعاء لمتابعة المحادثات التي أجرياها في مصر يوم الثلاثاء "لقد انخرطا في العمل".
وبعد اجتماعها مع الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس قالت كلينتون "لقد بدا تناول القضايا الجوهرية التي لا يمكن ان تحل الا من خلال مفاوضات وجها لوجه."
ووصفت كلينتون الاثنان بأنهما مخلصان وجادان وحثتهما على الامساك "بلحظة مواتية" للسلام لان الامر الواقع "غير قابل للدوام".
وأجرت كلينتون بعد ذلك محادثات في فندقها بالقدس مع سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الذي يعمل على بناء المؤسسات الضرورية لدولة فلسطينية بحلول منتصف عام 2011 .
وأخفق عباس ونتنياهو في محادثات جرت في مصر يوم الثلاثاء في التوصل الى حل وسط لخلافهما بشأن البناء الاستيطاني لكن ميتشل بدا متفائلا برغم تهديدات فلسطينية بالانسحاب من المفاوضات الجديدة اذا استأنفت اسرائيل البناء.
وقال ميتشل للصحفيين في منتجع شرم الشيخ المصري يوم الثلاثاء "الرئيس عباس ورئيس الوزراء نتنياهو مستمران في الاتفاق على ان هذه المفاوضات التي هدفها حل كل القضايا الجوهرية يمكن ان تستكمل خلال عام واحد."
وأضاف ميتشل "بدأ الجانبان اليوم محادثات جادة بشأن قضايا جوهرية."
ومن المقرر ان ينتهي وقف استمر عشرة أشهر للبناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة يوم 30 سبتمبر ايلول وهدد عباس بالانسحاب من المحادثات اذا لم تمدد اسرائيل تجميد النشاط الاستيطاني.
وفي اجتماعات القدس يجتمع نتنياهو أولا مع وزيرة الخارجية الامريكية على ان ينضم اليهما عباس بعد الظهر في محادثات ثلاثية يشارك فيها أيضا المبعوث الامريكي للسلام في الشرق الاوسط.
وتشمل القضايا الجوهرية القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين وحدود دولة فلسطين المستقبلية والمستوطنات والامن وعلى عباس ونتنياهو حلها للتوصل الى اتفاق سلام دائم.
وكان اجتماع يوم الثلاثاء أول اجتماع بينهما منذ اعادة اطلاق محادثات السلام المباشرة في واشنطن في الثاني من سبتمبر ايلول بعد توقفها 20 شهرا بهدف معلن هو تحقيق اطار اتفاق خلال عام.
وأفادت وسائل اعلام اسرائيلية بأن نتنياهو ربما يتوجه بعد أيام الى واشنطن من أجل مزيد من المحادثات مع توقع تدخل الرئيس الامريكي باراك أوباما لحل الخلاف بشأن البناء في المستوطنات.
وكان نتنياهو الذي تهيمن على ائتلافه الحاكم احزاب موالية للمستوطنين قد صرح يوم الاحد بأنه لن يمدد وقف البناء في المستوطنات لكنه قد يقيد حجم البناء في بعض المستوطنات.
ويقول الفلسطينيون ان المستوطنات التي بنيت على اراض يريدون اقامة دولتهم عليها ستحرمهم من اقامة دولة تتوفر لها مقومات الاستمرار. وبنيت المستوطنات الاسرائيلية على اراض احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967 وقضت محكمة العدل الدولية بانها غير مشروعة بموجب القانون الدولي.
ويمكن لاعمال العنف أيضا ان تخرج محادثات السلام عن مسارها.
وأعلن الجيش الاسرائيلي ان نشطين فلسطينيين في غزة أطلقوا صاروخا وقذيفتي مورتر على اسرائيل يوم الاربعاء.
وتسيطر حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة وتعارض ابرام اتفاق سلام مع اسرائيل.
وقالت اسرائيل يوم الثلاثاء ان قواتها قتلت نشطا فلسطينيا حينما فتحت دبابة النار عقب اطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة على القوات الاسرائيلية. وقال مسعفون فلسطينيون ان أربعة أشخاص أصيبوا.
وأعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن الهجوم.
وبعد ان تنهي كلينتون محادثاتها في القدس من المقرر أن تجري المزيد من المحادثات في رام الله وفي العاصمة الاردنية عمان على مدى اليومين القادمين.
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم الافصاح عن اسمه ان ميتشل سيزور سوريا يوم الخميس ولبنان يوم الجمعة سعيا للدفع قدما بسلام أوسع نطاقا بين اسرائيل والعالم العربي.
ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي "انخرطا في العمل" لحل القضايا الرئيسية في صراع الشرق الاوسط.
لكن وزيرة الخارجية الامريكية لم تكشف في تصريحات قبل بدء اليوم الثاني من المحادثات ما اذا كان الجانبان قد اقتربا من حل خلاف بشأن البناء الاستيطاني يمكن ان يقضي على مسعاهما للتوصل الى اتفاق سلام ترعاه الولايات المتحدة.
وقالت كلينتون عن نتنياهو وعباس اللذين ستجتمع معهما في وقت لاحق يوم الاربعاء لمتابعة المحادثات التي أجرياها في مصر يوم الثلاثاء "لقد انخرطا في العمل".
وبعد اجتماعها مع الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس قالت كلينتون "لقد بدا تناول القضايا الجوهرية التي لا يمكن ان تحل الا من خلال مفاوضات وجها لوجه."
ووصفت كلينتون الاثنان بأنهما مخلصان وجادان وحثتهما على الامساك "بلحظة مواتية" للسلام لان الامر الواقع "غير قابل للدوام".
وأجرت كلينتون بعد ذلك محادثات في فندقها بالقدس مع سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الذي يعمل على بناء المؤسسات الضرورية لدولة فلسطينية بحلول منتصف عام 2011 .
وأخفق عباس ونتنياهو في محادثات جرت في مصر يوم الثلاثاء في التوصل الى حل وسط لخلافهما بشأن البناء الاستيطاني لكن ميتشل بدا متفائلا برغم تهديدات فلسطينية بالانسحاب من المفاوضات الجديدة اذا استأنفت اسرائيل البناء.
وقال ميتشل للصحفيين في منتجع شرم الشيخ المصري يوم الثلاثاء "الرئيس عباس ورئيس الوزراء نتنياهو مستمران في الاتفاق على ان هذه المفاوضات التي هدفها حل كل القضايا الجوهرية يمكن ان تستكمل خلال عام واحد."
وأضاف ميتشل "بدأ الجانبان اليوم محادثات جادة بشأن قضايا جوهرية."
ومن المقرر ان ينتهي وقف استمر عشرة أشهر للبناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة يوم 30 سبتمبر ايلول وهدد عباس بالانسحاب من المحادثات اذا لم تمدد اسرائيل تجميد النشاط الاستيطاني.
وفي اجتماعات القدس يجتمع نتنياهو أولا مع وزيرة الخارجية الامريكية على ان ينضم اليهما عباس بعد الظهر في محادثات ثلاثية يشارك فيها أيضا المبعوث الامريكي للسلام في الشرق الاوسط.
وتشمل القضايا الجوهرية القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين وحدود دولة فلسطين المستقبلية والمستوطنات والامن وعلى عباس ونتنياهو حلها للتوصل الى اتفاق سلام دائم.
وكان اجتماع يوم الثلاثاء أول اجتماع بينهما منذ اعادة اطلاق محادثات السلام المباشرة في واشنطن في الثاني من سبتمبر ايلول بعد توقفها 20 شهرا بهدف معلن هو تحقيق اطار اتفاق خلال عام.
وأفادت وسائل اعلام اسرائيلية بأن نتنياهو ربما يتوجه بعد أيام الى واشنطن من أجل مزيد من المحادثات مع توقع تدخل الرئيس الامريكي باراك أوباما لحل الخلاف بشأن البناء في المستوطنات.
وكان نتنياهو الذي تهيمن على ائتلافه الحاكم احزاب موالية للمستوطنين قد صرح يوم الاحد بأنه لن يمدد وقف البناء في المستوطنات لكنه قد يقيد حجم البناء في بعض المستوطنات.
ويقول الفلسطينيون ان المستوطنات التي بنيت على اراض يريدون اقامة دولتهم عليها ستحرمهم من اقامة دولة تتوفر لها مقومات الاستمرار. وبنيت المستوطنات الاسرائيلية على اراض احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967 وقضت محكمة العدل الدولية بانها غير مشروعة بموجب القانون الدولي.
ويمكن لاعمال العنف أيضا ان تخرج محادثات السلام عن مسارها.
وأعلن الجيش الاسرائيلي ان نشطين فلسطينيين في غزة أطلقوا صاروخا وقذيفتي مورتر على اسرائيل يوم الاربعاء.
وتسيطر حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة وتعارض ابرام اتفاق سلام مع اسرائيل.
وقالت اسرائيل يوم الثلاثاء ان قواتها قتلت نشطا فلسطينيا حينما فتحت دبابة النار عقب اطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة على القوات الاسرائيلية. وقال مسعفون فلسطينيون ان أربعة أشخاص أصيبوا.
وأعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن الهجوم.
وبعد ان تنهي كلينتون محادثاتها في القدس من المقرر أن تجري المزيد من المحادثات في رام الله وفي العاصمة الاردنية عمان على مدى اليومين القادمين.
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم الافصاح عن اسمه ان ميتشل سيزور سوريا يوم الخميس ولبنان يوم الجمعة سعيا للدفع قدما بسلام أوسع نطاقا بين اسرائيل والعالم العربي.