تلميذ ينحر زميله من رقبته بآلة حادة في الخليل
تعرض التلميذ يوسف باسم العلامي (15 عاما) للنحر من رقبته من قبل زميله في المدرسة (أ. ج) يوم أمس الأحد في بلدة بيت أمر شمال الخليل، حيث يرقد الآن في قسم الجراحة بالمستشفى الأهلي في مدينة الخليل.
وأفاد باسم العلامي والد التلميذ يوسف، بان نجله تعرض للنحر من قبل زميل له في ساحة مدرسة بيت أمر الأساسية للبنين، على خلفية شجار وقع بينهما.
ويقول الوالد الذي بات يخشى على حياة أطفاله ويفكر في عدم ارسالهم للمدرسة: "ماذا كان يفعل مدير المدرسة والهيئة التدريسية عندما تعرض طفلي للذبح؟ (..) أنا أدرك بأن المرشد حاول حل النزاع بين طفلي والطفل المعتدي، والذي رفض الصلح مع طفلي، وكان من الأجدر بالهيئة التدريسية ابعاد الطفل المعتدي عن ابني".
وحمل العلامي الهيئة التدريسية وعائلة (ج) المسؤولية القانونية والعشائرية الكاملة عن حياة طفله، مضيفاً "أطالب وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي بمزيد من الرقابة على المدارس، حتى لو اضطر الأمر لتفتيش الطلبة جسدياً".
وزاد "نجا ابني بمعجزة من الله عز وجل، ولكن ما مصير مئات الطلاب، وما هي الضمانات التي ستقدمها وزيرة التربية والتعليم لعدم تكرار ما حدث مع ابني من الحدوث مع طالب آخر؟".
يشار الى أن العلامي تقدم بشكوى للشرطة ضد (أ. ج) والتي قامت بإيقافه على ذمة التحقيق.
من جانبه أكد الاستاذ بسام طهبوب مدير تربية وتعليم شمال الخليل، بانه تم تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة، وحال اكتمال التحقيق سيتم استخلاص العبر لضمان عدم تكرار ذلك ومتابعة المسؤول عن ذلك.
وأضاف " قمت بعيادة التلميذ العلامي في المستشفى، وأبلغت ذوويه استيائي الشديد مما حدث، وقمت باطلاع وزيرة التربية على مجريات الحادثة".
تعرض التلميذ يوسف باسم العلامي (15 عاما) للنحر من رقبته من قبل زميله في المدرسة (أ. ج) يوم أمس الأحد في بلدة بيت أمر شمال الخليل، حيث يرقد الآن في قسم الجراحة بالمستشفى الأهلي في مدينة الخليل.
وأفاد باسم العلامي والد التلميذ يوسف، بان نجله تعرض للنحر من قبل زميل له في ساحة مدرسة بيت أمر الأساسية للبنين، على خلفية شجار وقع بينهما.
ويقول الوالد الذي بات يخشى على حياة أطفاله ويفكر في عدم ارسالهم للمدرسة: "ماذا كان يفعل مدير المدرسة والهيئة التدريسية عندما تعرض طفلي للذبح؟ (..) أنا أدرك بأن المرشد حاول حل النزاع بين طفلي والطفل المعتدي، والذي رفض الصلح مع طفلي، وكان من الأجدر بالهيئة التدريسية ابعاد الطفل المعتدي عن ابني".
وحمل العلامي الهيئة التدريسية وعائلة (ج) المسؤولية القانونية والعشائرية الكاملة عن حياة طفله، مضيفاً "أطالب وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي بمزيد من الرقابة على المدارس، حتى لو اضطر الأمر لتفتيش الطلبة جسدياً".
وزاد "نجا ابني بمعجزة من الله عز وجل، ولكن ما مصير مئات الطلاب، وما هي الضمانات التي ستقدمها وزيرة التربية والتعليم لعدم تكرار ما حدث مع ابني من الحدوث مع طالب آخر؟".
يشار الى أن العلامي تقدم بشكوى للشرطة ضد (أ. ج) والتي قامت بإيقافه على ذمة التحقيق.
من جانبه أكد الاستاذ بسام طهبوب مدير تربية وتعليم شمال الخليل، بانه تم تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة، وحال اكتمال التحقيق سيتم استخلاص العبر لضمان عدم تكرار ذلك ومتابعة المسؤول عن ذلك.
وأضاف " قمت بعيادة التلميذ العلامي في المستشفى، وأبلغت ذوويه استيائي الشديد مما حدث، وقمت باطلاع وزيرة التربية على مجريات الحادثة".
