الجزائر تحتضن مباراة فاصلة لتحديد هوية بطل فلسطين
كشف جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أن بطلي الضفة الغربية وقطاع غزة، وهما واد النيص وغزة الرياضي، سيلتقيان في كانون الثاني (يناير) المقبل في الجزائر لتحديد هوية بطل فلسطين، فيما رحّب محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري، بذلك وأكد استعداد بلاده لاحتضان اللقاء.
وقال الرجوب إن الترتيبات ستجري مع الاتحاد الجزائري للعبة من أجل إقامة المباراة التي كان من المفترض إقامتها في شهر آب (أغسطس) الماضي، بين واد النيص وشباب رفح، حامل لقب كأس غزة قبل الأخير، إلا أن ظروفاً فنية حالت دون إقامتها بسبب فشل فريق في الحصول على تأشيرات للمغادرة من مصر إلى الجزائر.
وكان روراوة أكد أن بلاده جاهزة لاستضافة المباراة في أي وقت يحدده الاتحاد الفلسطيني، مشدداً على أن الجزائر فخورة باختيارها لإقامة هذه المباراة، وأن الجماهير الجزائرية ستتوافد بالآلاف من أجل متابعة اللقاء والتضامن مع فلسطين.
والتقى روراوة أخيراً بالرجوب على هامش اجتماعات الاتحاد العربي لكرة القدم، التي احتضنها العاصمة السعودية الرياض، وتجدد خلال اللقاء الحديث عن المباراة، وضرورة إقامتها خلال المرحلة المقبلة، وكذلك الحديث عن سبل التعاون بين الاتحادين.
"شرف كبير"
من جانبه، قال سليم أبوحماد، رئيس نادي واد النيص لـ"العربية.نت": إن فريقه يتشرّف بخوض المباراة في الجزائر، مشيراً إلى أن هذا البلد وقف باستمرار إلى جانب القضية الفلسطينية، ودعمها بطرق مختلفة من بينها المجال الرياضي، مدللاً على ذلك بأن مدرب منتخب فلسطين جزائري الأصل وهو موسى بزاز.
واعتبر أبوحماد إقامة المباراة خارج فلسطين بين فريقين محليين، بمثابة رسالة للعالم تكشف مدى الظلم الذي تتعرض له الرياضة الفلسطينية بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي الذي يقطع أوصال الأراضي الفلسطينية ويمنع التواصل الرياضي بين الأندية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي هذه الأثناء، يستعد منتخب فلسطين لكرة القدم لمواجهة فريق دينامو موسكو الروسي في مباراة ودية تقام في العاصمة الروسية يوم السبت 09-10-2010، حيث ستغادر بعثة المنتخب الفلسطيني إلى العاصمة الأردنية عمّان ومنها إلى موسكو.
وكان المنتخب الفلسطيني استضاف الفريق الروسي في مباراة ودية مطلع العام الحالي على ملعب أريحا الدولي، وانتهت حينها بالتعادل بهدف لمثله، وذلك ضمن جملة من المباريات الودية التي خاضها المنتخب الفلسطيني مع فرق ومنتخبات عربية، اعتبرها الفلسطينيون وسيلة ناجعة لكسر الحصار الرياضي الذي تفرضه إسرائيل عليهم.
كشف جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أن بطلي الضفة الغربية وقطاع غزة، وهما واد النيص وغزة الرياضي، سيلتقيان في كانون الثاني (يناير) المقبل في الجزائر لتحديد هوية بطل فلسطين، فيما رحّب محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري، بذلك وأكد استعداد بلاده لاحتضان اللقاء.
وقال الرجوب إن الترتيبات ستجري مع الاتحاد الجزائري للعبة من أجل إقامة المباراة التي كان من المفترض إقامتها في شهر آب (أغسطس) الماضي، بين واد النيص وشباب رفح، حامل لقب كأس غزة قبل الأخير، إلا أن ظروفاً فنية حالت دون إقامتها بسبب فشل فريق في الحصول على تأشيرات للمغادرة من مصر إلى الجزائر.
وكان روراوة أكد أن بلاده جاهزة لاستضافة المباراة في أي وقت يحدده الاتحاد الفلسطيني، مشدداً على أن الجزائر فخورة باختيارها لإقامة هذه المباراة، وأن الجماهير الجزائرية ستتوافد بالآلاف من أجل متابعة اللقاء والتضامن مع فلسطين.
والتقى روراوة أخيراً بالرجوب على هامش اجتماعات الاتحاد العربي لكرة القدم، التي احتضنها العاصمة السعودية الرياض، وتجدد خلال اللقاء الحديث عن المباراة، وضرورة إقامتها خلال المرحلة المقبلة، وكذلك الحديث عن سبل التعاون بين الاتحادين.
"شرف كبير"
من جانبه، قال سليم أبوحماد، رئيس نادي واد النيص لـ"العربية.نت": إن فريقه يتشرّف بخوض المباراة في الجزائر، مشيراً إلى أن هذا البلد وقف باستمرار إلى جانب القضية الفلسطينية، ودعمها بطرق مختلفة من بينها المجال الرياضي، مدللاً على ذلك بأن مدرب منتخب فلسطين جزائري الأصل وهو موسى بزاز.
واعتبر أبوحماد إقامة المباراة خارج فلسطين بين فريقين محليين، بمثابة رسالة للعالم تكشف مدى الظلم الذي تتعرض له الرياضة الفلسطينية بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي الذي يقطع أوصال الأراضي الفلسطينية ويمنع التواصل الرياضي بين الأندية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي هذه الأثناء، يستعد منتخب فلسطين لكرة القدم لمواجهة فريق دينامو موسكو الروسي في مباراة ودية تقام في العاصمة الروسية يوم السبت 09-10-2010، حيث ستغادر بعثة المنتخب الفلسطيني إلى العاصمة الأردنية عمّان ومنها إلى موسكو.
وكان المنتخب الفلسطيني استضاف الفريق الروسي في مباراة ودية مطلع العام الحالي على ملعب أريحا الدولي، وانتهت حينها بالتعادل بهدف لمثله، وذلك ضمن جملة من المباريات الودية التي خاضها المنتخب الفلسطيني مع فرق ومنتخبات عربية، اعتبرها الفلسطينيون وسيلة ناجعة لكسر الحصار الرياضي الذي تفرضه إسرائيل عليهم.