المنسف الكركي .. سيد الاكلات الشعبية الاردنية
يعتبر المنسف الكركي من الأكلات الشعبية الأردنية المميزة والتي يتم إعدادها في العديد من المناسبات سواء الأفراح أو الاتراح أو المناسبات الخاصة ، وتقدم بطرق مختلفة.. إما بالأرز أو ما يسمى بالعيش وهو مصنوع من دقيق القمح. والمنسف مكون من اللحم واللبن ، واللبن المستعمل عادة يتم إعداده عن طريق تجفيف الحليب ، وتتم مراحل تصنيع اللبن الجميد اولا بوضع حليب الغنم في اناء ليتم ترويبة - اي يصبح لبن رائب - وبعد هذه المرحلة يتم وضع هذا اللبن الرائب في آلة تقوم بخضًّه ، وذلك لفصل الزبدة عن اللبن الحامض (الشنينه أو المخيض).
وبعد ان يتم إنهاء مرحلة فصل الزبدة والتي تستخدم فيما بعد في صناعة السمن البلدي ، بعد ان يتم استخراج اللبن الحامض (الشنينه) يتم تسخينه إلى ان يتم فصل مصل اللبن عن اللبن ويوضع في قطعة قماش ليتم فصل المصل بشكل كامل ويصبح المزيج صلب ويسمى في هذه المرحلة (جبجب) وبعد ذلك يتم خلط الجبجب بالملح ويترك لفترة زمنية حوالي 24 ساعة ، بعد ذلك يتم استخراجه من قطعه القماش وتسمى بالمخلاة ليتم عملية تصنيع اللبن الجميد ، وهذه المرحلة تمسى (زعمط) ويتم تكوينه بالشكل المطلوب وبعد ذلك يوضع في الشمس لمدة يومين او ثلاثه حتى يجف تماما وحفظه بكرات مملحة يطلق عليها اسم الجميد (الأقط) للدلالة عن حالته الصلبة أو الجامده ، ومن أشهره الجميد الكركي المصنوع في محافظة الكرك. ومن الممكن حفظ هذه الكرات الجامدة لفترات طويلة ، ويتم فرك هذه الكرات الجامدة ووضعها في الماء عند الرغبة بتحويلها إلى سائل مرة أخرى.
ولعل من أسباب شهرة هذه الوجبة في المناطق الصحراوية والبلاد التي لها تاريخ طويل مع البداوة هي سهولة حفظ الجميد وإمكانية الإعداد السريعة ، مما يناسب طبيعة الحياة التي كانت موجودة في تلك البلاد.
اما اللحم فيتم طهوه بالماء بعد غسله ، وعند غليانه يتم وضع ما يسمى بالمريسه - وهي اللبن السائل - بحيث يتشرب نكهة اللبن ، وعند نضوجه يتم وضع الارز أو العيش على ما يسمى بالسدر ، ويتم بعدها وضع نوع من الخبز يسمى الشراك (خبز كبير ورقيق) تحت الأرز ويكون الأرز على شكل تلة ثم يتم وضع اللحم المطهو فوق سدر الأرز ومن ثم توضع المكسرات كاللوز المقلي والصنوبر المقلي وبعض البقدونس المفروم. وعند الأكل يتم صب اللبن والسمن البلدي فوق المنسف (تشريب).
في أيامنا هذه ، أصبح المنسف جزءاً من التقاليد للمناسبات ، كما أنه رمز للتمسك بالأصول. ولعل من أهم أسباب نكهة وطيبة مذاق المنسف هي طريقة إعداد الأرز ، فأرز المنسف يختلف في طريقة إعداده عن قرينه الأرز الياباني الذي يسلق بالماء حتى يمتص الأرز الماء مع إضافة بعض الملح إليه لجعل طعمه مُستساغا. فأرز المنسف يُسلق بماء اللحم أو الدجاج المشبع بدهون اللحم أو الدجاج إضافة إلى البهارات.
والمنسف من الوجبات المثقلة بالدهون ولا تتلاءم مع من يتبع نظاماً غذائياً صارماً.
وتختلف الوجبة اليومية من المنسف عن وجبة منسف الولائم بتميز الأخيرة بإضافة المكسّرات كاللوز أو الكاشو المطبوخ. ويأكل المنسف باليد دون استعمال المعلقة.
يعتبر المنسف الكركي من الأكلات الشعبية الأردنية المميزة والتي يتم إعدادها في العديد من المناسبات سواء الأفراح أو الاتراح أو المناسبات الخاصة ، وتقدم بطرق مختلفة.. إما بالأرز أو ما يسمى بالعيش وهو مصنوع من دقيق القمح. والمنسف مكون من اللحم واللبن ، واللبن المستعمل عادة يتم إعداده عن طريق تجفيف الحليب ، وتتم مراحل تصنيع اللبن الجميد اولا بوضع حليب الغنم في اناء ليتم ترويبة - اي يصبح لبن رائب - وبعد هذه المرحلة يتم وضع هذا اللبن الرائب في آلة تقوم بخضًّه ، وذلك لفصل الزبدة عن اللبن الحامض (الشنينه أو المخيض).
وبعد ان يتم إنهاء مرحلة فصل الزبدة والتي تستخدم فيما بعد في صناعة السمن البلدي ، بعد ان يتم استخراج اللبن الحامض (الشنينه) يتم تسخينه إلى ان يتم فصل مصل اللبن عن اللبن ويوضع في قطعة قماش ليتم فصل المصل بشكل كامل ويصبح المزيج صلب ويسمى في هذه المرحلة (جبجب) وبعد ذلك يتم خلط الجبجب بالملح ويترك لفترة زمنية حوالي 24 ساعة ، بعد ذلك يتم استخراجه من قطعه القماش وتسمى بالمخلاة ليتم عملية تصنيع اللبن الجميد ، وهذه المرحلة تمسى (زعمط) ويتم تكوينه بالشكل المطلوب وبعد ذلك يوضع في الشمس لمدة يومين او ثلاثه حتى يجف تماما وحفظه بكرات مملحة يطلق عليها اسم الجميد (الأقط) للدلالة عن حالته الصلبة أو الجامده ، ومن أشهره الجميد الكركي المصنوع في محافظة الكرك. ومن الممكن حفظ هذه الكرات الجامدة لفترات طويلة ، ويتم فرك هذه الكرات الجامدة ووضعها في الماء عند الرغبة بتحويلها إلى سائل مرة أخرى.
ولعل من أسباب شهرة هذه الوجبة في المناطق الصحراوية والبلاد التي لها تاريخ طويل مع البداوة هي سهولة حفظ الجميد وإمكانية الإعداد السريعة ، مما يناسب طبيعة الحياة التي كانت موجودة في تلك البلاد.
اما اللحم فيتم طهوه بالماء بعد غسله ، وعند غليانه يتم وضع ما يسمى بالمريسه - وهي اللبن السائل - بحيث يتشرب نكهة اللبن ، وعند نضوجه يتم وضع الارز أو العيش على ما يسمى بالسدر ، ويتم بعدها وضع نوع من الخبز يسمى الشراك (خبز كبير ورقيق) تحت الأرز ويكون الأرز على شكل تلة ثم يتم وضع اللحم المطهو فوق سدر الأرز ومن ثم توضع المكسرات كاللوز المقلي والصنوبر المقلي وبعض البقدونس المفروم. وعند الأكل يتم صب اللبن والسمن البلدي فوق المنسف (تشريب).
في أيامنا هذه ، أصبح المنسف جزءاً من التقاليد للمناسبات ، كما أنه رمز للتمسك بالأصول. ولعل من أهم أسباب نكهة وطيبة مذاق المنسف هي طريقة إعداد الأرز ، فأرز المنسف يختلف في طريقة إعداده عن قرينه الأرز الياباني الذي يسلق بالماء حتى يمتص الأرز الماء مع إضافة بعض الملح إليه لجعل طعمه مُستساغا. فأرز المنسف يُسلق بماء اللحم أو الدجاج المشبع بدهون اللحم أو الدجاج إضافة إلى البهارات.
والمنسف من الوجبات المثقلة بالدهون ولا تتلاءم مع من يتبع نظاماً غذائياً صارماً.
وتختلف الوجبة اليومية من المنسف عن وجبة منسف الولائم بتميز الأخيرة بإضافة المكسّرات كاللوز أو الكاشو المطبوخ. ويأكل المنسف باليد دون استعمال المعلقة.