موفاز: الهدوء الراهن يسبق العاصفة والحرب المقبلة مؤلمة
اختلف معلقون ومراقبون في اسرائيل في تفسير تصريح رئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال عاموس يدلين الذي حذر من أن الحرب المقبلة ستكلف الجبهة الداخلية في الكيان أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى، فيما اعتبر وزير الحرب الأسبق شاؤول موفاز الهدوء الحالي “هدوء ما قبل العاصفة”، وتوقّع حرباً مؤلمة .
وحذر موفاز من أن الهدوء الحالي في المنطقة هو هدوء ما قبل العاصفة . وأوضح في كلمته خلال مؤتمر المعهد السويدي للعلاقات الدولية في ستوكهولم أن الهدوء في الشرق الأوسط اصطناعي وأن المنطقة تدنو من الجولة المقبلة والتي ستكون موجعة أكثر . ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس لتبني خطته للتسوية قائمة على دولة فلسطينية في حدود مؤقتة على نصف الضفة الغربية وإخلاء عدد من المستوطنات على أن تبدأ بالمرحلة الثانية مفاوضات حول قضايا الحل الدائم .
وذهب معلق الإذاعة “الإسرائيلية” للقول إن يدلين الذي شارك كطيار في استهداف المفاعل النووي العراقي عام 1981 يلمح أو يمهد الرأي العام لحرب محتملة مع إيران نتيجة استهداف منشآتها النووية .
وقال قائد “مجلس الأمن” السابق الجنرال بالاحتياط غيورا آيلاند في تصريح للإذاعة “إذا أدرنا حرب لبنان الثالثة كما أدرنا الحرب الثانية فستكون النتائج كارثية” . وأضاف إن “استهداف حزب الله فحسب يعني فشلاً محتوماً، أما استهداف دولة لبنان فسيكون أفضل وسيلة لعدم التورط بحرب طويلة ومكلفة” .
وقال آيلاند “إذا قررت “إسرائيل” قصف إيران فعليها أن تأخذ بالحسبان هجوماً مضاداً من لبنان” . وفي اعتراف صريح بالعدوان على دير الزور قال “سبق وغامرنا في استهداف منشأت سورية عام 2007 من دون أن نستطلع رأي الجمهور الواسع بموضوع الثمن المتوقع” .
اختلف معلقون ومراقبون في اسرائيل في تفسير تصريح رئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال عاموس يدلين الذي حذر من أن الحرب المقبلة ستكلف الجبهة الداخلية في الكيان أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى، فيما اعتبر وزير الحرب الأسبق شاؤول موفاز الهدوء الحالي “هدوء ما قبل العاصفة”، وتوقّع حرباً مؤلمة .
وحذر موفاز من أن الهدوء الحالي في المنطقة هو هدوء ما قبل العاصفة . وأوضح في كلمته خلال مؤتمر المعهد السويدي للعلاقات الدولية في ستوكهولم أن الهدوء في الشرق الأوسط اصطناعي وأن المنطقة تدنو من الجولة المقبلة والتي ستكون موجعة أكثر . ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس لتبني خطته للتسوية قائمة على دولة فلسطينية في حدود مؤقتة على نصف الضفة الغربية وإخلاء عدد من المستوطنات على أن تبدأ بالمرحلة الثانية مفاوضات حول قضايا الحل الدائم .
وذهب معلق الإذاعة “الإسرائيلية” للقول إن يدلين الذي شارك كطيار في استهداف المفاعل النووي العراقي عام 1981 يلمح أو يمهد الرأي العام لحرب محتملة مع إيران نتيجة استهداف منشآتها النووية .
وقال قائد “مجلس الأمن” السابق الجنرال بالاحتياط غيورا آيلاند في تصريح للإذاعة “إذا أدرنا حرب لبنان الثالثة كما أدرنا الحرب الثانية فستكون النتائج كارثية” . وأضاف إن “استهداف حزب الله فحسب يعني فشلاً محتوماً، أما استهداف دولة لبنان فسيكون أفضل وسيلة لعدم التورط بحرب طويلة ومكلفة” .
وقال آيلاند “إذا قررت “إسرائيل” قصف إيران فعليها أن تأخذ بالحسبان هجوماً مضاداً من لبنان” . وفي اعتراف صريح بالعدوان على دير الزور قال “سبق وغامرنا في استهداف منشأت سورية عام 2007 من دون أن نستطلع رأي الجمهور الواسع بموضوع الثمن المتوقع” .