أسرة عبد الحليم حافظ: ما فعله المطرب الإسرائيلى انتهاك للملكية الفكرية
الفنان الراحل عبد الحليم حافظ
بعد سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية للتراث السينمائى المصرى، طلت علينا إسرائيل بانتهاك جديد لرمز من رموز الغناء فى مصر وهو العندليب عبد الحليم حافظ، حيث قام المطرب الإسرائيلى الشهير فى تل أبيب "شلوموا سارانخا" بالسطو على أغنية "قولوا له بحبه" للعندليب الأسمر عبد الحليم، فى تعدٍ سافر على حقوق الملكية للأغنية المصرية، لتضاف لعمليات السطو المتكررة من جانب المطربين الإسرائيليين على الفن المصرى خاصة الذى يلقى قبول وولع الإسرائيليين.
من جانبها أكدت أسرة العندليب عبد الحليم حافظ والمتمثلة فى محمد شبانة ابن شقيق عبد الحليم حافظ، على أن ذلك السطو يعد انتهاكا حادا للملكية الفكرية ولرمز من رموز الفن الكبيرة فى مصر.
وطالب شبانة الدولة ونقابة الموسيقيين وجمعية المؤلفين والملحنين ، بالتصدى لمثل هذه الانتهاكات الإسرائيلية، ولمنع تشويه تراثنا الغنائى والفنى، كما أشار شبانة إلى أنه أمر محزن بالنسبة له ، خصوصا أنه لا يملك تحريك أى دعوة قضائية ضد ذلك المطرب لأنه استخدم اللحن والموسيقى ولم يستغل صوت عبد الحليم.
لذا أكد شبانة، أنه عاجز عن المساهمة فى الرد على هذا السطو لعدم وجود مبرر قانونى يستطيع استخدامه ضد عملية السطو.
أما الموسيقار حلمى بكر، فقال إن هذا تسول غنائى وللأسف لا نستطيع أن نفعل شيئا تجاه ما حدث، ولا يستطيع أحد الوصول لمثل هؤلاء الفنانين، ومن الأفضل ألا ننبش التراب، أما الناقد الموسيقى أشرف عبد المنعم ، فيرى أن ما حدث نوع من أنواع القرصنة الفنية ويجب أن تتحرك جمعية المؤلفين والملحنين، لأن المطرب سرق اللحن وسيطرحه فى ألبوم غنائى وبالتالى سيتكسب منها، وهذا غير قانونى.
كما أكد على أنه لا يجب إلباس الموضوع ثوبا سياسيا وتضخيمه، فما حدث عملية قرصنة يجب ألا نقبلها حتى وإن كان من قام بذلك، أى مطرب آخر من أية دولة فالأمر ليس أمر سياسى وإنما أمر فنى وانتهاك لحقوق الملحن.
الفنان الراحل عبد الحليم حافظ
بعد سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية للتراث السينمائى المصرى، طلت علينا إسرائيل بانتهاك جديد لرمز من رموز الغناء فى مصر وهو العندليب عبد الحليم حافظ، حيث قام المطرب الإسرائيلى الشهير فى تل أبيب "شلوموا سارانخا" بالسطو على أغنية "قولوا له بحبه" للعندليب الأسمر عبد الحليم، فى تعدٍ سافر على حقوق الملكية للأغنية المصرية، لتضاف لعمليات السطو المتكررة من جانب المطربين الإسرائيليين على الفن المصرى خاصة الذى يلقى قبول وولع الإسرائيليين.
من جانبها أكدت أسرة العندليب عبد الحليم حافظ والمتمثلة فى محمد شبانة ابن شقيق عبد الحليم حافظ، على أن ذلك السطو يعد انتهاكا حادا للملكية الفكرية ولرمز من رموز الفن الكبيرة فى مصر.
وطالب شبانة الدولة ونقابة الموسيقيين وجمعية المؤلفين والملحنين ، بالتصدى لمثل هذه الانتهاكات الإسرائيلية، ولمنع تشويه تراثنا الغنائى والفنى، كما أشار شبانة إلى أنه أمر محزن بالنسبة له ، خصوصا أنه لا يملك تحريك أى دعوة قضائية ضد ذلك المطرب لأنه استخدم اللحن والموسيقى ولم يستغل صوت عبد الحليم.
لذا أكد شبانة، أنه عاجز عن المساهمة فى الرد على هذا السطو لعدم وجود مبرر قانونى يستطيع استخدامه ضد عملية السطو.
أما الموسيقار حلمى بكر، فقال إن هذا تسول غنائى وللأسف لا نستطيع أن نفعل شيئا تجاه ما حدث، ولا يستطيع أحد الوصول لمثل هؤلاء الفنانين، ومن الأفضل ألا ننبش التراب، أما الناقد الموسيقى أشرف عبد المنعم ، فيرى أن ما حدث نوع من أنواع القرصنة الفنية ويجب أن تتحرك جمعية المؤلفين والملحنين، لأن المطرب سرق اللحن وسيطرحه فى ألبوم غنائى وبالتالى سيتكسب منها، وهذا غير قانونى.
كما أكد على أنه لا يجب إلباس الموضوع ثوبا سياسيا وتضخيمه، فما حدث عملية قرصنة يجب ألا نقبلها حتى وإن كان من قام بذلك، أى مطرب آخر من أية دولة فالأمر ليس أمر سياسى وإنما أمر فنى وانتهاك لحقوق الملحن.