تعرض شيخ الأزهر والمفتي ووزير الأوقاف لاعتداء بعد خروجهم من كاتدرائية العباسية
تعرض شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ووزير الأوقاف المصري لاعتداء بالضرب لدى خروجهم من كاتدرائية العباسية بعد حضورهم مؤتمر لتهدئة الأوضاع في أعقاب الحادث الإجرامي الذي تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية مما أدى لمقتل وإصابة العشرات.
وعقب وقوع الحادث سارعت أحزاب المعارضة والقوى السياسية المصرية لإدانة العمل الإرهابي ووصفت الأحزاب والقوى السياسية الحادث بأنه عمل إرهابي بكل المقاييس استهدف أمن مصر القومي والوحدة الوطنية التي تتمتع بها البلاد داعية إلى تضافر جهود الشعب المصري أقباطه ومسلميه وأحزاب وهيئات ونقابات بالوقوف صفا واحدا ضد هذه الأعمال الإجرامية.
هذا بالطبع خلافا للتنديد الرسمي لجميع رجالات الدولة بداية من الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء وشيخ الأزهر مفتي الديار المصرية.
كما أدان شباب الفيس بوك والمنتديات الجريمة البشعة وحرص عدد من زائري فيس بوك علي تغيير صورة البروفايل الخاصة بهم إلى صورة الهلال مع الصليب بخلفية سوداء ومكتوب تحتها كلمة "حداد" أو "أنا مصري ضد الإرهاب"، لتكون عامة مع وضع كلمات تحث على الوحدة الوطنية والدعاء للمتوفين من المسلمين والأقباط.
كما أورد بعض الزائرين آيات من القرآن والإنجيل تحرم قتل البشر، فيما وضع عدد آخر صورة تحمل جملة "الإرهاب.. أنا مسلم أنا ضده" بالإضافة إلى تحميل فيديوهات الحادثة أكثر من مرة وكتابة تعليقات تدعو لمواجهة الإرهاب.
ومن جانبه وصف الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد منفذ الحادث الذي وقع ليلة رأس السنة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، بأنه "شيطان وعدو لله ولا يمت للإسلام بصلة"، داعيا المصريين وخاصة الشباب إلى تجنب الفتنة.
وقال خالد في بيان أصدره: "أدين هذا الاعتداء الذي حدث أمام مقر كنيسة القديسين بالإسكندرية، والذي راح ضحيته 21، وأصاب ما يقرب من 80 مصريا، بين مسيحيين ومسلمين، ونؤكد أن هذا الاعتداء لا يمت للإسلام بصلة، وأن الإسلام بريء من مثل هذه الأفعال، بل إن كل الأديان بريئة منها تماما".
وأضاف الداعية المصري: "المعروف أن كل من حرض أو يحرض على مثل هذه الحوادث إنما هو شيطان يريد أن يؤجج الفتنة وإراقة الدماء، وهو بذلك عدو لله ولرسوله، مستشهدا بآيات قرآنية وأحاديث نبوية تحرم قتل الأنفس أو الإفساد في الأرض".
تعرض شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ووزير الأوقاف المصري لاعتداء بالضرب لدى خروجهم من كاتدرائية العباسية بعد حضورهم مؤتمر لتهدئة الأوضاع في أعقاب الحادث الإجرامي الذي تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية مما أدى لمقتل وإصابة العشرات.
وعقب وقوع الحادث سارعت أحزاب المعارضة والقوى السياسية المصرية لإدانة العمل الإرهابي ووصفت الأحزاب والقوى السياسية الحادث بأنه عمل إرهابي بكل المقاييس استهدف أمن مصر القومي والوحدة الوطنية التي تتمتع بها البلاد داعية إلى تضافر جهود الشعب المصري أقباطه ومسلميه وأحزاب وهيئات ونقابات بالوقوف صفا واحدا ضد هذه الأعمال الإجرامية.
هذا بالطبع خلافا للتنديد الرسمي لجميع رجالات الدولة بداية من الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء وشيخ الأزهر مفتي الديار المصرية.
كما أدان شباب الفيس بوك والمنتديات الجريمة البشعة وحرص عدد من زائري فيس بوك علي تغيير صورة البروفايل الخاصة بهم إلى صورة الهلال مع الصليب بخلفية سوداء ومكتوب تحتها كلمة "حداد" أو "أنا مصري ضد الإرهاب"، لتكون عامة مع وضع كلمات تحث على الوحدة الوطنية والدعاء للمتوفين من المسلمين والأقباط.
كما أورد بعض الزائرين آيات من القرآن والإنجيل تحرم قتل البشر، فيما وضع عدد آخر صورة تحمل جملة "الإرهاب.. أنا مسلم أنا ضده" بالإضافة إلى تحميل فيديوهات الحادثة أكثر من مرة وكتابة تعليقات تدعو لمواجهة الإرهاب.
ومن جانبه وصف الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد منفذ الحادث الذي وقع ليلة رأس السنة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، بأنه "شيطان وعدو لله ولا يمت للإسلام بصلة"، داعيا المصريين وخاصة الشباب إلى تجنب الفتنة.
وقال خالد في بيان أصدره: "أدين هذا الاعتداء الذي حدث أمام مقر كنيسة القديسين بالإسكندرية، والذي راح ضحيته 21، وأصاب ما يقرب من 80 مصريا، بين مسيحيين ومسلمين، ونؤكد أن هذا الاعتداء لا يمت للإسلام بصلة، وأن الإسلام بريء من مثل هذه الأفعال، بل إن كل الأديان بريئة منها تماما".
وأضاف الداعية المصري: "المعروف أن كل من حرض أو يحرض على مثل هذه الحوادث إنما هو شيطان يريد أن يؤجج الفتنة وإراقة الدماء، وهو بذلك عدو لله ولرسوله، مستشهدا بآيات قرآنية وأحاديث نبوية تحرم قتل الأنفس أو الإفساد في الأرض".