اسرائيل تطلب من امريكا حظر جماعة تركية أرسلت سفنا الي غزة
صورة وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان اثناء لجتماع لحزب "اسرائيل بيتنا" في الكنيست يوم 27 ديسمبر كانون الأول 2010
قال مسؤولون اسرائيليون يوم الاربعاء ان اسرائيل طلبت من الولايات المتحدة أن تدرس حظر الجماعة الاسلامية التركية المسؤولة عن ارسال اسطول سفن حاول كسر الحصار الاسرائيلي حول قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس في مايو ايار.
واضاف المسؤولون ان وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان طلب حظر مؤسسة حقوق الانسان والحريات والاغاثة الانسانية اثناء اجتماع يوم الثلاثاء مع وزيرة الامن الداخلي الامريكية جانيت نابوليتانو.
والمؤسسة هيئة خيرية تركية بارزة محظورة في اسرائيل بسبب دعمها المزعوم لحركة حماس الاسلامية المدرجة في قوائم المنظمات الارهابية في كل من اسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
ونظمت المؤسسة -التي تصف نفسها بانها منظمة للمعونات- اسطول غزة الذي اعترضته البحرية الاسرائيلية واقتحمت احدى سفنه وقتلت تسعة نشطاء اتراك تصدوا لمشاة البحرية الاسرائيليين.
وتوترت الروابط بين تركيا واسرائيل بشدة كنتيجة للحادث. وطالبت تركيا اسرائيل بتقديم اعتذار ودفع تعويضات وهو ما ترفضه اسرائيل.
ولم ترد السفارة الامريكية في اسرائيل على الفور على اتصال هاتفي للحصول على تعقيب بشأن طلب ليبرمان.
وقالت برقية دبلوماسية امريكية ترجع الي ديسمبر كانون الاول 2009 نشرتها منظمة ويكيليكس ان مسؤولا بوزارة الخزانة الامريكية زار أنقرة "اثار مخاوف بشان مؤسسة حقوق الانسان والحريات والاغاثة الانسانية" ووصفها بانها "منظمة غير حكومية ضخمة تقدم مساعدة مادية لحماس
صورة وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان اثناء لجتماع لحزب "اسرائيل بيتنا" في الكنيست يوم 27 ديسمبر كانون الأول 2010
قال مسؤولون اسرائيليون يوم الاربعاء ان اسرائيل طلبت من الولايات المتحدة أن تدرس حظر الجماعة الاسلامية التركية المسؤولة عن ارسال اسطول سفن حاول كسر الحصار الاسرائيلي حول قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس في مايو ايار.
واضاف المسؤولون ان وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان طلب حظر مؤسسة حقوق الانسان والحريات والاغاثة الانسانية اثناء اجتماع يوم الثلاثاء مع وزيرة الامن الداخلي الامريكية جانيت نابوليتانو.
والمؤسسة هيئة خيرية تركية بارزة محظورة في اسرائيل بسبب دعمها المزعوم لحركة حماس الاسلامية المدرجة في قوائم المنظمات الارهابية في كل من اسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
ونظمت المؤسسة -التي تصف نفسها بانها منظمة للمعونات- اسطول غزة الذي اعترضته البحرية الاسرائيلية واقتحمت احدى سفنه وقتلت تسعة نشطاء اتراك تصدوا لمشاة البحرية الاسرائيليين.
وتوترت الروابط بين تركيا واسرائيل بشدة كنتيجة للحادث. وطالبت تركيا اسرائيل بتقديم اعتذار ودفع تعويضات وهو ما ترفضه اسرائيل.
ولم ترد السفارة الامريكية في اسرائيل على الفور على اتصال هاتفي للحصول على تعقيب بشأن طلب ليبرمان.
وقالت برقية دبلوماسية امريكية ترجع الي ديسمبر كانون الاول 2009 نشرتها منظمة ويكيليكس ان مسؤولا بوزارة الخزانة الامريكية زار أنقرة "اثار مخاوف بشان مؤسسة حقوق الانسان والحريات والاغاثة الانسانية" ووصفها بانها "منظمة غير حكومية ضخمة تقدم مساعدة مادية لحماس