هيفاء وهبي اكدت ان حادث تفجير الكنيسة بالإسكندرية منحة إلهية
أعربت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن أسفها الشديد لحادث الإسكندرية الذي وقع مؤخرا، واعتبرته منحة إلهية لمزيد من التماسك والالتحام بين المصريين، مسترجعة أحداث لبنان الطائفية الأخيرة
وقالت الفنانة على مدونتها على موقع إم بي سي: 'بداية عام 2011 كانت أليمة وموجعة بالاعتداء الجبان والجريمة البشعة التي تعرضت لها كنيسة القديسين بالإسكندرية في مصر
الألم يعتصر قلبي بشدة وتنتابني مشاعر جارفة من الأسى والحرقة والحزن من مناظر ومشاهد دماء الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم قرروا أن تكون ليلة رأس السنة الجديدة مناسبة يقيمون من خلالها شعائرهم وطقوسهم الدينية على أمل أن تكون سنة خير على مصر كلها'
وأضافت: 'على مدار سنوات عدة أتيحت لي خلالها فرصة الإقامة في مصر لم استشعر يوماً أن أهلها يمكن أن تميز بينهم على اعتبارات دينية أو مذهبية، الكل واحد مسلم ومسيحي لا فروق أو عصبية فارغة أو عنصرية بغيضة، وربما كانت تلك التفجيرات فرصة من أجل أن يكون الشعب المصري بجميع طوائفه على قلب رجل واحد في مواجهة المحنة'
وعبرت عن أملها في مزيد من الوحدة بين المصريين بقولها: 'الحادث بلا شك سيكون منحة إلهية من أجل مزيد من التماسك والالتحام في مواجهة غول الإرهاب اللعين'
وعن أحداث لبنان قالت: 'ذقت كوني لبنانية مرارة وقسوة وبشاعة وجه الطائفية القبيح في لبنان والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية قضت على اليابس والأخضر في هذا البلد الذي كان بحق قطعة من الجنة'
وأخيرا طلبت من الشعب المصري ألا يستسلم في مواجهة الإرهاب، والمؤامرات الخبيثة والمغرضة، ودعت بالسلام لمصر ووطنها لبنان.
أعربت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن أسفها الشديد لحادث الإسكندرية الذي وقع مؤخرا، واعتبرته منحة إلهية لمزيد من التماسك والالتحام بين المصريين، مسترجعة أحداث لبنان الطائفية الأخيرة
وقالت الفنانة على مدونتها على موقع إم بي سي: 'بداية عام 2011 كانت أليمة وموجعة بالاعتداء الجبان والجريمة البشعة التي تعرضت لها كنيسة القديسين بالإسكندرية في مصر
الألم يعتصر قلبي بشدة وتنتابني مشاعر جارفة من الأسى والحرقة والحزن من مناظر ومشاهد دماء الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم قرروا أن تكون ليلة رأس السنة الجديدة مناسبة يقيمون من خلالها شعائرهم وطقوسهم الدينية على أمل أن تكون سنة خير على مصر كلها'
وأضافت: 'على مدار سنوات عدة أتيحت لي خلالها فرصة الإقامة في مصر لم استشعر يوماً أن أهلها يمكن أن تميز بينهم على اعتبارات دينية أو مذهبية، الكل واحد مسلم ومسيحي لا فروق أو عصبية فارغة أو عنصرية بغيضة، وربما كانت تلك التفجيرات فرصة من أجل أن يكون الشعب المصري بجميع طوائفه على قلب رجل واحد في مواجهة المحنة'
وعبرت عن أملها في مزيد من الوحدة بين المصريين بقولها: 'الحادث بلا شك سيكون منحة إلهية من أجل مزيد من التماسك والالتحام في مواجهة غول الإرهاب اللعين'
وعن أحداث لبنان قالت: 'ذقت كوني لبنانية مرارة وقسوة وبشاعة وجه الطائفية القبيح في لبنان والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية قضت على اليابس والأخضر في هذا البلد الذي كان بحق قطعة من الجنة'
وأخيرا طلبت من الشعب المصري ألا يستسلم في مواجهة الإرهاب، والمؤامرات الخبيثة والمغرضة، ودعت بالسلام لمصر ووطنها لبنان.