مبعوثون يحثون على دعم أوروبي للفلسطينيين في القدس
صورة فلسطينيون يشاهدون جرافات اسرائيلية تهدم فندقا بحي الشيخ جراح في القدس الشرقية يوم الاحد لبناء 20 منزلا جديدا لليهود في مشروع استيطاني يجري تنفيذه بتمويل خاص
قال دبلوماسيون بالاتحاد الاوروبي في تقرير يوصي بالقيام بمزيد من الجهود الدبلوماسية الاوروبية الملموسة في القدس ان السياسات الاسرائيلية تقوض الفرص في ان تصبح القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية في المستقبل.
وتشمل المقترحات التي وردت في الوثيقة السرية التي حصلت عليها رويترز يوم الاثنين ارسال مراقبين من الاتحاد الاوروبي الى مكان هدم منازل فلسطينية في القدس الشرقية وفرض حظر محتمل على دخول "المستوطنين الذين يتصفون بالعنف الى دول الاتحاد الاوروبي".
وسلط تقرير رؤساء بعثات الاتحاد الاوروبي في القدس الذي رفع الى مقر الاتحاد الاوروبي في بروكسل الضوء على المشاكل التي يواجهها الفلسطينيون في القدس الشرقية بما في ذلك صعوبة الحصول على تصريح اسرائيلي للبناء " والاجراءات المقيدة" التي تحكم وضع اقامتهم.
وتقتضي هذه الاجراءات ان يثبت الفلسطينيون بطريقة منتظمة ان القدس هي مركز معيشتهم. والفلسطينيون الذين يتقاعسون عن عمل ذلك يخسرون التصاريح التي أصدرتها اسرائيل لهم للاقامة في المدينة.
وقالت الوثيقة مشيرة الى المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة في القدس والمناطق المحيطة بها "اذا لم تتوقف الاتجاهات الحالية على وجه السرعة فان احتمالات ان تصبح القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطينية في المستقبل تصبح مستبعدة وغير عملية بصورة متزايدة."
وقال الدبلوماسيون "وهذا بدوره يعرض للخطر بدرجة كبيرة فرص سلام مستمر على اساس دولتين تكون القدس عاصمة لهما في المستقبل."
ويريد الفلسطينيون ان تصبح القدس الشرقية عاصمة دولتهم التي يزمعون اقامتها في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتعتبر اسرائيل القدس بالكامل عاصمتها وهو مطلب لم يحصل على اعتراف دولي.
وقالت الوثيقة ان اسرائيل "تقوض بانتظام الوجود الفلسطيني" في المدينة ويجب ان يكون "تنفيذ سياسة الاتحاد الاوروبي في القدس الشرقية أكثر نشاطا ومرئيا بدرجة أكبر".
ويوم الاحد وجهت الى اسرائيل انتقادات امريكية واوروبية بعد ان هدمت جرافات فندقا مهجورا في القدس الشرقية لبناء 20 منزلا جديدا لليهود في مشروع استيطاني يجري تنفيذه بتمويل خاص. وقالت اسرائيل ان لليهود الحق في ان يعيشوا في أي مكان في المدينة.
وقال دبلوماسيون اوروبيون طلبوا عدم نشر اسمائهم ان معظم التوصيات التي وردت في التقرير ليست جديدة لكنها المرة الاولى التي يتم تسريبها.
وقال مسؤول اسرائيلي "اننا نتحدث عن وثيقة داخلية للاتحاد الاوروبي ارسلوها الى بروكسل وليست لدينا فكرة ما اذا كانت بروكسل ستقبل هذه الفكرة أم لا."
وأضاف المسؤول "الاوروبيون المقيمون في القدس لديهم موقف محدد معروف جيدا."
ويرى الاتحاد الاوروبي القدس الشرقية على انها أراض محتلة ويقول ان وضع المدينة يجب ان يتقرر في مفاوضات الوضع النهائي بين الجانبين.
لكن عملية السلام التي تقودها الولايات المتحدة والتي كان يأمل الفلسطينيون في ان تمنحهم الاستقلال اصيبت بالشلل بسبب نزاع بشأن بناء المستوطنات الاسرائيلية.
وقال التقرير ان المذكرات التي قدمها المبعوثون الاوروبيون "تم اعدادها بروح تهدف الى الحفاظ على امكانية حل الدولتين".
وشملت ضمان "تدخل الاتحاد الاوروبي عندما يتم اعتقال فلسطينيين أو يتم تعريضهم للترهيب من جانب السلطات الاسرائيلية بسبب قيامهم بأنشطة ثقافية أو اجتماعية أو سياسية في القدس الشرقية
صورة فلسطينيون يشاهدون جرافات اسرائيلية تهدم فندقا بحي الشيخ جراح في القدس الشرقية يوم الاحد لبناء 20 منزلا جديدا لليهود في مشروع استيطاني يجري تنفيذه بتمويل خاص
قال دبلوماسيون بالاتحاد الاوروبي في تقرير يوصي بالقيام بمزيد من الجهود الدبلوماسية الاوروبية الملموسة في القدس ان السياسات الاسرائيلية تقوض الفرص في ان تصبح القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية في المستقبل.
وتشمل المقترحات التي وردت في الوثيقة السرية التي حصلت عليها رويترز يوم الاثنين ارسال مراقبين من الاتحاد الاوروبي الى مكان هدم منازل فلسطينية في القدس الشرقية وفرض حظر محتمل على دخول "المستوطنين الذين يتصفون بالعنف الى دول الاتحاد الاوروبي".
وسلط تقرير رؤساء بعثات الاتحاد الاوروبي في القدس الذي رفع الى مقر الاتحاد الاوروبي في بروكسل الضوء على المشاكل التي يواجهها الفلسطينيون في القدس الشرقية بما في ذلك صعوبة الحصول على تصريح اسرائيلي للبناء " والاجراءات المقيدة" التي تحكم وضع اقامتهم.
وتقتضي هذه الاجراءات ان يثبت الفلسطينيون بطريقة منتظمة ان القدس هي مركز معيشتهم. والفلسطينيون الذين يتقاعسون عن عمل ذلك يخسرون التصاريح التي أصدرتها اسرائيل لهم للاقامة في المدينة.
وقالت الوثيقة مشيرة الى المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة في القدس والمناطق المحيطة بها "اذا لم تتوقف الاتجاهات الحالية على وجه السرعة فان احتمالات ان تصبح القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطينية في المستقبل تصبح مستبعدة وغير عملية بصورة متزايدة."
وقال الدبلوماسيون "وهذا بدوره يعرض للخطر بدرجة كبيرة فرص سلام مستمر على اساس دولتين تكون القدس عاصمة لهما في المستقبل."
ويريد الفلسطينيون ان تصبح القدس الشرقية عاصمة دولتهم التي يزمعون اقامتها في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتعتبر اسرائيل القدس بالكامل عاصمتها وهو مطلب لم يحصل على اعتراف دولي.
وقالت الوثيقة ان اسرائيل "تقوض بانتظام الوجود الفلسطيني" في المدينة ويجب ان يكون "تنفيذ سياسة الاتحاد الاوروبي في القدس الشرقية أكثر نشاطا ومرئيا بدرجة أكبر".
ويوم الاحد وجهت الى اسرائيل انتقادات امريكية واوروبية بعد ان هدمت جرافات فندقا مهجورا في القدس الشرقية لبناء 20 منزلا جديدا لليهود في مشروع استيطاني يجري تنفيذه بتمويل خاص. وقالت اسرائيل ان لليهود الحق في ان يعيشوا في أي مكان في المدينة.
وقال دبلوماسيون اوروبيون طلبوا عدم نشر اسمائهم ان معظم التوصيات التي وردت في التقرير ليست جديدة لكنها المرة الاولى التي يتم تسريبها.
وقال مسؤول اسرائيلي "اننا نتحدث عن وثيقة داخلية للاتحاد الاوروبي ارسلوها الى بروكسل وليست لدينا فكرة ما اذا كانت بروكسل ستقبل هذه الفكرة أم لا."
وأضاف المسؤول "الاوروبيون المقيمون في القدس لديهم موقف محدد معروف جيدا."
ويرى الاتحاد الاوروبي القدس الشرقية على انها أراض محتلة ويقول ان وضع المدينة يجب ان يتقرر في مفاوضات الوضع النهائي بين الجانبين.
لكن عملية السلام التي تقودها الولايات المتحدة والتي كان يأمل الفلسطينيون في ان تمنحهم الاستقلال اصيبت بالشلل بسبب نزاع بشأن بناء المستوطنات الاسرائيلية.
وقال التقرير ان المذكرات التي قدمها المبعوثون الاوروبيون "تم اعدادها بروح تهدف الى الحفاظ على امكانية حل الدولتين".
وشملت ضمان "تدخل الاتحاد الاوروبي عندما يتم اعتقال فلسطينيين أو يتم تعريضهم للترهيب من جانب السلطات الاسرائيلية بسبب قيامهم بأنشطة ثقافية أو اجتماعية أو سياسية في القدس الشرقية
