مرحبا
كيف حالكم
رجح تقرير علمي أن يكون العالم بطريقة إلى عصر جليدي جديد، وليس إلى مرحلة من الحرارة الفائقة الارتفاع، كما يخشى عدد من العلماء.
وذكر التقرير أن الجفاف الذي تعيشه أجزاء من الكرة الأرضية والعواصف المدمرة في أجزاء أخرى سببه تزايد نشاط الرياح القطبية التي بدلت حركة الرياح الرطبة المسببة للمطر.
وذكر التقرير أنه بخلاف ما يشار إلى ارتفاع الحرارة السنوي على الأرض، فإن المسح الأشمل للمسار التاريخي للحرارة على كوكبنا يظهر أن الطقس يتجه نحو المزيد من البرودة وبخطوات لا يمكن عكسها.
وأشار التقرير إلى وجود قرائن عديدة ترجح هذا التوجه، بينها أن المياه المحيطة بجزيرة أيسلندا شهدت خلال الأعوام الماضية سماكة جليدية لم تعرفها في تاريخها، أما مناطق الغرب الأوسط الأميركي فتشهد موجة من الهجرة الجماعية لحيوانات مثل المدرعة "أرماديلا" المعروفة بحبها للجو الدافئ، وذلك بسبب تراجع الحرارة بموطنها الأصلي.
ولفت التقرير إلى أن مراجعة كامل مسار حرارة الأرض خلال الأعوام الخمسين الماضية يظهر أن الحرارة تراجعت 2.7 درجة على أقل تقدير، بينما تشير أبحاث خبير الأحوال الجوية، جورج كوكلا، الباحث في جامعة كولومبيا الأميركية، إلى أن الغطاء الجليدي تزايد بنسبة 12 في المائة من عام 1971.
ويشرح التقرير أسباب حالات الجفاف التي تحصل في بعض دول العالم، ويعتبر أنها واحدة من ظواهر تراجع الحرارة، إذ يتسع ما يسمى بـ"مدار الجفاف" بفعل القوة المتزايدة للرياح القطبية التي تهب من الغرب إلى الشرق.
وتعمل هذه الرياح على حجب الرياح المدارية والاستوائية المشبعة بالمياه والرطوبة، الأمر الذي يزيد من حجم "مدار الجفاف" الذي يشمل صحراء الجزيرة العربية والصحراء الأفريقية الكبرى ليشمل كامل الشرق الأوسط ومناطق واسعة في الهند وأفريقيا، وينتج بالمقابل عواصف ثلجية مدمرة في أوروبا والولايات المتحدة.
ويحاول العلماء ربط ما يجري بدورة الانفجارات الشمسية، لمعرفة ما إذا كانت الظاهرة مؤقتة أم طويلة الأمد، لأن التبدل في كمية أشعة الشمس الواصلة لسطح الأرض يمكن أن تحدث تبدلات كبيرة، بحيث يقدّر العلماء أن النقص بما لا يزيد عن واحد في المائة من أشعة الشمس يمكن أن يدفع العالم إلى عصر جليدي خلال قرون قليلة.
من جانبه، حذر كينيث هير، الرئيس السابق للجمعية الملكية لعلماء الطقس، من إمكانية حصول كوارث غذائية إذا استمرت الأحوال الجوية القاسية خلال السنوات القليلة المقبلة في الدول المصدرة للحبوب، وهي استراليا وكندا والولايات المتحدة.
ويشرح هير قائلاً: "لا أعتقد أنه يمكننا الحفاظ على العدد الحالي من سكان الأرض إذا تعرضنا لأزمات مناخية لثلاث سنوات متتالية، على غرار أزمة 1972."
يذكر أن الكرة الأرضية تعرضت خلال 700 ألف سنة مضت لأكثر من سبع دورات من المد الجليدي، غمرت معها الثلوج معظم أرجاء الكوكب.
كيف حالكم
رجح تقرير علمي أن يكون العالم بطريقة إلى عصر جليدي جديد، وليس إلى مرحلة من الحرارة الفائقة الارتفاع، كما يخشى عدد من العلماء.
وذكر التقرير أن الجفاف الذي تعيشه أجزاء من الكرة الأرضية والعواصف المدمرة في أجزاء أخرى سببه تزايد نشاط الرياح القطبية التي بدلت حركة الرياح الرطبة المسببة للمطر.
وذكر التقرير أنه بخلاف ما يشار إلى ارتفاع الحرارة السنوي على الأرض، فإن المسح الأشمل للمسار التاريخي للحرارة على كوكبنا يظهر أن الطقس يتجه نحو المزيد من البرودة وبخطوات لا يمكن عكسها.
وأشار التقرير إلى وجود قرائن عديدة ترجح هذا التوجه، بينها أن المياه المحيطة بجزيرة أيسلندا شهدت خلال الأعوام الماضية سماكة جليدية لم تعرفها في تاريخها، أما مناطق الغرب الأوسط الأميركي فتشهد موجة من الهجرة الجماعية لحيوانات مثل المدرعة "أرماديلا" المعروفة بحبها للجو الدافئ، وذلك بسبب تراجع الحرارة بموطنها الأصلي.
ولفت التقرير إلى أن مراجعة كامل مسار حرارة الأرض خلال الأعوام الخمسين الماضية يظهر أن الحرارة تراجعت 2.7 درجة على أقل تقدير، بينما تشير أبحاث خبير الأحوال الجوية، جورج كوكلا، الباحث في جامعة كولومبيا الأميركية، إلى أن الغطاء الجليدي تزايد بنسبة 12 في المائة من عام 1971.
ويشرح التقرير أسباب حالات الجفاف التي تحصل في بعض دول العالم، ويعتبر أنها واحدة من ظواهر تراجع الحرارة، إذ يتسع ما يسمى بـ"مدار الجفاف" بفعل القوة المتزايدة للرياح القطبية التي تهب من الغرب إلى الشرق.
وتعمل هذه الرياح على حجب الرياح المدارية والاستوائية المشبعة بالمياه والرطوبة، الأمر الذي يزيد من حجم "مدار الجفاف" الذي يشمل صحراء الجزيرة العربية والصحراء الأفريقية الكبرى ليشمل كامل الشرق الأوسط ومناطق واسعة في الهند وأفريقيا، وينتج بالمقابل عواصف ثلجية مدمرة في أوروبا والولايات المتحدة.
ويحاول العلماء ربط ما يجري بدورة الانفجارات الشمسية، لمعرفة ما إذا كانت الظاهرة مؤقتة أم طويلة الأمد، لأن التبدل في كمية أشعة الشمس الواصلة لسطح الأرض يمكن أن تحدث تبدلات كبيرة، بحيث يقدّر العلماء أن النقص بما لا يزيد عن واحد في المائة من أشعة الشمس يمكن أن يدفع العالم إلى عصر جليدي خلال قرون قليلة.
من جانبه، حذر كينيث هير، الرئيس السابق للجمعية الملكية لعلماء الطقس، من إمكانية حصول كوارث غذائية إذا استمرت الأحوال الجوية القاسية خلال السنوات القليلة المقبلة في الدول المصدرة للحبوب، وهي استراليا وكندا والولايات المتحدة.
ويشرح هير قائلاً: "لا أعتقد أنه يمكننا الحفاظ على العدد الحالي من سكان الأرض إذا تعرضنا لأزمات مناخية لثلاث سنوات متتالية، على غرار أزمة 1972."
يذكر أن الكرة الأرضية تعرضت خلال 700 ألف سنة مضت لأكثر من سبع دورات من المد الجليدي، غمرت معها الثلوج معظم أرجاء الكوكب.
عدل سابقا من قبل الطير الحزين الشادي في الأربعاء يناير 19, 2011 2:05 am عدل 2 مرات