تونس الحبيبة ..دولة دخلها الاسلام اول ما دخل على يد عقبة ابن نافع وفيها مسجد الزيتونة منارة الاسلام فى الغرب، اصابها حالة من التخبط بين الانتماء بين حضارة الغرب بكل ما فيها وبين الحضارة الاسلامية
هناك من اهل تونس من يؤيد وجهة النظر الرسمية التى فى الانتماء للعلمانية الاتاتوركية، وهناك من هم يطالبون بالسير فى ظل الحضارة الاسلامية وهناك من يريد ان يكون مزيجا بين هذا وذاك
فمثلا يريد ان يكون مسلما وللكن لا يرفض اتباع اى اراء فقهية جائت من السلف ويعتبر وجاء بمصطلح علمانى بحبت اسمه السلفية ... وإن كان فى الشرق من استهواه المصطلح وسمى نفسه سلفيا، وانا لا ارى ان هناك سلفيا وشيعيا وغير ذلك بل ارى هناك اهل سنة وجماعة وشيعة فق
والعداء الموجود لدى مختلطى التفكير ( اسلامى وعلمانى) هو اشد العداء للاسلام القادم من المشرق مظهرا وفكرا ومرجعية دينية، فهما ريدون الاسلام ولكن فقط من القرن العشرين، قبل ذلك فهو مرفوض قلبا وقالبا، فهم يريدون اسلاما مبتورا، يريدون اسلام بدون حرية شخصية فى الملبس مثلا، فأنت عدوهم لو ارتديت الثوب العربى، وعدوهم لو اعفيت لحيتك، وهذه المرأة عدوتهم لأنها محجبة او منتقبة، وانت عدو لدود لو تزوجت من اكثر من زوجة
لا ادرى أين موقع الحرية الشخصية من الاعراب فى فكر هؤلاء
وسنترك الحوار هنا لأخوتنا للتحاور حول هذا الصراع فى بلد نحبه ونحب اهله وسوف نوثق الموضوع ببعض المقالات والابحاث
والله الموفق وهو من وراء القصد
هناك من اهل تونس من يؤيد وجهة النظر الرسمية التى فى الانتماء للعلمانية الاتاتوركية، وهناك من هم يطالبون بالسير فى ظل الحضارة الاسلامية وهناك من يريد ان يكون مزيجا بين هذا وذاك
فمثلا يريد ان يكون مسلما وللكن لا يرفض اتباع اى اراء فقهية جائت من السلف ويعتبر وجاء بمصطلح علمانى بحبت اسمه السلفية ... وإن كان فى الشرق من استهواه المصطلح وسمى نفسه سلفيا، وانا لا ارى ان هناك سلفيا وشيعيا وغير ذلك بل ارى هناك اهل سنة وجماعة وشيعة فق
والعداء الموجود لدى مختلطى التفكير ( اسلامى وعلمانى) هو اشد العداء للاسلام القادم من المشرق مظهرا وفكرا ومرجعية دينية، فهما ريدون الاسلام ولكن فقط من القرن العشرين، قبل ذلك فهو مرفوض قلبا وقالبا، فهم يريدون اسلاما مبتورا، يريدون اسلام بدون حرية شخصية فى الملبس مثلا، فأنت عدوهم لو ارتديت الثوب العربى، وعدوهم لو اعفيت لحيتك، وهذه المرأة عدوتهم لأنها محجبة او منتقبة، وانت عدو لدود لو تزوجت من اكثر من زوجة
لا ادرى أين موقع الحرية الشخصية من الاعراب فى فكر هؤلاء
وسنترك الحوار هنا لأخوتنا للتحاور حول هذا الصراع فى بلد نحبه ونحب اهله وسوف نوثق الموضوع ببعض المقالات والابحاث
والله الموفق وهو من وراء القصد