ذبل قلبى على غصن حزين
وحيا جميع الكائنات وداعا ...
وفي طريقه الأبدى للرقاد
أقبل حبك ... قبًّله
فأجاب: سمعا وطاعا ...
قبل حبك الوردي قلبي المستكين ...
ذابل الأوراق ... جريح الطيور
غائب الشمس منذ سنين ...
قبل حبك روحي ... أفاقها من غفوها ... من خريفها
أحياها بعبير الحنين ...
أورقت الأشجار ... وجرت الأنهار
وكست الأحياء بستانى
تمردت الطيور ... واختفت القبور
فتبدلت زهوراًَ وتوارى شيب أحلامى
أعرفت لم أهاب البعاد
وأموت خوفا من السكون أو الحياد
وكأنك تحرم على قلبي ربيعه
تعود به للشتاء القارس و صقيعه
لست حبيبي
انما أنت دمى الذي يجرى في عروقى
حينما تغيب
ينتهى الفرح
تختنق السعادة
فتنطفئ البسمة فى عيونى
حبيبي .... لا تغيب
جرحي أعمق من أن اكتب شعرا
ًأو أعبأ بالقوافي والأوزان
.
جرح غائر
كعادتك تتصرف كالصبيان
"أحبها ... لا أحبها"
تسأل وريقات زهر كل بستان
.
..... أصبح هذا و ذاك سيان
.
صباح ترنو إليَّ باحثاً عن بعض حنان
و صباح تركض مني مختبئاً
تعلن أن الحل هو النسيان
.
وكأن قلبي لا يتأثر
بل اتحسر على حبٌ ضاع
بل أتمزق من أعماقي
أنا أتكسر
.
ولكن ... لا عليك بي الآن
دعك مني
أو من أني
إن أتألم
لا أتكلم
الملم دمعي إن يتبعثر
أثبت روحي و إن تتعثر
أضمد جروحي فلا تتذمر
إن رأيتني و لم اهتم
ولا تندم
فأنت تعلم ..
.انك تحسن الاختيار
."
Saturday, April 17, 2010
ملامح تشبهنى
رائحة الطلاءات خانقة
أحمر الشفاه يلون ابتسامة باهتة
وكحل العيون يرسم سحر مصطنع
وبريق عينان مكتوم
متى ينتهى هذا الجنون
اه لو يرون ما تخفيه الجفون !!
فأحبك أو لا أحبك... هل لدى خيار ؟