لمشتري أو البِرْجيسُ هو عملاق غازي وأضخم كوكب في المجموعة الشمسية، إذ تزيد كتلته عن ثلاثة أضعاف كتل الكواكب السبعة الأخرى مجتمعة. ويتألف معظمه من غازات وسوائل، أما نواته فهي صخرية وصغيرة. وحيث أن الغيوم الكثيفة في أعالي جو المشتري تعكس ضوء الشمس جيداً، فهو يُرى ناصع اللمعان في سماء الأرض ليلاً. إن المعلومات حاليًا عن المشتري تأتي بواسطة المسابير الفضائية التي عبر أربعة منها في سبعينيات القرن الماضي.
يبعد عن الشمس مسافة 5.203 وحدة فلكية، (778.3688 مليون كم) وهو الكوكب الخامس من حيث البعد عن الشمس ووثاني ألمع الكواكب ظاهرياً (بعد الزهرة). لديه 63 قمراً أكبرها هي: جانميد وكالستو وآيو وأوروبا، والتي اكتشفها غاليليو غاليلي عندما نظر إلى المشتري لأول مرة عبر التلسكوب. يتميز هذا الكوكب بشكله الهندسي الكروي المفلطح عند قطبيه والمنتفخ عند استوائه.
يدور المشتري في مدار إهليجي واسع حول الشمس، ويُتم دورة حولها مرة كل 12 عاماً (11. بسبب بعده عنها. ويدور حول نفسه بسرعة، إذ تستغرق مدة دورانه حول نفسه 10 ساعات (9 ساعات و50 دقيقة). أما جوّه السميك فيسوده غاز الأمونيا بكثرة. وقد اكتشف وجود سحب كثيفة تصل سماكتها إلى 35 كم تغلق سطح المشتري، وهي على هيئة أحزمة رقيقة وعديدة توازي خط استوائه. وتتكون هذه الأحزمة من التربة والحجارة، ويُرجح أنها تكونت نتيجة لتفكك أحد أقماره الكثيرة التي تدور حوله. كما اكتشف وجود عاصفة كبيرة المساحة تتحرك على سطحه في حركة سريعة جداً على هيئة رياح مدمرة إذا ما قورنت بالرياح على سطح الأرض، وتبدو هذه العاصفة كبقعة كبيرة يتراوح لونها بين الأحمر والأصفر والبني.
معلومات عامة عن المشتري:
1- المسافة بين الشمس والمشتري في الأوج 815.7 مليون كم (5.455 وحدة فلكية)، وفي الحضيض 740.9 مليون كم (4.951 وحدة فلكية).
2- مدة الدوران حول الشمس: 11.86 سنة (4332.59 يوم).
3- المدة الاقترانية: 398 يوم.
4- عدد الأقمار: 63.
5- الميل المحوري: 3.4 درجات.
6- الميل المداري: درجة و18 دقيقة قوسية و15.8 ثانية.
7- الشذوذ المداري: 0.048.
8- القطر الاستوائي: 143,884 كم (القطبي: 133,708).يملك المشتري 63 قمراً أكبرها هي: جانميد وكاليستو وأوروبا وآيو. فهذه الأقمار الأربعة هي الوحيدة التي تظهر واضحة بواسطة منظار (تلسكوب صغير)، وهي أول الأقمار التي اكتشفت للمشتري حيث اكتشفها غاليليو غاليلي عندما نظر لأول مرة عبر أول مرقب في التاريخ إلى المشتري وشاهدها وسماها. ولذلك فكثيرا ما تسمى "الأقمار الغاليلية".اكتشف الفلكيون أن آيو يلعب دوراً هاماً في تعديل الموجات الإشعاعية التي يُصدرها المشتري، وله قدرة كبيرة على عكس الأشعة الضوئية. لونه هو برتقالي مائل إلى الأصفر وتنتشر عليه بقع بألوان مختلفة مثل الأحمر. والقمر آيو يستمد معظم طاقته الحرارية في تأثير قوى المد والجزر التي يسببها المشتري. وقد تبين أن النشاطات البركانية التي تحدث على سطحه لا مثيل لها من حيث قوتها وعددها في باقي الكواكب وأقمارها. فنشاطه البركاني أعنف مما يحدث على الأرض، حيث تقوم ينابيعه الحارة بقذف الحمم إلى ارتفاع بضعة كيلومترات. والمادة التي في جو آيو الرقيق تفصلت بفعل عنف براكينه التي تصل للحقل المغناطيسي الذي يأسرها، فتسبب فيه ظاهرة الشفق القطبي
.يقال بأن سبب تسمية كوكب المشتري بالمشتري : مصدر التسمية (لسان العرب), يستشري في سيره أي يَلِجُ ويمضي ويجدُ فيه بلا فتور ولا
انكسار. ويقال قد شريَ فيه واستشرى أي جادُ الجري. وأيضاً شَرِيَ البرق اي لمع وتتابع لمعانه.
يحيط بقلب المشتري الصخري الصغير الضخم من الهيدروجين السائل الفلزي، ويلف هذا كله جو هائل من الهيدروجين والهيليوم (أكثف بثمان مرات من جو الأرض)، وتكون درجة الحرارة في طبقات الغيوم العليا منخفضة جدا أما في القلب فتكون مرتفعة جدا.
يعنبر المشتري رابع جرم من حيث اللمعان بعد الشمس والقمر والزهرة وتعتبر سفينة بايونير هي أول سفينة تصل هذا الكوكب
بدأت عملية وكالة الفضاء الأمريكية ناسا استكشاف كوكب المشتري بإرسال مركبتا الفضاء بانير 10 وبانير 11 وذلك عام 1973 وفي عام 1989 تم إطلاق المركبتين فويجير 1 وفويجير 2 وفي عام 1989 تم إطلاق المركبة جاليليو من المكوك أطلنطا حيث دارت المركبة حول المشتري عام 1995 وأخذت صور وبثت معلومات مثل وجود الماء على القمر يوروبا ثم تم إطلاق المجس يوليسس في فبراير عام 1992 لإجراء المزيد من الدراسات على المشتري كما تطمح وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لإطلاق مركبة الفضاء جونو عام 2011.
يبعد عن الشمس مسافة 5.203 وحدة فلكية، (778.3688 مليون كم) وهو الكوكب الخامس من حيث البعد عن الشمس ووثاني ألمع الكواكب ظاهرياً (بعد الزهرة). لديه 63 قمراً أكبرها هي: جانميد وكالستو وآيو وأوروبا، والتي اكتشفها غاليليو غاليلي عندما نظر إلى المشتري لأول مرة عبر التلسكوب. يتميز هذا الكوكب بشكله الهندسي الكروي المفلطح عند قطبيه والمنتفخ عند استوائه.
يدور المشتري في مدار إهليجي واسع حول الشمس، ويُتم دورة حولها مرة كل 12 عاماً (11. بسبب بعده عنها. ويدور حول نفسه بسرعة، إذ تستغرق مدة دورانه حول نفسه 10 ساعات (9 ساعات و50 دقيقة). أما جوّه السميك فيسوده غاز الأمونيا بكثرة. وقد اكتشف وجود سحب كثيفة تصل سماكتها إلى 35 كم تغلق سطح المشتري، وهي على هيئة أحزمة رقيقة وعديدة توازي خط استوائه. وتتكون هذه الأحزمة من التربة والحجارة، ويُرجح أنها تكونت نتيجة لتفكك أحد أقماره الكثيرة التي تدور حوله. كما اكتشف وجود عاصفة كبيرة المساحة تتحرك على سطحه في حركة سريعة جداً على هيئة رياح مدمرة إذا ما قورنت بالرياح على سطح الأرض، وتبدو هذه العاصفة كبقعة كبيرة يتراوح لونها بين الأحمر والأصفر والبني.
معلومات عامة عن المشتري:
1- المسافة بين الشمس والمشتري في الأوج 815.7 مليون كم (5.455 وحدة فلكية)، وفي الحضيض 740.9 مليون كم (4.951 وحدة فلكية).
2- مدة الدوران حول الشمس: 11.86 سنة (4332.59 يوم).
3- المدة الاقترانية: 398 يوم.
4- عدد الأقمار: 63.
5- الميل المحوري: 3.4 درجات.
6- الميل المداري: درجة و18 دقيقة قوسية و15.8 ثانية.
7- الشذوذ المداري: 0.048.
8- القطر الاستوائي: 143,884 كم (القطبي: 133,708).يملك المشتري 63 قمراً أكبرها هي: جانميد وكاليستو وأوروبا وآيو. فهذه الأقمار الأربعة هي الوحيدة التي تظهر واضحة بواسطة منظار (تلسكوب صغير)، وهي أول الأقمار التي اكتشفت للمشتري حيث اكتشفها غاليليو غاليلي عندما نظر لأول مرة عبر أول مرقب في التاريخ إلى المشتري وشاهدها وسماها. ولذلك فكثيرا ما تسمى "الأقمار الغاليلية".اكتشف الفلكيون أن آيو يلعب دوراً هاماً في تعديل الموجات الإشعاعية التي يُصدرها المشتري، وله قدرة كبيرة على عكس الأشعة الضوئية. لونه هو برتقالي مائل إلى الأصفر وتنتشر عليه بقع بألوان مختلفة مثل الأحمر. والقمر آيو يستمد معظم طاقته الحرارية في تأثير قوى المد والجزر التي يسببها المشتري. وقد تبين أن النشاطات البركانية التي تحدث على سطحه لا مثيل لها من حيث قوتها وعددها في باقي الكواكب وأقمارها. فنشاطه البركاني أعنف مما يحدث على الأرض، حيث تقوم ينابيعه الحارة بقذف الحمم إلى ارتفاع بضعة كيلومترات. والمادة التي في جو آيو الرقيق تفصلت بفعل عنف براكينه التي تصل للحقل المغناطيسي الذي يأسرها، فتسبب فيه ظاهرة الشفق القطبي
.يقال بأن سبب تسمية كوكب المشتري بالمشتري : مصدر التسمية (لسان العرب), يستشري في سيره أي يَلِجُ ويمضي ويجدُ فيه بلا فتور ولا
انكسار. ويقال قد شريَ فيه واستشرى أي جادُ الجري. وأيضاً شَرِيَ البرق اي لمع وتتابع لمعانه.
يحيط بقلب المشتري الصخري الصغير الضخم من الهيدروجين السائل الفلزي، ويلف هذا كله جو هائل من الهيدروجين والهيليوم (أكثف بثمان مرات من جو الأرض)، وتكون درجة الحرارة في طبقات الغيوم العليا منخفضة جدا أما في القلب فتكون مرتفعة جدا.
يعنبر المشتري رابع جرم من حيث اللمعان بعد الشمس والقمر والزهرة وتعتبر سفينة بايونير هي أول سفينة تصل هذا الكوكب
بدأت عملية وكالة الفضاء الأمريكية ناسا استكشاف كوكب المشتري بإرسال مركبتا الفضاء بانير 10 وبانير 11 وذلك عام 1973 وفي عام 1989 تم إطلاق المركبتين فويجير 1 وفويجير 2 وفي عام 1989 تم إطلاق المركبة جاليليو من المكوك أطلنطا حيث دارت المركبة حول المشتري عام 1995 وأخذت صور وبثت معلومات مثل وجود الماء على القمر يوروبا ثم تم إطلاق المجس يوليسس في فبراير عام 1992 لإجراء المزيد من الدراسات على المشتري كما تطمح وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لإطلاق مركبة الفضاء جونو عام 2011.