هل لگ ان تواسي يائسآ فِ محنته؟
وهل لگ ان تغير من حزنه الى فرحه؟
هذا هو الموت بعينه وبوزرته
أما من امل يقذف في جوفه
إنسان طامح گان بأمسه
بلا معنى ولاوجود اصبح في يومه
هو دائم يواسي نفسه بنفسه
أصبح اللآن غير مجاهر بضيقه
لم يبالوا بمشاعر قلبه
يتگلمون عنه بالسر والعلانية
أفشوا فِ
گل مگان بسره
أليم
گان هو وبغيض بنظره
أصبح يخاف من نظرات الناس القاسية
فيتردد فِ الگلام
حتى مع من يوده
يائس واليأس حطم قلبه
فلم يدعو لگم سوى بالبر فِ يومه
فبالله عليگم
قفوا
صمتا ع بؤسه
واّسوه