إحراق محاصيل القمح و خطف طفلة و معلمة على يد مسلحين في خان شيخون بسوريا .. و إحراق مقر شعبة الحزب في سراقب
إن أفراد مجموعات مسلحة على دراجات نارية أقدموا على حرق أكثر من 250 دونم من القمح لمواطنين في مدينة شيخون , و استمرت عمليات حرق المحاصيل حتى ليلة أمس الأربعاء , حيث قام المسلحون بإطلاق النار على سيارات الإطفاء التابعة لمجلس مدينة أدلب لمنعها من إخماد الحريق , حيث سارع أهالي المنطقة إلى إطفاء الحرائق قبل أن تمتد أكثر.
و أفاد مراسل عكس السير نقلاً عن مواطنين بأن مسلحين قاموا بنصب حواجز مسلحة بين كفرومة ,و معرة النعمان و قرية الرامي و جبل الزواية و بين قريتي احسم و البارة .
و قام عدد من أهالي خان شيخون بالنزوح خارج مدينتهم هرباً من عمليات التخريب التي تشهدها المدينة ,و عمليات الحرق المحاصيل الزراعية , حيث عمد عدد من المزراعين إلى حراسة أراضيهم ليلاً مصطحبين أدوات الحماية من الحرائق التي قد يفتعلها المسلحون.
و أشار مراسل عكس السير إلى أن عمليات نزوح كبيرة شهدتها مدينة جسر الشغور خلال الأيام الماضية إلى حلب و اللاذقية و مدينة أدلب و سلقين و حارم ,بالإضافة إلى نزوح العشرات إلى تركيا و تكاد المدينة شبه خالية من سكانها .
ولا توجد أي معلومات تؤكد دخول الجيش إلى ريف إدلب حتى اللحظة وخاصة أن المسلحين عمدوا إلى نصب كمائن على كافة مداخل مدينة جسر الشغور بعد معرفتهم بدخول الجيش بحسب مصادر مطلعة .
و علم عكس السير أن مجموعة مسلحة أقدمت على اختطاف معلمة تدعى (م-ح) في العقد الثاني من عمرها في قرية التمانعة التابعة لمدينة خان شيخون , حيث كانت المعلمة برفقة ابن شقيقها , وقامت العصابة بالإفراج عن الفتى بعد أن قامت بضربه على رأسه.
كما علم عكس السير بأن مجموعة مجهولة تقلهم سيارة تكسي صفراء أقدموا صباح اليوم الخميس على اختطاف طفلة تبلغ من العمر 12 سنة كانت برفقة والدتها في قرية كفر ياسين.
و أقدمت مجموعة من المخربين صباح اليوم الخميس على إحراق مقر شعبة الحزب في مدينة سراقب ,شكل كامل .
و أفاد احد أبناء المدينة لـ عكس السير أن المخربين جاءوا من إحدى القرى المجاورة للمدينة , و اصبحوا يهتفون بشعارات غير أخلاقية و قاموا بترويع الناس.
و تعيش محافظة أدلب حالة من القلق و الحذر بعد أحداث مدينة جسر الشغور التي نفذ مسلحون مجزرة بحق رجال الأمن و الشرطة , استشهد خلالها أكثر من 120 عنصر ، فيما صدرت تعليمات بمنع الدراجات النارية بكافة أشكالها في مدينة إدلب حتى إشعار آخر.
إن أفراد مجموعات مسلحة على دراجات نارية أقدموا على حرق أكثر من 250 دونم من القمح لمواطنين في مدينة شيخون , و استمرت عمليات حرق المحاصيل حتى ليلة أمس الأربعاء , حيث قام المسلحون بإطلاق النار على سيارات الإطفاء التابعة لمجلس مدينة أدلب لمنعها من إخماد الحريق , حيث سارع أهالي المنطقة إلى إطفاء الحرائق قبل أن تمتد أكثر.
و أفاد مراسل عكس السير نقلاً عن مواطنين بأن مسلحين قاموا بنصب حواجز مسلحة بين كفرومة ,و معرة النعمان و قرية الرامي و جبل الزواية و بين قريتي احسم و البارة .
و قام عدد من أهالي خان شيخون بالنزوح خارج مدينتهم هرباً من عمليات التخريب التي تشهدها المدينة ,و عمليات الحرق المحاصيل الزراعية , حيث عمد عدد من المزراعين إلى حراسة أراضيهم ليلاً مصطحبين أدوات الحماية من الحرائق التي قد يفتعلها المسلحون.
و أشار مراسل عكس السير إلى أن عمليات نزوح كبيرة شهدتها مدينة جسر الشغور خلال الأيام الماضية إلى حلب و اللاذقية و مدينة أدلب و سلقين و حارم ,بالإضافة إلى نزوح العشرات إلى تركيا و تكاد المدينة شبه خالية من سكانها .
ولا توجد أي معلومات تؤكد دخول الجيش إلى ريف إدلب حتى اللحظة وخاصة أن المسلحين عمدوا إلى نصب كمائن على كافة مداخل مدينة جسر الشغور بعد معرفتهم بدخول الجيش بحسب مصادر مطلعة .
و علم عكس السير أن مجموعة مسلحة أقدمت على اختطاف معلمة تدعى (م-ح) في العقد الثاني من عمرها في قرية التمانعة التابعة لمدينة خان شيخون , حيث كانت المعلمة برفقة ابن شقيقها , وقامت العصابة بالإفراج عن الفتى بعد أن قامت بضربه على رأسه.
كما علم عكس السير بأن مجموعة مجهولة تقلهم سيارة تكسي صفراء أقدموا صباح اليوم الخميس على اختطاف طفلة تبلغ من العمر 12 سنة كانت برفقة والدتها في قرية كفر ياسين.
و أقدمت مجموعة من المخربين صباح اليوم الخميس على إحراق مقر شعبة الحزب في مدينة سراقب ,شكل كامل .
و أفاد احد أبناء المدينة لـ عكس السير أن المخربين جاءوا من إحدى القرى المجاورة للمدينة , و اصبحوا يهتفون بشعارات غير أخلاقية و قاموا بترويع الناس.
و تعيش محافظة أدلب حالة من القلق و الحذر بعد أحداث مدينة جسر الشغور التي نفذ مسلحون مجزرة بحق رجال الأمن و الشرطة , استشهد خلالها أكثر من 120 عنصر ، فيما صدرت تعليمات بمنع الدراجات النارية بكافة أشكالها في مدينة إدلب حتى إشعار آخر.
