[code][img][/img]
إن ما يحدث في الآونة الأخيرة من ثورات للشعب ضد النظام الحاكم وضد القادة، هو إثبات ودليل واضح على فشل وظلم هؤلاء القادة واستبدادهم ضد شعبهم،.
ان الذين استشهدوا وجرحوا برصاص ذلك الفاسد الجبان سيبقى قتلهم وصمة عار على جبين ذلك القائد وذلك الزعيم ترادفه طوال الحياة ولعنة من الله حتى قيام الساعة.
من جهة أخرى نرى بان استشهادهم ودمهم الذي يجري على تراب بلادهم ما هو إلا غسيل للظلم ونهاية الطغاة والفاسدين. إن دماءهم التي أريقت والله إنها أزكى من رائحة المسك وأعظم من أهرامات مصر وجبل الشيخ والنفط الليبي وحدائق تونس الخضراء وأقوى من مملكة سبأ في اليمن.
يا حكام العالم العربي:
لا بد انكم سمعتم الشاعر التونسي أبو القاسم ألشابي حينما قال في قصيدته (إرادة الحياة)
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
وقال أيضا :
"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر
هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر
فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر
وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"
ان ثورة الشعوب ضد حكامها الطغاة كمثل القيد حين ينكسر وهذه الثورة تبشر بشئ عظيم قد يأتي بعد زوال المماليك والفاسدين، يبشر بالنصرة للإسلام، يبشر برفع راية لا اله إلا الله محمدا رسول الله، يبشر بولادة العدل وموت الباطل، يبشر بالحق وزوال الظلم.
هنيئاً لتلك الشعوب التي ثارت كزائرة أسد جائع أخافت كل حيوانات الغابة، هنيئاً لنصرة الحق ونصرة الديمقراطية وزوال الدكتاتورية والجمهورية الفاسقة.
يا حكام العرب:
خذوا العبرة ممن سبقكم وكونوا انتم من يبادر بالتغيير والعدل، كونوا انتم من يحضن الشعب ويدافع عنه بدلا من قتله. كونوا رمزا لتوحيد الإمبراطورية الإسلامية..
الشعب يريد التغيير ورحيل زعمائه الفاسقين الفاسدين فلا تشعلوا الفتنة بينهم لان الفتنة اشد من القتل لكن ما أدراكم انتم الزعماء بالفتنة فانتم تعيشونها طوال فترة استبدادكم وظلمكم.
آن الأوان أن تحاسبوا على ماضيكم ذي الرائحة النتنة الكريهة، ماض مثل جثة حيوان نفق وملقى في الصحراء تنبعث منه رائحة فسادكم وظلمكم، ارحلوا بكرامة ان بقيت لكم كرامة بعد اليوم ودعوا الشعب يختار قائدة بديمقراطية ونزاهة.
وانتم يا ملوك العرب، يا من تتستروا وراء الدين والإسلام، وقال الله وقال رسوله ما معناه اعدلوا واتقوا الله في انفسكم وشعبكم وكونوا كالخلفاء الصادقين المخلصين، خذوا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين قدوة ورمزا لكم تتباهون به ، ولا تجعلوا من أنفسكم وجاهكم وقوتكم مثل أبو جهل وفرعون لان مصيركم في النهاية سيكون مثلهم.
يا شعوب العالم العربي، أيها الأحرار والأبطال: إن الموت حق علينا لهذا فلا خوف من حق الله ومن يمت شهيدا في سبيل الله وسبيل وطنه فهو حي عند الله يرزق.
( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) صدق الله العظيم.
والله ولي التوفيق.
إن ما يحدث في الآونة الأخيرة من ثورات للشعب ضد النظام الحاكم وضد القادة، هو إثبات ودليل واضح على فشل وظلم هؤلاء القادة واستبدادهم ضد شعبهم،.
ان الذين استشهدوا وجرحوا برصاص ذلك الفاسد الجبان سيبقى قتلهم وصمة عار على جبين ذلك القائد وذلك الزعيم ترادفه طوال الحياة ولعنة من الله حتى قيام الساعة.
من جهة أخرى نرى بان استشهادهم ودمهم الذي يجري على تراب بلادهم ما هو إلا غسيل للظلم ونهاية الطغاة والفاسدين. إن دماءهم التي أريقت والله إنها أزكى من رائحة المسك وأعظم من أهرامات مصر وجبل الشيخ والنفط الليبي وحدائق تونس الخضراء وأقوى من مملكة سبأ في اليمن.
يا حكام العالم العربي:
لا بد انكم سمعتم الشاعر التونسي أبو القاسم ألشابي حينما قال في قصيدته (إرادة الحياة)
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
وقال أيضا :
"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر
هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر
فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر
وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"
ان ثورة الشعوب ضد حكامها الطغاة كمثل القيد حين ينكسر وهذه الثورة تبشر بشئ عظيم قد يأتي بعد زوال المماليك والفاسدين، يبشر بالنصرة للإسلام، يبشر برفع راية لا اله إلا الله محمدا رسول الله، يبشر بولادة العدل وموت الباطل، يبشر بالحق وزوال الظلم.
هنيئاً لتلك الشعوب التي ثارت كزائرة أسد جائع أخافت كل حيوانات الغابة، هنيئاً لنصرة الحق ونصرة الديمقراطية وزوال الدكتاتورية والجمهورية الفاسقة.
يا حكام العرب:
خذوا العبرة ممن سبقكم وكونوا انتم من يبادر بالتغيير والعدل، كونوا انتم من يحضن الشعب ويدافع عنه بدلا من قتله. كونوا رمزا لتوحيد الإمبراطورية الإسلامية..
الشعب يريد التغيير ورحيل زعمائه الفاسقين الفاسدين فلا تشعلوا الفتنة بينهم لان الفتنة اشد من القتل لكن ما أدراكم انتم الزعماء بالفتنة فانتم تعيشونها طوال فترة استبدادكم وظلمكم.
آن الأوان أن تحاسبوا على ماضيكم ذي الرائحة النتنة الكريهة، ماض مثل جثة حيوان نفق وملقى في الصحراء تنبعث منه رائحة فسادكم وظلمكم، ارحلوا بكرامة ان بقيت لكم كرامة بعد اليوم ودعوا الشعب يختار قائدة بديمقراطية ونزاهة.
وانتم يا ملوك العرب، يا من تتستروا وراء الدين والإسلام، وقال الله وقال رسوله ما معناه اعدلوا واتقوا الله في انفسكم وشعبكم وكونوا كالخلفاء الصادقين المخلصين، خذوا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين قدوة ورمزا لكم تتباهون به ، ولا تجعلوا من أنفسكم وجاهكم وقوتكم مثل أبو جهل وفرعون لان مصيركم في النهاية سيكون مثلهم.
يا شعوب العالم العربي، أيها الأحرار والأبطال: إن الموت حق علينا لهذا فلا خوف من حق الله ومن يمت شهيدا في سبيل الله وسبيل وطنه فهو حي عند الله يرزق.
( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) صدق الله العظيم.
والله ولي التوفيق.