طالبة شبه ضريرة تحصل على 96.9% بالتوجيهي الثانوية العامة 2011
طالبة شبة كفيفة تحصل على 96.9 في الثانوية العامة 2011 في شمال قطاع غزة
غزة - معا- لم تقف ظروف عائلتها ومرضها بوجه تفقوها وتميزها في امتحانات الثانوية العامة فقد حصلت الطالبة غادة خليل زملط من مدرسة الفالوجا الثانوية للبنات على معدل 96.9% في فرع العلوم الإنسانية رغم أنها شبه ضريرة وقد فقدت والدها قبل سنوات وكذلك والدتها ضريرة .
الطالبة زملط تفاجأت بنتيجتها لعلمها أن ظروفها العائلية وشبه فقدانها للبصر قد يؤثر بشكل كبير على تحصيلها العلمي في الثانوية العامة لكنها لم تخف توكلها على الله عز وجل الذي كما تقول:"لقد أكرمني الله بهذا التفوق الباهر رغم ظروفي الصعبة ولكن بمعية الله تعالى وبمساندة مديرة مدرستي ومعلماتها قد وصلت إلى هذا التفوق والنجاح ".
وتعيش الطالبة المتفوقة زملط بعد إعلان النتائج فرحة التفوق الكبيرة مع عائلتها ولكنها ممزوجة بالحزن على فقدان والدها الذي تمنت انه بينها يشارك فرحتها , وأكدت زملط أن المجهود الذي بذلته لدراستها كان غايته إرضاء أهلها ورفع همتهم.
وأهدت الطالبة زملط نجاحها و تفوقها إلى أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يعاني من الحصار والعدوان والى معلميها ومديرة مدرستها وكل من ساعدتها في الحصول على درجات التفوق.
أما والدتها الضريرة – التي لم تتمالك نفسها من الدموع - فلم تُخفِ قلقها في البداية بشأن نتيجة وضعهم المادي الصعب, متمنية أن تتخطى ابنتها ظروفهم العائلية الصعبة وتلتحق بالتخصص الجامعي الذي تريده حتى تطمئن على مستقبلها في هذه الظروف.
طالبة شبة كفيفة تحصل على 96.9 في الثانوية العامة 2011 في شمال قطاع غزة
غزة - معا- لم تقف ظروف عائلتها ومرضها بوجه تفقوها وتميزها في امتحانات الثانوية العامة فقد حصلت الطالبة غادة خليل زملط من مدرسة الفالوجا الثانوية للبنات على معدل 96.9% في فرع العلوم الإنسانية رغم أنها شبه ضريرة وقد فقدت والدها قبل سنوات وكذلك والدتها ضريرة .
الطالبة زملط تفاجأت بنتيجتها لعلمها أن ظروفها العائلية وشبه فقدانها للبصر قد يؤثر بشكل كبير على تحصيلها العلمي في الثانوية العامة لكنها لم تخف توكلها على الله عز وجل الذي كما تقول:"لقد أكرمني الله بهذا التفوق الباهر رغم ظروفي الصعبة ولكن بمعية الله تعالى وبمساندة مديرة مدرستي ومعلماتها قد وصلت إلى هذا التفوق والنجاح ".
وتعيش الطالبة المتفوقة زملط بعد إعلان النتائج فرحة التفوق الكبيرة مع عائلتها ولكنها ممزوجة بالحزن على فقدان والدها الذي تمنت انه بينها يشارك فرحتها , وأكدت زملط أن المجهود الذي بذلته لدراستها كان غايته إرضاء أهلها ورفع همتهم.
وأهدت الطالبة زملط نجاحها و تفوقها إلى أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يعاني من الحصار والعدوان والى معلميها ومديرة مدرستها وكل من ساعدتها في الحصول على درجات التفوق.
أما والدتها الضريرة – التي لم تتمالك نفسها من الدموع - فلم تُخفِ قلقها في البداية بشأن نتيجة وضعهم المادي الصعب, متمنية أن تتخطى ابنتها ظروفهم العائلية الصعبة وتلتحق بالتخصص الجامعي الذي تريده حتى تطمئن على مستقبلها في هذه الظروف.
