برعاية فخامة السيد الرئيس محمود عباس " جامعة فلسطين تنظم الاحتفالية المركزية للفوج الأول من خريجيها "فوج الوحدة وبناء الدولة"
شعار جامعة فلسطين
نظمت جامعة فلسطين الاحتفالية المركزية للفوج الأول من خريجي كليات الجامعة "فوج الوحدة وبناء الدولة" برعاية فخامة الرئيس محمود عباس، حيث حضر الاحتفالية ممثل فخامة الرئيس محمود عباس الدكتور كمال الشرافي، ورجل الأعمال الفلسطيني الكبير الأستاذ منيب المصري، والعديد من نواب المجلس التشريعي والوزراء ورؤساء الجامعات والكليات، ولفيف من الوجهاء والشخصيات الاعتبارية والمؤسسات الحقوقية والمجتمعية والإعلامية وأهالي وذوي الخريجيين.
وافتتحت الاحتفالية بخروج مواكب أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة تلاها موكب الخريجين وموكب إدارة الجامعة المتمثلة في مجالسها الثلاثة مجلس الإدارة ومجلس الأمناء ومجلس الجامعة.
وخلال كلمات الاحتفالية، تقدم الأستاذ فاروق الإفرنجي رئيس مجلس أمناء الجامعة بأطيب التهاني والتبريكات إلى الخريجيين وذويهم، كما تقدم بشكره وتقديره إلى فخامة الرئيس محمود عباس على رعايته لهذه الاحتفالية التي شارك فيها أبنائه وأهله في قطاع غزة فرحتهم وعرسهم الوطني.
وقال أن جامعة فلسطين أنشئت في أصعب الظروف التي يواجها الشعب الفلسطيني، من احتلال وحصار، وسعت لأن تكون جامعة لكل الفلسطينيين .. جامعة تكون عنواناً للوحدة فلا مكان فيها لما يفرق الشمل، ولا صوت فيها سوى صوت العلم والتميز، واستطاعت رفع ذلك تطبيقاً لا شعاراً، كما استطاعت فتح عدة تخصصات وأقسام جديدة تستطيع النهوض بالمجتمع وإنشاء جيل واعٍ مثقف قادر علي بناء المجتمع.
وأكد "الافرنجي" أن العقبات لن تعيق الجامعة في مواصلة طريقها الأكاديمي، وأن الجامعة ستكون جامعة من أفضل الجامعات الفلسطينية، وسوف تحتفل بتخريج العديد من الأفواج المتفوقة والمتميزة التي لا تعرف طريقاً إلا النجاح والتفوق ... أفواجاً فلسطينية يفتخر بها الوطن.
واختتم كلمته بالتقدم بشكره وتقديره إلى رؤساء مجلس الأمناء السابقين الأستاذ توفيق أبو غزالة، والدكتور عصام سيسالم، كما أبرق بالتهنئة إلى ذوي شهداء الجامعة، وإلى خريجي الثانوية العامة.
ومن جهته ألقى المهندس عماد الفالوجي أمين سر مجلس الأمناء كلمته نيابة عن رئيس مجلس الإدارة الحاج كاظم دغمش، مستهلاً كلمته بالتهنئة إلى الخرجيين وذويهم.
وأوضح أن الجامعة انطلقت في أصعب الأوقات ولم تعرف طريقاً للفشل أو الصعاب، وأن مجلس الإدارة عملوا جاهدين طوال السنوات السابقة من أجل بناء هذا الصرح الأكاديمي الكبير، ولم ينتظروا دعماً من أية جهة كانت، بل ساهموا بجهدهم وأموالهم من أجل استكمال كافة مبانيها ومختبراتها، ولم ينتظروا المساعدات أو الهبات لترميم الجامعة بعد أن دمر جزء كبير منها خلال الحرب الأخيرة على غزة، فكانت أسرع جامعة تم ترميمها ليثبتوا للإحتلال أن البناء سهل، وأن رأس المال الفلسطيني كان دائماً في الطليعة، وأن أهل قطاع غزة قادرين على تحمل الصعاب، وقادرين على صنع الحياة والابتسامة من بين الركام، كما أشاد بجهود رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري في بناء المؤسسات الفلسطينية من فنادق وجامعات وغيرها، وتعهد باستمرار استكمال مشوار الجامعة لتكون في مصاف الجامعات المتقدمة.
واختتم الفالوجي حديثه بتهنئة الخريجيين والخريجات وتمنى لهم حياة مليئة بالنجاح والتفوق، كما هنأ الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.
ومن جهة أخرى رحب الدكتور سالم صباح رئيس الجامعة بكافة الحضور، وهنأ الخريجين وأهاليهم، مشيراً إلى أن هذا الاحتفال جاء نتاجاً لجدهم وجهدهم، ومؤكداً أن هذا الفوج هو فوج الوحدة بمناسبة التوقيع علي المصالحة الفلسطينية وبناء الدولة المستقبلية.
كما أفاد أن هذه الاحتفالية هي بمثابة بداية مرحلة البناء والعطاء وخدمة الوطن وبناء المستقبل وقال: أنتم بناة الغد ابدأوا من اليوم محطة هامة وجديدة ... محطة العمل والعطاء وخدمة الوطن والمساهمة في بناءه، فعليكم العمل للمساهمة في إسعاد مجتمعكم وفي بناء مجتمع يحفظ كرامة الوطن والمواطن ويصون الحقوق.
وأشار إلى أن الجميع جاء اليوم لرسم لوحة جديدة من لوحات إبداع الطالب الفلسطيني مشيراً إلى أن مستقبل المجتمعات يعتمد على إمكانيات مؤسسات التعليم العالي فيها في إعداد شباب اليوم لمواجهة تحديات الغد، وأشار أن نجاح الجامعات يعتمد على ما تقدمه من حلول لمشكلات المجتمع وصولاً إلى تحقيق الحياة المثلى للجميع، وهذا ما سعت إليه جامعة فلسطين من خلال برامجها وتخصصاتها التي تعزز في الطالب الثقة بالنفس وإعداد الطالب المبدع المنتمي لدينه ووطنه، والمساهم في عملية البناء والإنماء، ومتعاملاً مع التكنولوجيا بكل تعقيداتها، وبناء طاقة الطالب الفلسطيني كداعم ومساهم لعمليات البناء المتجدد.
وأكد "صباح" بالالتزام والانفتاح الواعي علي العالم والالتزام بالقيم المهنية، وقال: لقد تمكنا من تعزيز العلاقات مع مؤسسات المجتمع المحلي في جناحي الوطن، وتميزت علاقت الجامعة مع هيئة الجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي فحصلت على اعتماد جميع كلياتها لبرامج البكالوريوس المتميزة، إضافة إلى برامج الدبلوم المهني المتوسط، وتوقيع اتفاقيات توأمة مع العديد من الجامعات العربية واستقدام مجموعة من المحاضرين المتخصصين، وتحديث مختبراتها العلمية ومكتبتها المركزية، وانطلاقاً نحو القمة استطاعت الجامعة للتأهل للحصول على شهادة الجودة العالمية ISOكأول جامعة فلسطينية.
واختتم الدكتور سالم صباح حديثه بتوجيه التحية لأبنائه الخريجين، متمنياً الإنطلاق نحو بناء الدولة ومؤسساتها في جو تسوده الوحدة والمحبة والوئام.
وبدوره أشاد الأستاذ منيب المصري رجل الأعمال الفلسطيني بجهود الجامعة وخريجيها وتمنى لهم حياة مليئة بالنجاحات، وأشار إلى أن وجوده في غزة شرف له ينقل من خلاله تحيات أهل الضفة الغربية إلى أهالي قطاع غزة، وتمنى إنهاء الإنقاسم تطبيقاً واقعياً في القريب العاجل.
كما أشاد بدور الرئيس الراحل ياسر عرفات في مسيرة العلم في فلسطين، وأثنى على مواقف السيد الرئيس محمود عباس وجهودة المبذلوة لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، داعياً في سياق كلمته إلى الوحدة الوطنية ومتمنياً أن يكون فوج الوحدة وبناء الدولة فعلياً يؤدى إلى طريق الوحدة.
كما أثنى على جهود مجالس الجامعة لجعلها منارة علمية، مؤكداً أن سيساهم في دعم جامعة فلسطين وتطويرها، وتعهد بإقامة كلية في جامعة فلسطين لأبناء الشهداء والأسرى، وكذلك تنفيذ العديد من المشاريع التي ستساهم في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني.
واختتم "المصري" حديثه معبراً عن سعادته بحضور الحفل خاصة وأن الجامعة تحمل اسم فلسطين منوهاً أن الأمل لفلسطين سيأتي من خلال سواعد هؤلاء الخريجين.
وفي كلمته نيابة عن فخامة الرئيس محمود عباس راعي احتفالية التخرج أوضح الدكتور كمال الشرافي أن تسمية هذا الفوج من الخريجين ليس بالصدفة، ولكن كانت هذه التسمية علي يقين لتحقيق الوحدة ولم شمل الشعب الفلسطيني، وأكد أنه بدون الوحدة الفلسطينية لن يستطيع الشعب الفلسطيني أن يتقدم خطوة للأمام ولن نكون أوفياء للشهداء ولا أوفياء للقدس، وأن الوحدة هي السبيل في مواجهة التعنت الصهيوني وتحقيق الأهداف الفلسطينية.
كما نقل تحيات فخامة الرئيس إلى أبنائه وأهالينا في قطاع غزة، مشيراً إلى دعم الرئيس لصمودهم في ظل الحصار، كما وجه تحياته وتهانيه إلى خريجي الجامعة وذويهم وتمنى أن يكون هذا الفوج بمثابة شعلة تنير طريق جميع الطلبة الفلسطينيين للنهوض بالدولة الفلسطينية.
وخلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الخريجيين، أكد الخريج نائل شلط الأول على كلية القانون والممارسة القضائية أن هذه الاحتفالية هي بمثابة عرس كبير لكافة الخريجيين جاءت تتويجاً وحصاداً لهم بعد أعوام دراسية اختلطت فيها الإرادة الفلسطينية مع الجبروت الصهيوني وكانت خلالها العديد من الأزمات التي مر بها الشعب الفلسطيني من حصار خانق وحرب طالت الأخضر واليابس.
كما هنأ زملائه الخريجيين الذين أتاحوا له فرصة الحديث باسمهم، وشكر إدارة الجامعة ومدرسيها على ما بذلوه من جهد خلال أعوام الدراسة، وأبرق بشكره إلى أولياء الأمور الذين بذلوا الغالي والنفيس وسهروا الليالي الطوال للأخذ بأيادي أبنائهم نحو التميز والإبداع.
ثم تلى ذلك تلاوة بروتوكول التخرج مع الأستاذ الدكتور عبد الكريم نجم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، تبعه قسم الخريجيين على صون الأمانة وحفظ الوطن تلاه الدكتور محمد أبو سعدة عميد كلية القانون والممارسة القضائية بمشاركة كافة الخريجيين.
واختتمت الاحتفالية بقيام إدارة الجامعة بتسليم الأوائل والخريجيين شهاداتهم وسط مشاعر جياشة ودموع صادقة تعبقت بعبير الوحدة، وبالزغاريد وأناشيد الحرية والجميع مهللين بعبارات نعم للوحدة الوطنية ولا للتشرذم والانقسام مناشدين الفصائل للعمل جدياً نحو تحقيق المصالحة وتطبيقها واقعياً.
شعار جامعة فلسطين
نظمت جامعة فلسطين الاحتفالية المركزية للفوج الأول من خريجي كليات الجامعة "فوج الوحدة وبناء الدولة" برعاية فخامة الرئيس محمود عباس، حيث حضر الاحتفالية ممثل فخامة الرئيس محمود عباس الدكتور كمال الشرافي، ورجل الأعمال الفلسطيني الكبير الأستاذ منيب المصري، والعديد من نواب المجلس التشريعي والوزراء ورؤساء الجامعات والكليات، ولفيف من الوجهاء والشخصيات الاعتبارية والمؤسسات الحقوقية والمجتمعية والإعلامية وأهالي وذوي الخريجيين.
وافتتحت الاحتفالية بخروج مواكب أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة تلاها موكب الخريجين وموكب إدارة الجامعة المتمثلة في مجالسها الثلاثة مجلس الإدارة ومجلس الأمناء ومجلس الجامعة.
وخلال كلمات الاحتفالية، تقدم الأستاذ فاروق الإفرنجي رئيس مجلس أمناء الجامعة بأطيب التهاني والتبريكات إلى الخريجيين وذويهم، كما تقدم بشكره وتقديره إلى فخامة الرئيس محمود عباس على رعايته لهذه الاحتفالية التي شارك فيها أبنائه وأهله في قطاع غزة فرحتهم وعرسهم الوطني.
وقال أن جامعة فلسطين أنشئت في أصعب الظروف التي يواجها الشعب الفلسطيني، من احتلال وحصار، وسعت لأن تكون جامعة لكل الفلسطينيين .. جامعة تكون عنواناً للوحدة فلا مكان فيها لما يفرق الشمل، ولا صوت فيها سوى صوت العلم والتميز، واستطاعت رفع ذلك تطبيقاً لا شعاراً، كما استطاعت فتح عدة تخصصات وأقسام جديدة تستطيع النهوض بالمجتمع وإنشاء جيل واعٍ مثقف قادر علي بناء المجتمع.
وأكد "الافرنجي" أن العقبات لن تعيق الجامعة في مواصلة طريقها الأكاديمي، وأن الجامعة ستكون جامعة من أفضل الجامعات الفلسطينية، وسوف تحتفل بتخريج العديد من الأفواج المتفوقة والمتميزة التي لا تعرف طريقاً إلا النجاح والتفوق ... أفواجاً فلسطينية يفتخر بها الوطن.
واختتم كلمته بالتقدم بشكره وتقديره إلى رؤساء مجلس الأمناء السابقين الأستاذ توفيق أبو غزالة، والدكتور عصام سيسالم، كما أبرق بالتهنئة إلى ذوي شهداء الجامعة، وإلى خريجي الثانوية العامة.
ومن جهته ألقى المهندس عماد الفالوجي أمين سر مجلس الأمناء كلمته نيابة عن رئيس مجلس الإدارة الحاج كاظم دغمش، مستهلاً كلمته بالتهنئة إلى الخرجيين وذويهم.
وأوضح أن الجامعة انطلقت في أصعب الأوقات ولم تعرف طريقاً للفشل أو الصعاب، وأن مجلس الإدارة عملوا جاهدين طوال السنوات السابقة من أجل بناء هذا الصرح الأكاديمي الكبير، ولم ينتظروا دعماً من أية جهة كانت، بل ساهموا بجهدهم وأموالهم من أجل استكمال كافة مبانيها ومختبراتها، ولم ينتظروا المساعدات أو الهبات لترميم الجامعة بعد أن دمر جزء كبير منها خلال الحرب الأخيرة على غزة، فكانت أسرع جامعة تم ترميمها ليثبتوا للإحتلال أن البناء سهل، وأن رأس المال الفلسطيني كان دائماً في الطليعة، وأن أهل قطاع غزة قادرين على تحمل الصعاب، وقادرين على صنع الحياة والابتسامة من بين الركام، كما أشاد بجهود رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري في بناء المؤسسات الفلسطينية من فنادق وجامعات وغيرها، وتعهد باستمرار استكمال مشوار الجامعة لتكون في مصاف الجامعات المتقدمة.
واختتم الفالوجي حديثه بتهنئة الخريجيين والخريجات وتمنى لهم حياة مليئة بالنجاح والتفوق، كما هنأ الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.
ومن جهة أخرى رحب الدكتور سالم صباح رئيس الجامعة بكافة الحضور، وهنأ الخريجين وأهاليهم، مشيراً إلى أن هذا الاحتفال جاء نتاجاً لجدهم وجهدهم، ومؤكداً أن هذا الفوج هو فوج الوحدة بمناسبة التوقيع علي المصالحة الفلسطينية وبناء الدولة المستقبلية.
كما أفاد أن هذه الاحتفالية هي بمثابة بداية مرحلة البناء والعطاء وخدمة الوطن وبناء المستقبل وقال: أنتم بناة الغد ابدأوا من اليوم محطة هامة وجديدة ... محطة العمل والعطاء وخدمة الوطن والمساهمة في بناءه، فعليكم العمل للمساهمة في إسعاد مجتمعكم وفي بناء مجتمع يحفظ كرامة الوطن والمواطن ويصون الحقوق.
وأشار إلى أن الجميع جاء اليوم لرسم لوحة جديدة من لوحات إبداع الطالب الفلسطيني مشيراً إلى أن مستقبل المجتمعات يعتمد على إمكانيات مؤسسات التعليم العالي فيها في إعداد شباب اليوم لمواجهة تحديات الغد، وأشار أن نجاح الجامعات يعتمد على ما تقدمه من حلول لمشكلات المجتمع وصولاً إلى تحقيق الحياة المثلى للجميع، وهذا ما سعت إليه جامعة فلسطين من خلال برامجها وتخصصاتها التي تعزز في الطالب الثقة بالنفس وإعداد الطالب المبدع المنتمي لدينه ووطنه، والمساهم في عملية البناء والإنماء، ومتعاملاً مع التكنولوجيا بكل تعقيداتها، وبناء طاقة الطالب الفلسطيني كداعم ومساهم لعمليات البناء المتجدد.
وأكد "صباح" بالالتزام والانفتاح الواعي علي العالم والالتزام بالقيم المهنية، وقال: لقد تمكنا من تعزيز العلاقات مع مؤسسات المجتمع المحلي في جناحي الوطن، وتميزت علاقت الجامعة مع هيئة الجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي فحصلت على اعتماد جميع كلياتها لبرامج البكالوريوس المتميزة، إضافة إلى برامج الدبلوم المهني المتوسط، وتوقيع اتفاقيات توأمة مع العديد من الجامعات العربية واستقدام مجموعة من المحاضرين المتخصصين، وتحديث مختبراتها العلمية ومكتبتها المركزية، وانطلاقاً نحو القمة استطاعت الجامعة للتأهل للحصول على شهادة الجودة العالمية ISOكأول جامعة فلسطينية.
واختتم الدكتور سالم صباح حديثه بتوجيه التحية لأبنائه الخريجين، متمنياً الإنطلاق نحو بناء الدولة ومؤسساتها في جو تسوده الوحدة والمحبة والوئام.
وبدوره أشاد الأستاذ منيب المصري رجل الأعمال الفلسطيني بجهود الجامعة وخريجيها وتمنى لهم حياة مليئة بالنجاحات، وأشار إلى أن وجوده في غزة شرف له ينقل من خلاله تحيات أهل الضفة الغربية إلى أهالي قطاع غزة، وتمنى إنهاء الإنقاسم تطبيقاً واقعياً في القريب العاجل.
كما أشاد بدور الرئيس الراحل ياسر عرفات في مسيرة العلم في فلسطين، وأثنى على مواقف السيد الرئيس محمود عباس وجهودة المبذلوة لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، داعياً في سياق كلمته إلى الوحدة الوطنية ومتمنياً أن يكون فوج الوحدة وبناء الدولة فعلياً يؤدى إلى طريق الوحدة.
كما أثنى على جهود مجالس الجامعة لجعلها منارة علمية، مؤكداً أن سيساهم في دعم جامعة فلسطين وتطويرها، وتعهد بإقامة كلية في جامعة فلسطين لأبناء الشهداء والأسرى، وكذلك تنفيذ العديد من المشاريع التي ستساهم في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني.
واختتم "المصري" حديثه معبراً عن سعادته بحضور الحفل خاصة وأن الجامعة تحمل اسم فلسطين منوهاً أن الأمل لفلسطين سيأتي من خلال سواعد هؤلاء الخريجين.
وفي كلمته نيابة عن فخامة الرئيس محمود عباس راعي احتفالية التخرج أوضح الدكتور كمال الشرافي أن تسمية هذا الفوج من الخريجين ليس بالصدفة، ولكن كانت هذه التسمية علي يقين لتحقيق الوحدة ولم شمل الشعب الفلسطيني، وأكد أنه بدون الوحدة الفلسطينية لن يستطيع الشعب الفلسطيني أن يتقدم خطوة للأمام ولن نكون أوفياء للشهداء ولا أوفياء للقدس، وأن الوحدة هي السبيل في مواجهة التعنت الصهيوني وتحقيق الأهداف الفلسطينية.
كما نقل تحيات فخامة الرئيس إلى أبنائه وأهالينا في قطاع غزة، مشيراً إلى دعم الرئيس لصمودهم في ظل الحصار، كما وجه تحياته وتهانيه إلى خريجي الجامعة وذويهم وتمنى أن يكون هذا الفوج بمثابة شعلة تنير طريق جميع الطلبة الفلسطينيين للنهوض بالدولة الفلسطينية.
وخلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الخريجيين، أكد الخريج نائل شلط الأول على كلية القانون والممارسة القضائية أن هذه الاحتفالية هي بمثابة عرس كبير لكافة الخريجيين جاءت تتويجاً وحصاداً لهم بعد أعوام دراسية اختلطت فيها الإرادة الفلسطينية مع الجبروت الصهيوني وكانت خلالها العديد من الأزمات التي مر بها الشعب الفلسطيني من حصار خانق وحرب طالت الأخضر واليابس.
كما هنأ زملائه الخريجيين الذين أتاحوا له فرصة الحديث باسمهم، وشكر إدارة الجامعة ومدرسيها على ما بذلوه من جهد خلال أعوام الدراسة، وأبرق بشكره إلى أولياء الأمور الذين بذلوا الغالي والنفيس وسهروا الليالي الطوال للأخذ بأيادي أبنائهم نحو التميز والإبداع.
ثم تلى ذلك تلاوة بروتوكول التخرج مع الأستاذ الدكتور عبد الكريم نجم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، تبعه قسم الخريجيين على صون الأمانة وحفظ الوطن تلاه الدكتور محمد أبو سعدة عميد كلية القانون والممارسة القضائية بمشاركة كافة الخريجيين.
واختتمت الاحتفالية بقيام إدارة الجامعة بتسليم الأوائل والخريجيين شهاداتهم وسط مشاعر جياشة ودموع صادقة تعبقت بعبير الوحدة، وبالزغاريد وأناشيد الحرية والجميع مهللين بعبارات نعم للوحدة الوطنية ولا للتشرذم والانقسام مناشدين الفصائل للعمل جدياً نحو تحقيق المصالحة وتطبيقها واقعياً.
