طالبان فلسطينيان من جامعة بوليتكنك فلسطين يبتكران طريقة لدفع رسوم الانتظار بالمحمول
شعار جامعة بوليتكنك فلسطين - الخليل
ابتكر طالبان بجامعة بوليتكنيك فلسطين في الخليل نظاما لدفع رسوم انتظار السيارات باستخدام الهاتف المحمول .
الطالبان محمود جنيدي وشادي عرفة ذكرا أن الابتكار هو مشروع تخرجهما من الجامعة ، والهدف منه هو استخدام التطبيقات العلمية في التيسير على الناس .
وأوضح جنيدي أن النظام يعمل على شبكات الهاتف المحمول الفلسطينية المختلفة .
وقال : " اشتغلنا مشروع اللي هو نظام للانتظار تتحكم فيه ، ويتم الاحتساب على القيم المطلوبة منك عن طريق شريحة الجوال الخاصة بك أو شريحة الوطنية ، المشروع تم بناؤه من الصفر :
برنامج النظام الجديد يمكن إنزاله مباشرة من الإنترنت إلى أجهزة الهاتف المحمول، ويبدأ النظام حساب مدة الانتظار منذ اللحظة التي يفتح فيها بوابة موقف السيارات إلكترونيا حتى خروجها من المكان ، ويخصم رسوم الانتظار من الرصيد المالي لمشترك الهاتف .
وذكر الطالبان أن التكنولوجيا المستخدمة في هذا النظام بسيطة الكلفة .
وذكر الطالب شادي عرفة أن تصميم وتنفيذ النموذج المصغر للمشروع استغرق ثلاثة أشهر ، وأنه وزميله محمود جنيدي يسعيان للحصول على تمويل لتنفيذ المشروع على نطاق كبير .
وأضاف : " الجامعة كمؤسسة خاصة أو المؤسسات الخاصة - كشركات صغيرة أو كشركات خاصة - هي بتمويلها المتواضع التي تقوم فيه ، ومشكورة هي في الفترة السابقة .. إلا أن هذا لا يكفي للحاق بركب العالم في الاختراعات الجديدة .
ولا ينقصنا هناك إمكانات بشرية .. فكما يوجد عند الغرب وعند الدول الأجنبية عقول نحن لدينا عقول أكثر ، وإن كان الاختراع عندنا وإن كان البحث العلمي هو كبير جدا لكن يحتاج دائما البحث العلمي إلى تمويل وإلى رعاية ، وهذا - كما قلت - لا يكتفي بدعم المؤسسات الخاصة .. وإنما يحتاج إلى دعم حكومة وتمويل دولة " .
ويأمل الطالبان أن يعمم النظام الجديد لدفع رسوم الانتظار على نطاق واسع في شتى أنحاء المناطق الفلسطينية .
شعار جامعة بوليتكنك فلسطين - الخليل
ابتكر طالبان بجامعة بوليتكنيك فلسطين في الخليل نظاما لدفع رسوم انتظار السيارات باستخدام الهاتف المحمول .
الطالبان محمود جنيدي وشادي عرفة ذكرا أن الابتكار هو مشروع تخرجهما من الجامعة ، والهدف منه هو استخدام التطبيقات العلمية في التيسير على الناس .
وأوضح جنيدي أن النظام يعمل على شبكات الهاتف المحمول الفلسطينية المختلفة .
وقال : " اشتغلنا مشروع اللي هو نظام للانتظار تتحكم فيه ، ويتم الاحتساب على القيم المطلوبة منك عن طريق شريحة الجوال الخاصة بك أو شريحة الوطنية ، المشروع تم بناؤه من الصفر :
برنامج النظام الجديد يمكن إنزاله مباشرة من الإنترنت إلى أجهزة الهاتف المحمول، ويبدأ النظام حساب مدة الانتظار منذ اللحظة التي يفتح فيها بوابة موقف السيارات إلكترونيا حتى خروجها من المكان ، ويخصم رسوم الانتظار من الرصيد المالي لمشترك الهاتف .
وذكر الطالبان أن التكنولوجيا المستخدمة في هذا النظام بسيطة الكلفة .
وذكر الطالب شادي عرفة أن تصميم وتنفيذ النموذج المصغر للمشروع استغرق ثلاثة أشهر ، وأنه وزميله محمود جنيدي يسعيان للحصول على تمويل لتنفيذ المشروع على نطاق كبير .
وأضاف : " الجامعة كمؤسسة خاصة أو المؤسسات الخاصة - كشركات صغيرة أو كشركات خاصة - هي بتمويلها المتواضع التي تقوم فيه ، ومشكورة هي في الفترة السابقة .. إلا أن هذا لا يكفي للحاق بركب العالم في الاختراعات الجديدة .
ولا ينقصنا هناك إمكانات بشرية .. فكما يوجد عند الغرب وعند الدول الأجنبية عقول نحن لدينا عقول أكثر ، وإن كان الاختراع عندنا وإن كان البحث العلمي هو كبير جدا لكن يحتاج دائما البحث العلمي إلى تمويل وإلى رعاية ، وهذا - كما قلت - لا يكتفي بدعم المؤسسات الخاصة .. وإنما يحتاج إلى دعم حكومة وتمويل دولة " .
ويأمل الطالبان أن يعمم النظام الجديد لدفع رسوم الانتظار على نطاق واسع في شتى أنحاء المناطق الفلسطينية .
