بريطاني ينجو من الموت بقلب محمول في حقيبة
صورة ماتسيو جرين مع اسرتة
الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن ينساه المواطن البريطاني ماتسيو جرين عندما يغادر المستشفى هو حقيبته التي يحمل فيها جزءا من قلبه.
جرين البالغ من العمر 40 عاما أصبح أول مواطن بريطاني يحمل قلبا اصطناعيا كاملا يقوم بضخ الدم إلى الجسم بمساعدة مضخة محمولة في حقيبة إلى حين العثور على متبرع بقلبه. بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويستعد جرين للعودة إلى منزله بعد الجراحة الناجحة التي أجريت له في مستشفى "بابورث" بالقرب من كمبريدج؛ حيث تمت زراعة قلب اصطناعي في صدره أكبر قليلا من العضو الذي تم استبداله.
ويروي جرين قصة هذه الجراحة قائلا: "قبل عامين كنت أذهب إلى عملي بالدراجة مسافة 9 أميال ذهابا ومثلها إيابا، ولكن مع الوقت تم نقلي إلى المستشفى بعد أن أصبحت عاجزا عن المشي".
ويستطرد قائلا: "أنا في الحقيقة متشوق للعودة للمنزل حتى أقوم بكافة المهام التي أصبحت عاجزا عنها خلال الفترة الماضية، مثل اللعب في الحديقة مع ابني، والطبخ لأسرتي".
ويتابع: "أنا أريد أن أشكر جميع العاملين في مستشفى بابورث الذين اهتموا بي، وجعلوا عودتي إلى المنزل ممكنة".
وخلال العملية التي استمرت 6 ساعات؛ قام الفريق الطبي باستبدال الجهاز بالقلب المتهالك، ليؤدي مهام البطينين وأوردة القلب.
وفي أعقاب الجراحة؛ ظهر جرين وهو يتجول في طرقات المستشفى بصحبة طفله وزوجته التي تحمل الحقيبة في يدها.
جهاز بسيط
من جانبه؛ يقول ستيفن تسوي، قائد الفريق الطبي الذي أجرى العملية الجراحية: "هذا الجهاز يتميز ببساطة مكوناته، وهو ما يجعله قادرا على التحمل أكبر فترة ممكنة".
ويوضح الطبيب تسوي قائلا: "حالة جرين كانت تتدهور بشكل سريع، وناقشنا معه إمكانية استقباله هذا الجهاز؛ لأنه بدونه ربما يفقد حياته قبل أن يجد متبرعا بقلبه".
ويؤكد تسوي أن "الجراحة تمت بشكل جيد، وجرين يتعافى. أتوقع أن يذهب لمنزله قريبا جدا، وسيصبح قادرا على عمل الكثير، مقارنة بما كان يقوم به قبل العملية حتى نتمكن من العثور على متبرع لإجراء عملية زرع قلب".
صورة ماتسيو جرين مع اسرتة
الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن ينساه المواطن البريطاني ماتسيو جرين عندما يغادر المستشفى هو حقيبته التي يحمل فيها جزءا من قلبه.
جرين البالغ من العمر 40 عاما أصبح أول مواطن بريطاني يحمل قلبا اصطناعيا كاملا يقوم بضخ الدم إلى الجسم بمساعدة مضخة محمولة في حقيبة إلى حين العثور على متبرع بقلبه. بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويستعد جرين للعودة إلى منزله بعد الجراحة الناجحة التي أجريت له في مستشفى "بابورث" بالقرب من كمبريدج؛ حيث تمت زراعة قلب اصطناعي في صدره أكبر قليلا من العضو الذي تم استبداله.
ويروي جرين قصة هذه الجراحة قائلا: "قبل عامين كنت أذهب إلى عملي بالدراجة مسافة 9 أميال ذهابا ومثلها إيابا، ولكن مع الوقت تم نقلي إلى المستشفى بعد أن أصبحت عاجزا عن المشي".
ويستطرد قائلا: "أنا في الحقيقة متشوق للعودة للمنزل حتى أقوم بكافة المهام التي أصبحت عاجزا عنها خلال الفترة الماضية، مثل اللعب في الحديقة مع ابني، والطبخ لأسرتي".
ويتابع: "أنا أريد أن أشكر جميع العاملين في مستشفى بابورث الذين اهتموا بي، وجعلوا عودتي إلى المنزل ممكنة".
وخلال العملية التي استمرت 6 ساعات؛ قام الفريق الطبي باستبدال الجهاز بالقلب المتهالك، ليؤدي مهام البطينين وأوردة القلب.
وفي أعقاب الجراحة؛ ظهر جرين وهو يتجول في طرقات المستشفى بصحبة طفله وزوجته التي تحمل الحقيبة في يدها.
جهاز بسيط
من جانبه؛ يقول ستيفن تسوي، قائد الفريق الطبي الذي أجرى العملية الجراحية: "هذا الجهاز يتميز ببساطة مكوناته، وهو ما يجعله قادرا على التحمل أكبر فترة ممكنة".
ويوضح الطبيب تسوي قائلا: "حالة جرين كانت تتدهور بشكل سريع، وناقشنا معه إمكانية استقباله هذا الجهاز؛ لأنه بدونه ربما يفقد حياته قبل أن يجد متبرعا بقلبه".
ويؤكد تسوي أن "الجراحة تمت بشكل جيد، وجرين يتعافى. أتوقع أن يذهب لمنزله قريبا جدا، وسيصبح قادرا على عمل الكثير، مقارنة بما كان يقوم به قبل العملية حتى نتمكن من العثور على متبرع لإجراء عملية زرع قلب".
