فتاة فلسطينية تخيط أكثر من 14 ألف غرزة للثورة المصرية
فيديو أضافته فتاة فلسطينية في الخامسة و العشرين من عمرها اسمها " هديل " و تعرف نفسها على أنها من أسرة شهيد فلسطيني في حرب 56 و تقدم فيه إهداء لذوي الشهداء و الجرحى و الأسرى المصريين و الثورة ، لكن كان الإهداء من نوع آخر علم مصر بالتطريز التراثي الفلسطيني تقول أنها تعبر عن تعاطفها بهذه الطريقة التي وصفتها بالصعبة لأن تطريز هذا العلم استغرق أكثر من 90 ساعة ، و بسبب الفضول أرسلت لها رسالة أستفسر منها عن هذا العمل ، فوجدت منها ترحيبا و إجابات أيضا !
سؤالي الأول كان عن الفكرة ، و كان ردها
" أنا ولدت بعد استشهاد عمي رحمه الله بثلاثين عاما و عندما كبرت و وعيت ما حدث كان هذا بمثابة ألم كبير للعائلة و كان أملي ألا يتكرر قتل الأبرياء لكني وجدته يحدث يوميا باختلاف المكان و الزمان و عند بداية الثورة تألمت لما رأيت و كان بالنسبة لي كأنني أرى ما حدث لعمي يتجدد كل يوم ، و كنت أشعر بذوي الضحايا من واقع ما حدث لعائلتنا و كنت أفكر بإيصال رسالة تعاطفي معهم لأن الشعور الانساني واحد في الحالتين ففكرت في أن تكون مختلفة ففكرت بأن تكون بالتطريز التراثي الفلسطيني و فكرت حينها بتطريز العلم "
هل هذا العمل صعبا ؟
" الأمر نسبي بالنسبة لتطريز العلم أولا لم يسبق أن رأيت علم مصر بالتطريز التراثي فليس هناك مخطط لتطريز هذا العلم و هذا يعني أن علي تصميمه من الألف للياء و هذا ليس سهلا خاصة تحويل الرسومات العادية مثل نسر العلم إلى شكل غرزة التطريز الفلسطيني ، و قال لي بعض من استشرتهم أنني لن أستطيع رسم النسر بشكل الغرزة ، أضيفي إلى ذلك أنه يستغرق وقتا طويلا في التطريز لأنه يحتوي على عدد كبير من الغرزة تزيد عن 14 ألف غرزة ، لكني كنت مصممه على إنتاج هذا العلم و الحمد لله وفقت في ذلك ، و أنا أتشرف بتصميم و تطريز أول علم مصري بالتراث الفلسطيني و انه كان إهداء لذوي الشهداء و الجرحى و الأسرى و الثورة المصرية "
لمن ستقدميه ؟
" عرضت صور العلم في فيديو قمت بمونتاجه حتى يراه جميع الناس و تصل رسالتي للجميع و سأسلمه لأي جهة ممثلة عن الشهداء أو الثورة ، و أأمل أن يراه الجميع "
لماذا لا تذكرين اسمك في الفيديو ؟
" يا عزيزتي انا أعتقد أنني أريد تقديم رسالة إنسانية و انا أريدها أن تصل كما هي و لا أريد ان أنسبها لأسماء و انا قمت بهذا العمل لأوصل رسالتي الإنسانية و ليس لأسجل تصميم العلم باسمي أنا لا أتنافس في عالم التصميم و أي جهة تطلب مخطط التصميم ساقدمه لها دون حتى اشتراط إضافة اسمي كمصمم للتصميم "
" حسب رأيي أن التطريز الفلسطيني له ميزة جميلة و هي أن من يراه يبتسم و أنا كنت أريدهم أن يبتسمون ، لأننا يجب أن نبتسم رغم المرارة ! "
رستالتك للمصرين ؟
" أنا أامل أن تعود مصر لمجدها السابق ، و أأسف أنني أرى بعض المصريين يتحدثون سلبيا عن الفلسطينيين و فلسطين و أأمل أن يدركوا أن دماء مصرية سالت في فلسطين عبر التاريخ يجب احترامها ، و أذكر أنني كنت في زيارة لمصر و رأيت بعض من يتحدثون سلبيا عن فلسطين و " الضرر " الذي يلحق بمصر منها ! و قلت لهم " إذا كانت فلسطين بتتعبكم كثير ، افصلوا مصر عن فلسطين إحنا موافقين بس في الأول خذوا دم ولادكم من أرضنا ! "
شاهد مقطع الفيديو - يوتيوب
فيديو أضافته فتاة فلسطينية في الخامسة و العشرين من عمرها اسمها " هديل " و تعرف نفسها على أنها من أسرة شهيد فلسطيني في حرب 56 و تقدم فيه إهداء لذوي الشهداء و الجرحى و الأسرى المصريين و الثورة ، لكن كان الإهداء من نوع آخر علم مصر بالتطريز التراثي الفلسطيني تقول أنها تعبر عن تعاطفها بهذه الطريقة التي وصفتها بالصعبة لأن تطريز هذا العلم استغرق أكثر من 90 ساعة ، و بسبب الفضول أرسلت لها رسالة أستفسر منها عن هذا العمل ، فوجدت منها ترحيبا و إجابات أيضا !
سؤالي الأول كان عن الفكرة ، و كان ردها
" أنا ولدت بعد استشهاد عمي رحمه الله بثلاثين عاما و عندما كبرت و وعيت ما حدث كان هذا بمثابة ألم كبير للعائلة و كان أملي ألا يتكرر قتل الأبرياء لكني وجدته يحدث يوميا باختلاف المكان و الزمان و عند بداية الثورة تألمت لما رأيت و كان بالنسبة لي كأنني أرى ما حدث لعمي يتجدد كل يوم ، و كنت أشعر بذوي الضحايا من واقع ما حدث لعائلتنا و كنت أفكر بإيصال رسالة تعاطفي معهم لأن الشعور الانساني واحد في الحالتين ففكرت في أن تكون مختلفة ففكرت بأن تكون بالتطريز التراثي الفلسطيني و فكرت حينها بتطريز العلم "
هل هذا العمل صعبا ؟
" الأمر نسبي بالنسبة لتطريز العلم أولا لم يسبق أن رأيت علم مصر بالتطريز التراثي فليس هناك مخطط لتطريز هذا العلم و هذا يعني أن علي تصميمه من الألف للياء و هذا ليس سهلا خاصة تحويل الرسومات العادية مثل نسر العلم إلى شكل غرزة التطريز الفلسطيني ، و قال لي بعض من استشرتهم أنني لن أستطيع رسم النسر بشكل الغرزة ، أضيفي إلى ذلك أنه يستغرق وقتا طويلا في التطريز لأنه يحتوي على عدد كبير من الغرزة تزيد عن 14 ألف غرزة ، لكني كنت مصممه على إنتاج هذا العلم و الحمد لله وفقت في ذلك ، و أنا أتشرف بتصميم و تطريز أول علم مصري بالتراث الفلسطيني و انه كان إهداء لذوي الشهداء و الجرحى و الأسرى و الثورة المصرية "
لمن ستقدميه ؟
" عرضت صور العلم في فيديو قمت بمونتاجه حتى يراه جميع الناس و تصل رسالتي للجميع و سأسلمه لأي جهة ممثلة عن الشهداء أو الثورة ، و أأمل أن يراه الجميع "
لماذا لا تذكرين اسمك في الفيديو ؟
" يا عزيزتي انا أعتقد أنني أريد تقديم رسالة إنسانية و انا أريدها أن تصل كما هي و لا أريد ان أنسبها لأسماء و انا قمت بهذا العمل لأوصل رسالتي الإنسانية و ليس لأسجل تصميم العلم باسمي أنا لا أتنافس في عالم التصميم و أي جهة تطلب مخطط التصميم ساقدمه لها دون حتى اشتراط إضافة اسمي كمصمم للتصميم "
" حسب رأيي أن التطريز الفلسطيني له ميزة جميلة و هي أن من يراه يبتسم و أنا كنت أريدهم أن يبتسمون ، لأننا يجب أن نبتسم رغم المرارة ! "
رستالتك للمصرين ؟
" أنا أامل أن تعود مصر لمجدها السابق ، و أأسف أنني أرى بعض المصريين يتحدثون سلبيا عن الفلسطينيين و فلسطين و أأمل أن يدركوا أن دماء مصرية سالت في فلسطين عبر التاريخ يجب احترامها ، و أذكر أنني كنت في زيارة لمصر و رأيت بعض من يتحدثون سلبيا عن فلسطين و " الضرر " الذي يلحق بمصر منها ! و قلت لهم " إذا كانت فلسطين بتتعبكم كثير ، افصلوا مصر عن فلسطين إحنا موافقين بس في الأول خذوا دم ولادكم من أرضنا ! "
شاهد مقطع الفيديو - يوتيوب