اسرائيل دمرت شبكة الاتصالات التي تربط غزة بواسطة الجرافات يوم الثلاثاء 9-8-2011
قالت مجموعة الاتصالات الفلسطينية ان الجرافات الاسرائيلية دمرت يوم امس الثلاثاء شبكة الاتصالات التي تربط قطاع غزة مع الضفة الغربية والعالم الخارجي من ثلاثة محاور .
وقالت المجموعة على لسان رئيسها التنفيذي ان جرافات الاحتلال دمرت ليلة الثلاثاء شبكة الألياف الضوئية التي تربط قطاع غزة من ثلاثة محاور مختلفة مع الضفة الغربية والعالم الخارجي مع بقاء خدمة الاتصالات الثابتة داخل القطاع فقط .
وأوضح عمار العكر أن شبكة الالياف الضوئية والتي تعتبر المغذي الرئيس لشبكة مجموعة الاتصالات سواء الخط الثابت أو الخليوي أو الانترنت علماً بأن هذه الخطوط تقع على عمق 8 متر تحت الأرض وقامت المجموعة بعمل العديد من الإحتياطيات اللازمة لمثل هذه الحالات ولكن الجرافات الاسرائيلية ضربت الشبكة على عمق كبير يصل الى 20 متر تحت الارض.
وبين العكر ان سبب انقطاع خدمة جوال هو وجود مقاسم جوال الرئيسية خارج الاراضي الفلسطينية وتغذي هذه المقاسم ابراج جوال من خلال شبكة الالياف الضوئية التي جرى تدميرها من ثلاثة محاور مختلفة كانت تشكل مسارات احتياطية لبعضها البعض.
وأكد العكر ان مجموعة الاتصالات وطواقمها الفنية قامت منذ ليلة الثلاثاء وبعد الحصول على التنسيقات الأمنية من الجانب الاسرائيلي بالدخول الى منطقة القطع وتقوم حالياً بمعالجة الدمار الحاصل بشبكة الالياف الضوئية مؤكدا ان الطواقم الفنية تواصل الليل بالنهار لحل المشكلة رغم صعوبة الظروف الامنية لمناطق القطع مشيراً الى أن احتمال انقطاع الشبكة قد يستمر لمدة 24 ساعة.
"معا" رصدت مواقف طريفة عاشها المواطنون خلال ساعات الانقطاع :
•احد الصحفيين تأخر عن إرسال تقريره للقناة التي يعمل صالحها بعد أن فشل في التواصل مع مصوره لعمل ستاند ما اضطره للذهاب إلى منزله لجلبه بينما كان الأخير ينتظره على الشارع العام لأكثر من نصف ساعة ولم يلتقوا فلم يخرج التقرير.
•وبينما كان ينتظر أحد الصحفيين تحت برج شوا وحصري سيارة الأجرة لتقله إلى حيث سيتناول طعام الإفطار كان السيارة تنتظر على بعد 30 مترا منه ولكنه لم يستطع الوصول إليها بسبب انقطاع شبكة الاتصالات وعدم قدرته على التواصل مع السائق.
• أحمد اعتاد على التجمع مع أصدقائه في المنزل من اجل الذهاب لأداء صلاة التراويح في جماعة فتعذر عليهم التواصل فلم يصلوا في جماعة ولم يعلم أحدهم كيف صلى الأخر.
• معبر رفح لم يوزع التعميم الخاص بسفر المواطنين الذي اعتاد توزيعه في كل صباح لتحديد أيام السفر للمواطنين.
•ثلاثة من الأشقاء اتفقوا على بدء زيارات الرحم التي تكثر في رمضان فلم يصل احدهم للآخر فلم ويتجمعوا ولم يزوروا.
•إسماعيل أعرب عن سعادته بتعطل شبكة الاتصالات وتوقف الهواتف الخلوية فلأول مرة يشعر بأنه بعيد عن عالم الاتصالات والرسائل القصيرة و"دوشة" العالم .
قطاع غزة كان معزولا عن العالم الخارجي ما أثار بلبلة في أوساط المواطنين الذين راودتهم شكوك حول احتمال عدوان جديد تشنه إسرائيلي ضد القطاع المحاصر.
قالت مجموعة الاتصالات الفلسطينية ان الجرافات الاسرائيلية دمرت يوم امس الثلاثاء شبكة الاتصالات التي تربط قطاع غزة مع الضفة الغربية والعالم الخارجي من ثلاثة محاور .
وقالت المجموعة على لسان رئيسها التنفيذي ان جرافات الاحتلال دمرت ليلة الثلاثاء شبكة الألياف الضوئية التي تربط قطاع غزة من ثلاثة محاور مختلفة مع الضفة الغربية والعالم الخارجي مع بقاء خدمة الاتصالات الثابتة داخل القطاع فقط .
وأوضح عمار العكر أن شبكة الالياف الضوئية والتي تعتبر المغذي الرئيس لشبكة مجموعة الاتصالات سواء الخط الثابت أو الخليوي أو الانترنت علماً بأن هذه الخطوط تقع على عمق 8 متر تحت الأرض وقامت المجموعة بعمل العديد من الإحتياطيات اللازمة لمثل هذه الحالات ولكن الجرافات الاسرائيلية ضربت الشبكة على عمق كبير يصل الى 20 متر تحت الارض.
وبين العكر ان سبب انقطاع خدمة جوال هو وجود مقاسم جوال الرئيسية خارج الاراضي الفلسطينية وتغذي هذه المقاسم ابراج جوال من خلال شبكة الالياف الضوئية التي جرى تدميرها من ثلاثة محاور مختلفة كانت تشكل مسارات احتياطية لبعضها البعض.
وأكد العكر ان مجموعة الاتصالات وطواقمها الفنية قامت منذ ليلة الثلاثاء وبعد الحصول على التنسيقات الأمنية من الجانب الاسرائيلي بالدخول الى منطقة القطع وتقوم حالياً بمعالجة الدمار الحاصل بشبكة الالياف الضوئية مؤكدا ان الطواقم الفنية تواصل الليل بالنهار لحل المشكلة رغم صعوبة الظروف الامنية لمناطق القطع مشيراً الى أن احتمال انقطاع الشبكة قد يستمر لمدة 24 ساعة.
"معا" رصدت مواقف طريفة عاشها المواطنون خلال ساعات الانقطاع :
•احد الصحفيين تأخر عن إرسال تقريره للقناة التي يعمل صالحها بعد أن فشل في التواصل مع مصوره لعمل ستاند ما اضطره للذهاب إلى منزله لجلبه بينما كان الأخير ينتظره على الشارع العام لأكثر من نصف ساعة ولم يلتقوا فلم يخرج التقرير.
•وبينما كان ينتظر أحد الصحفيين تحت برج شوا وحصري سيارة الأجرة لتقله إلى حيث سيتناول طعام الإفطار كان السيارة تنتظر على بعد 30 مترا منه ولكنه لم يستطع الوصول إليها بسبب انقطاع شبكة الاتصالات وعدم قدرته على التواصل مع السائق.
• أحمد اعتاد على التجمع مع أصدقائه في المنزل من اجل الذهاب لأداء صلاة التراويح في جماعة فتعذر عليهم التواصل فلم يصلوا في جماعة ولم يعلم أحدهم كيف صلى الأخر.
• معبر رفح لم يوزع التعميم الخاص بسفر المواطنين الذي اعتاد توزيعه في كل صباح لتحديد أيام السفر للمواطنين.
•ثلاثة من الأشقاء اتفقوا على بدء زيارات الرحم التي تكثر في رمضان فلم يصل احدهم للآخر فلم ويتجمعوا ولم يزوروا.
•إسماعيل أعرب عن سعادته بتعطل شبكة الاتصالات وتوقف الهواتف الخلوية فلأول مرة يشعر بأنه بعيد عن عالم الاتصالات والرسائل القصيرة و"دوشة" العالم .
قطاع غزة كان معزولا عن العالم الخارجي ما أثار بلبلة في أوساط المواطنين الذين راودتهم شكوك حول احتمال عدوان جديد تشنه إسرائيلي ضد القطاع المحاصر.