أنونيموس تتوعد بتدمير فيسبوك في تشرين الثاني
صورة شعار فيس بوك
كلما ازدادت عظمة فيسبوك وبدا مسيطرا على العالم كلما بدت نهايته قريبة. فهل تكون نهاية هذه الخطوة الكبيرة في التطور التكنولوجي على يد التكنولوجيا عينها على غرار نظريات قالت إن هلاك الرأسمالية نابع من طبيعتها أو أن سقوط الديكتاتوريات من صنع يديها؟
توعدت مجموعة "أنونيموس" الناشطة في خرق المواقع الإلكترونية والتي اخترقت منذ فترة قصيرة الموقع الرسمي لوزارة الدفاع السورية بتدمير شبكة "الفيسبوك" بأكملها في 5 تشرين الثاني (نوفمبر).
وعللت "أنونيموس" ببيان نشر على موقع "يوتيوب" قرارها بأن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يبيع معلومات المستخدمين إلى المؤسسات الحكومية ويكشف بعض المعلومات الخاصة والشخصية للجهات الأمنية.
ووجهت المجموعة في بيانها الصحفي دعوة إلى "كل الناشطين في مجال القرصنة الإلكترونية والمؤمنين بحرية المعلومات الانضمام إلى هذه القضية وتدمير "فيسبوك" من أجل حماية خصوصية الفرد".
غير أن مصادر إعلامية أخرى أشارت في هذا الصدد إلى تأكيد مجموعة "أنونيموس" عدم عزمها مهاجمة موقع "فيسبوك" وأن ما ورد في "تويتر" و"يوتيوب" قد يكون مبادرة أحد أفراد المجموعة دون أن يكون الأعضاء الآخرون قد وافقوا عليها بالضرورة.
وعرفت "أنونيموس" بالهجمات التي نفذتها العام الماضي على مواقع "المناهضين" لـ"ويكيليكس" وبمضايقات قامت بها على مواقع "سوني" و"نينتيندو، ووكالة الاستخبارات المركزية وغيرها فضلا عن موقعي الرئاسة والحكومة البرازيلية وغيرها من المواقع على الانترنت.
وإذا ما صحت المعلومات حول تدمير "فيسبوك"، فإن "انونيموس" سقتل مبدأ خرق الحياة الشخصية والخصوصية بسلاحها الخاص باستخدام نفس الأسلوب ونفس الوسيلة: التكنولوجيا.
صورة شعار فيس بوك
كلما ازدادت عظمة فيسبوك وبدا مسيطرا على العالم كلما بدت نهايته قريبة. فهل تكون نهاية هذه الخطوة الكبيرة في التطور التكنولوجي على يد التكنولوجيا عينها على غرار نظريات قالت إن هلاك الرأسمالية نابع من طبيعتها أو أن سقوط الديكتاتوريات من صنع يديها؟
توعدت مجموعة "أنونيموس" الناشطة في خرق المواقع الإلكترونية والتي اخترقت منذ فترة قصيرة الموقع الرسمي لوزارة الدفاع السورية بتدمير شبكة "الفيسبوك" بأكملها في 5 تشرين الثاني (نوفمبر).
وعللت "أنونيموس" ببيان نشر على موقع "يوتيوب" قرارها بأن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يبيع معلومات المستخدمين إلى المؤسسات الحكومية ويكشف بعض المعلومات الخاصة والشخصية للجهات الأمنية.
ووجهت المجموعة في بيانها الصحفي دعوة إلى "كل الناشطين في مجال القرصنة الإلكترونية والمؤمنين بحرية المعلومات الانضمام إلى هذه القضية وتدمير "فيسبوك" من أجل حماية خصوصية الفرد".
غير أن مصادر إعلامية أخرى أشارت في هذا الصدد إلى تأكيد مجموعة "أنونيموس" عدم عزمها مهاجمة موقع "فيسبوك" وأن ما ورد في "تويتر" و"يوتيوب" قد يكون مبادرة أحد أفراد المجموعة دون أن يكون الأعضاء الآخرون قد وافقوا عليها بالضرورة.
وعرفت "أنونيموس" بالهجمات التي نفذتها العام الماضي على مواقع "المناهضين" لـ"ويكيليكس" وبمضايقات قامت بها على مواقع "سوني" و"نينتيندو، ووكالة الاستخبارات المركزية وغيرها فضلا عن موقعي الرئاسة والحكومة البرازيلية وغيرها من المواقع على الانترنت.
وإذا ما صحت المعلومات حول تدمير "فيسبوك"، فإن "انونيموس" سقتل مبدأ خرق الحياة الشخصية والخصوصية بسلاحها الخاص باستخدام نفس الأسلوب ونفس الوسيلة: التكنولوجيا.