في الذكرى الثانية والأربعين لإحراق المسجد الأقصى المبارك المفتي العام يدعو إلى شد الرحال إليه وإعماره
صورة احراق المسجد الاقصى في 21-8-2011
دعا سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الأقصى المبارك – المواطنين إلى شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك وإعماره؛ وذلك مع اقتراب الذكرى السنوية لإحراقه على يد سلطات الاحتلال، وانتقد سماحته ادعاء سلطات الاحتلال بوجود تسهيلات للمواطنين للصلاة في المسجد الاقصى المبارك، مبيناً أن هذا المسجد بساحاته وأروقته هو ملك للمسلمين وحدهم، ولا يحق لغير المسلمين التدخل في شؤونه، وبين سماحته أن عدد المصلين الفلسطينيين كان قبل التسهيلات المعلنة من قبل سلطات الاحتلال وقبل جدار الفصل العنصري يصل إلى نصف مليون مصلٍ، أما اليوم فيصل إلى 200 ألف مصلٍ على الأكثر، مما يبين زيف الاحتلال وادعاءه بوجود تسهيلات للمواطنين، وانتقد سماحته الهجمة الشرسة على الأراضي الفلسطينية، خاصة القدس، من خلال سماح سلطات الاحتلال ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية، ومن جهة أخرى العمل على تهجير سكان القدس من أرضهم، وبين سماحته أن أهل فلسطين مثلما هبوا لإطفاء الحريق سنة 1969م، ودافعوا عنه بالغالي والنفيس، فإنهم سوف يبقون السدنة والحراس الأوفياء لمواجهة الأخطار كافة التي يتعرض لها المسجد الأقصى بخاصة والمدينة المقدسة بعامة، ودعا سماحته المواطنين الذين يستطيعون الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك بضرورة شد الرحال إليه وإعماره على مدار العام، وأن لا يقتصر ذلك على شهر رمضان المبارك، وناشد سماحته جميع زعماء العرب والمسلمين وحكوماتهم ودولهم والمؤسسات والمنظمات الدولية ألا تقف موقف المتفرج من مسلسل تهويد المدينة المقدسة والمس بالمسجد الأقصى المبارك؛ لأن هذا المسجد أمانة في أعناق المسلمين جميعاً.
صورة احراق المسجد الاقصى في 21-8-2011
دعا سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الأقصى المبارك – المواطنين إلى شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك وإعماره؛ وذلك مع اقتراب الذكرى السنوية لإحراقه على يد سلطات الاحتلال، وانتقد سماحته ادعاء سلطات الاحتلال بوجود تسهيلات للمواطنين للصلاة في المسجد الاقصى المبارك، مبيناً أن هذا المسجد بساحاته وأروقته هو ملك للمسلمين وحدهم، ولا يحق لغير المسلمين التدخل في شؤونه، وبين سماحته أن عدد المصلين الفلسطينيين كان قبل التسهيلات المعلنة من قبل سلطات الاحتلال وقبل جدار الفصل العنصري يصل إلى نصف مليون مصلٍ، أما اليوم فيصل إلى 200 ألف مصلٍ على الأكثر، مما يبين زيف الاحتلال وادعاءه بوجود تسهيلات للمواطنين، وانتقد سماحته الهجمة الشرسة على الأراضي الفلسطينية، خاصة القدس، من خلال سماح سلطات الاحتلال ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية، ومن جهة أخرى العمل على تهجير سكان القدس من أرضهم، وبين سماحته أن أهل فلسطين مثلما هبوا لإطفاء الحريق سنة 1969م، ودافعوا عنه بالغالي والنفيس، فإنهم سوف يبقون السدنة والحراس الأوفياء لمواجهة الأخطار كافة التي يتعرض لها المسجد الأقصى بخاصة والمدينة المقدسة بعامة، ودعا سماحته المواطنين الذين يستطيعون الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك بضرورة شد الرحال إليه وإعماره على مدار العام، وأن لا يقتصر ذلك على شهر رمضان المبارك، وناشد سماحته جميع زعماء العرب والمسلمين وحكوماتهم ودولهم والمؤسسات والمنظمات الدولية ألا تقف موقف المتفرج من مسلسل تهويد المدينة المقدسة والمس بالمسجد الأقصى المبارك؛ لأن هذا المسجد أمانة في أعناق المسلمين جميعاً.