قتلى العملية من أفضل وحدات الكوماندوز وإعلان حالة الاستنفار في إسرائيل
صورة استنفار الجيش الاسرائيلي بعد العملية
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، حالة الاستنفار القصوى، وذلك عقب مقتل 8 ضباط من الوحدات الخاصة "الكومنادوز" التابعة لوحدة "اليمام"، الخاصة التى تعد من أشهر الوحدات الإسرائيلية المقاتلة بالجيش فى إحدى العمليات الثلاث التى استهدفت مدينة "إيلات الإسرائيلية" ظهر اليوم، حيث أصيب أيضا نحو 25 إسرائيليًا فى عملية أخرى استهدفت حافلة إسرائيلية لنقل الركاب.
هذا ورفعت نجمة داوود الحمراء والشرطة الإسرائيلية درجة التأهب القصوى في جميع مناطق الدولة العبرية.وأعلنت نجمة "داود الحمراء" عن وجود عدد كبير من الجرحى لا تستطيع الفرق الطبية الوصول إليهم.
وأصدرت الرقابة العسكرية، التابعة للجيش الإسرائيلي، قرارًا بمنع نشر تفاصيل العملية الأخيرة، بعد الأنباء التى أكدت مقتل عدد من ضباط الوحدة الخاصة بالجيش الإسرائيلي.
وكشفت صحيفة "معاريف" والقناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي عن خلل عملياتي خطير خلال عملية المطاردة مع المجموعة المسلحة التي نفذت العمليات.
وأشارت معاريف إلى أنه خلال عملية مطاردة الخلية المنفذة للهجوم تم استدراج قوة إسرائيلية إلى مكان زرعت فيه عبوة ناسفة وتم تفجير سيارة عسكرية تابعة لوحدة "اليمام" الخاصة.
بدورها قالت القناة العاشرة الإسرائيلية ان منفذي العملية حالوا خطف جندي إسرائيلي الا ان عمليتهم فشلت في ظل كثافة النيران التي أطلقها الجيش الإسرائيلي.
وكانت قد أوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة قبل إعلان قرار منع النشر أن العملية بدأت عندما أقدم مسلحون يستقلون سيارة مدنية على اعتراض حافلة سياحية تابعة لشركة "إيجاذ" الإسرائيلية لإطلاق نار على مفترق "شيكما" فى شارع 12 على بعد 28 كم من مدينة إيلات، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين.
وقد فر منفذو الهجوم من المكان وخلال عملية الفرار أطلق المسلحون قذيفة مضادة للدروع على حافلة أخرى كانت تقل جنوداً إسرائيليين على بعد 20 كم من الهجوم الأول، ما أدى إلى مقتل خمسة إثر جراح بالغة الخطورة.
صورة استنفار الجيش الاسرائيلي بعد العملية
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، حالة الاستنفار القصوى، وذلك عقب مقتل 8 ضباط من الوحدات الخاصة "الكومنادوز" التابعة لوحدة "اليمام"، الخاصة التى تعد من أشهر الوحدات الإسرائيلية المقاتلة بالجيش فى إحدى العمليات الثلاث التى استهدفت مدينة "إيلات الإسرائيلية" ظهر اليوم، حيث أصيب أيضا نحو 25 إسرائيليًا فى عملية أخرى استهدفت حافلة إسرائيلية لنقل الركاب.
هذا ورفعت نجمة داوود الحمراء والشرطة الإسرائيلية درجة التأهب القصوى في جميع مناطق الدولة العبرية.وأعلنت نجمة "داود الحمراء" عن وجود عدد كبير من الجرحى لا تستطيع الفرق الطبية الوصول إليهم.
وأصدرت الرقابة العسكرية، التابعة للجيش الإسرائيلي، قرارًا بمنع نشر تفاصيل العملية الأخيرة، بعد الأنباء التى أكدت مقتل عدد من ضباط الوحدة الخاصة بالجيش الإسرائيلي.
وكشفت صحيفة "معاريف" والقناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي عن خلل عملياتي خطير خلال عملية المطاردة مع المجموعة المسلحة التي نفذت العمليات.
وأشارت معاريف إلى أنه خلال عملية مطاردة الخلية المنفذة للهجوم تم استدراج قوة إسرائيلية إلى مكان زرعت فيه عبوة ناسفة وتم تفجير سيارة عسكرية تابعة لوحدة "اليمام" الخاصة.
بدورها قالت القناة العاشرة الإسرائيلية ان منفذي العملية حالوا خطف جندي إسرائيلي الا ان عمليتهم فشلت في ظل كثافة النيران التي أطلقها الجيش الإسرائيلي.
وكانت قد أوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة قبل إعلان قرار منع النشر أن العملية بدأت عندما أقدم مسلحون يستقلون سيارة مدنية على اعتراض حافلة سياحية تابعة لشركة "إيجاذ" الإسرائيلية لإطلاق نار على مفترق "شيكما" فى شارع 12 على بعد 28 كم من مدينة إيلات، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين.
وقد فر منفذو الهجوم من المكان وخلال عملية الفرار أطلق المسلحون قذيفة مضادة للدروع على حافلة أخرى كانت تقل جنوداً إسرائيليين على بعد 20 كم من الهجوم الأول، ما أدى إلى مقتل خمسة إثر جراح بالغة الخطورة.