الشيخ الدكتور تيسير التميمي يدعو المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الإجراءات الإسرائيلية تهويد القدس
دعا اليوم سماحة الشيخ الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي سابقاً أمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية إلى التدخل الفوري لوقف الإجراءات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس بمصادرة أراضيها لإقامة آلاف الوحدات الاستيطانية فيها وهدم بيوت أهلها وتشريدهم وإبعاد مئات الشخصيات المقدسية منها ، ومواصلة عمليات اقتحام المسجد الأقصى المبارك يومياً من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة وغلاة المستوطنين وبدعم كامل من كافة الأذرع العسكرية الإسرائيلية ، ومنع أبناء الضفة الغربية من دخول القدس ومنع المقدسيين ممن تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك .
واعتبر سماحته هذه الإجراءات التعسفية التي تمس حرية العبادة وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تغيير الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس سعياً لتهويدها بالكامل انتهاكاً صارخاً لكل القيم الدينية والقوانين والاتفاقيات الدولية ، وجريمة تطهير عرقي ضد سكان المدينة المقدسة الشرعيين ومقدساتها وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك .
وقال الدكتور التميمي إن هذه المؤامرة التهويدية المتسارعة تمثل امتداداً غير متوقف لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك قبل اثنين وأربعين عاماً في 21/8/1969 على يد المجرم الصهيوني دينيس روهان الغادرة ، مناشداً أبناء شعبنا في جميع مواقعهم بشد الرحال إلى المسجد وتكثيف الحضور فيه للدفاع عنه وإفشال المخططات الرامية إلى الهيمنة عليه .
دعا اليوم سماحة الشيخ الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي سابقاً أمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية إلى التدخل الفوري لوقف الإجراءات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس بمصادرة أراضيها لإقامة آلاف الوحدات الاستيطانية فيها وهدم بيوت أهلها وتشريدهم وإبعاد مئات الشخصيات المقدسية منها ، ومواصلة عمليات اقتحام المسجد الأقصى المبارك يومياً من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة وغلاة المستوطنين وبدعم كامل من كافة الأذرع العسكرية الإسرائيلية ، ومنع أبناء الضفة الغربية من دخول القدس ومنع المقدسيين ممن تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك .
واعتبر سماحته هذه الإجراءات التعسفية التي تمس حرية العبادة وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تغيير الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس سعياً لتهويدها بالكامل انتهاكاً صارخاً لكل القيم الدينية والقوانين والاتفاقيات الدولية ، وجريمة تطهير عرقي ضد سكان المدينة المقدسة الشرعيين ومقدساتها وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك .
وقال الدكتور التميمي إن هذه المؤامرة التهويدية المتسارعة تمثل امتداداً غير متوقف لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك قبل اثنين وأربعين عاماً في 21/8/1969 على يد المجرم الصهيوني دينيس روهان الغادرة ، مناشداً أبناء شعبنا في جميع مواقعهم بشد الرحال إلى المسجد وتكثيف الحضور فيه للدفاع عنه وإفشال المخططات الرامية إلى الهيمنة عليه .