المخابرات الاسرائيلية تقول بأن الجهاد الاسلامي مول عملية ايلات ويخطط لعملية عبر سيناء وفي محيط قطاع غزة
صورة مجاهدي سرايا القدس في غزة تدريب عناصر السرايا
ذكرت صحيفة ديعوت احرونوت الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم ان جيش الاحتلال رفع مجددا حالة التأهب على الحدود الجنوبية لاسرائيل، بعد وصول معلومات أمنية عن امكانية تنفيذ عملية عسكرية جديدة انطلاقا من شبه جزيرة سيناء.
وقالت الصحيفة" أن رئيس أركان الجيش الاسرائيلي بيني غينتس أعطى تعليماته برفع حالة التأهب وزيادة عناصر الجيش الاسرائيلي على طول الحدود المصرية الاسرائيلية، وكذلك في محيط قطاع غزة "بعد ورود معلومات- خلال الايام الماضية- عن تسلل مجموعة تابعة للجهاد الاسلامي من قطاع غزة الى سيناء".
واكدت ن الجيش يتعامل مع هذه المعلومات بجدية عالية خاصة إثر الفضيحة الأمنية التي رافقت عملية ايلات، والمعرفة المسبقة لدى الدوائر الامنية والعسكرية عن هذه العملية دون أن تتخذ اجراءات فاعلة لمنع وقوعها.
واضافت انه جرى التنسيق مع الجيش المصري حول هذه المعلومات، بهدف زيادة الحذر لدى عناصر الجيش المصري والعمل في الجانب المصري لمنع تسلل عناصر المجموعة نحو اسرائيل.
وقد استبق جيش الاحتلال الاسرائيلي حدوث العملية بتحميل المسؤولية الكاملة عنها حال حدوثها لحركة حماس، تحت مبرر ان حماس هي التي تسيطر على قطاع غزة وكل عملية تنطلق من القطاع أو لها اساس في قطاع غزة فإن حماس هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عنها.
وتدعي إسرائيل أن منفذي عملية إيلات، التي قتل فيها 8 إسرائيليين، خرجوا من قطاع غزة، وأن حركة الجهاد الإسلامي هي التي مولت العملية.
كما تدعي التقديرات الأمنية الإسرائيلية أن ما أسمته "صناعة الأنفاق" على طول الحدود هي التي سمحت لناشطي لجان المقاومة الشعبية بالخروج من قطاع غزة لاستطلاع المنطقة الحدودية، ومتابعة تحركات الجيش الإسرائيلي، وتوقع حركة الجنود بعد المواجهة الأولى.
صورة مجاهدي سرايا القدس في غزة تدريب عناصر السرايا
ذكرت صحيفة ديعوت احرونوت الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم ان جيش الاحتلال رفع مجددا حالة التأهب على الحدود الجنوبية لاسرائيل، بعد وصول معلومات أمنية عن امكانية تنفيذ عملية عسكرية جديدة انطلاقا من شبه جزيرة سيناء.
وقالت الصحيفة" أن رئيس أركان الجيش الاسرائيلي بيني غينتس أعطى تعليماته برفع حالة التأهب وزيادة عناصر الجيش الاسرائيلي على طول الحدود المصرية الاسرائيلية، وكذلك في محيط قطاع غزة "بعد ورود معلومات- خلال الايام الماضية- عن تسلل مجموعة تابعة للجهاد الاسلامي من قطاع غزة الى سيناء".
واكدت ن الجيش يتعامل مع هذه المعلومات بجدية عالية خاصة إثر الفضيحة الأمنية التي رافقت عملية ايلات، والمعرفة المسبقة لدى الدوائر الامنية والعسكرية عن هذه العملية دون أن تتخذ اجراءات فاعلة لمنع وقوعها.
واضافت انه جرى التنسيق مع الجيش المصري حول هذه المعلومات، بهدف زيادة الحذر لدى عناصر الجيش المصري والعمل في الجانب المصري لمنع تسلل عناصر المجموعة نحو اسرائيل.
وقد استبق جيش الاحتلال الاسرائيلي حدوث العملية بتحميل المسؤولية الكاملة عنها حال حدوثها لحركة حماس، تحت مبرر ان حماس هي التي تسيطر على قطاع غزة وكل عملية تنطلق من القطاع أو لها اساس في قطاع غزة فإن حماس هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عنها.
وتدعي إسرائيل أن منفذي عملية إيلات، التي قتل فيها 8 إسرائيليين، خرجوا من قطاع غزة، وأن حركة الجهاد الإسلامي هي التي مولت العملية.
كما تدعي التقديرات الأمنية الإسرائيلية أن ما أسمته "صناعة الأنفاق" على طول الحدود هي التي سمحت لناشطي لجان المقاومة الشعبية بالخروج من قطاع غزة لاستطلاع المنطقة الحدودية، ومتابعة تحركات الجيش الإسرائيلي، وتوقع حركة الجنود بعد المواجهة الأولى.