عائشة ابنة القذافي تنجب طفلةً وتسميها صفية في الجزائر التي دخلتها مع شقيقيها ووالدتها
صورة عائشة معمر القذافي
اعلن مصدر حكومي جزائري لوكالة فرانس برس ان عائشة ابنة العقيد معمر القذافي انجبت "في وقت مبكر" من يوم الثلاثاء طفلة في الجزائر التي دخلتها الاثنين مع اثنين من اشقائها ووالدتها.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه "لقد انجبت عائشة في وقت مبكر هذا الصباح طفلة، وهما في صحة جيدة" رافضا اعطاء تفاصيل اضافية.
وسميت الطفلة صفية تيمنا بجدتها من جهة الاب، على ما اكدت مصادر مؤكدة لصحيفة النهار.
وسمح لعائشة وشقيقيها هنيبال ومحمد ووالدتها صفية الدخول الى الجزائر لاسباب "انسانية بحتة" على ما اعلنت السلطات الجزائرية التي اطلعت الثوار الليبيين والامم المتحدة عى ذلك.
وفي رد فعل اول طلبت قيادة الثورة من الجزائر اعادتهم الى ليبيا لمحاكمتهم.
وكان الثوار الليبيون قد أعلنوا أن خميس أحد أبناء معمّر القذافي، الذي أعلن عن مقتله مرات عدة منذ بدء النزاع من دون تأكيد هذا الأمر، قتل على بعد نحو 80 كلم من طرابلس، وتم دفنه.
وقال "وزير العدل" في المجلس الوطني الانتقالي محمد العلاجي "اكد لي احد قادة الثوار ان خميس القذافي قتل بالقرب من ترهونة، على بعد 80 كلم جنوب طرابلس". واضاف "قد يكون قتل في معركة. ابلغني القائد نفسه انه تم دفنه".
والسبت، اعلن المتحدث العسكري باسم الثوار في بنغازي (شرق) ان كتيبة مقاتلة من الثوار في مدينة ترهونة، 80 كلم جنوب شرق طرابلس "اعترضت قافلة عسكرية كان بينها العديد من سيارات المرسيدس".
واضاف "في الوقت الذي حاول فيه مقاتلونا منع مرور هذه القافلة، تعرضوا لإطلاق نار"، موضحًا ان "كتيبة ترهونة ردت على اطلاق النار، وقد اصيبت سيارتان من القافلة، واندلعت فيهما النيران، وقتل من كان فيهما، وتفحمت جثثهم".
واوضح "لاحظنا وجود مقاومة من قبل الموالين للقذافي في محاولة لحماية هاتين السيارتين، ولهذا السبب دمّرتا كليًا، واحرقتا مع ركابهما خلال تبادل اطلاق النار".
وقال ايضًا "من الصعب جدًا تحديد هوية الجثث المتفحمة، ولكن الجنود الذي أسروا في المكان قالوا إنهم ينتمون إلى حرس خميس" القذافي. واضاف "حتى الآن لا نستطيع ان نؤكد هوية ركاب السيارة بدقة".
يشار الى ان خميس القذافي (28 عامًا) هو أصغر أبناء الزعيم الليبي، وكان يقود لواء يعتبر الأكثر فاعلية بين القوات الموالية للقذافي.
وفي بداية آب/اغسطس، أعلن الثوار انه قتل في غارة شنّها الحلف الاطلسي على مدينة الزليتن (150 كلم شرق طرابلس). وسارع النظام الليبي السابق الى نفي هذا الامر، وبثّ مشاهد لخميس القذافي يعود جرحى في احد المستشفيات.
الى ذلك، نقلت وكالة الانباء الايطالية "انسا" عن مصادر دبلوماسية ليبية "موثوقة" بأن العقيد معمّر القذافي ونجليه الساعدي وسيف الإسلام يوجودون في بلدة بني وليد جنوب طرابلس.
وكان عبد السلام جلود، رئيس الوزراء الليبي السابق، الذي فرّ الى روما، ذكر في الاسبوع الماضي أن القذافي ربما يختبئ في جنوب طرابلس.
والاثنين اكد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي في الدوحة أن العقيد القذافي لا يزال يشكل "خطرًا"، ودعا التحالف الدولي بقيادة حلف شمال الاطلسي الى الاستمرار في دعم القيادة الجديدة في ليبيا.
من جهة أخرى، اعلنت السلطات الجزائرية الاثنين وصول قسم من عائلة العقيد معمّر القذافي الى اراضيها. واعلنت وزارة الخارجية الجزائرية ان زوجة العقيد معمّر القذافي وثلاثة من ابنائه دخلوا الاثنين الاراضي الجزائرية.
وقالت الخارجية في بيان نشرته وكالة الانباء الجزائرية الرسمية ان "زوجة معمّر القذافي صفية وابنته عائشة وابنيه هانيبال ومحمد يرافقهم ابناؤهم دخلوا الجزائر في الساعة 8:45 (7:45 ت غ) عبر الحدود الجزائرية الليبية". ولم يتضمن بيان الخارجية اي اشارة الى القذافي.
واضافت الخارجية "تم ابلاغ هذا الامر الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن ورئيس المجلس التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل".
والسلطات الجزائرية التي كررت "حيادها التام" في النزاع الليبي، لم تبرر السماح لأربعة من أفراد عائلة القذافي بدخول اراضيها، ولم توضح ايضًا ما اذا كانوا دخلوا برًا أو جوًا. يشار الى ان ابنة القذافي عائشة على وشك أن تضع مولودًا.
ونقل مالك صحيفة النهار الجزائرية انيس رحماني عن مصادر محلية ان نحو ثلاثين شخصًا، بينهم عشرة "ناجين"، لا ينتمون الى عائلة القذافي، واصيبوا بجروج خطرة تمكنوا من عبور الجزائر عند اقصى الحدود الجنوبية (اكثر من الفي كلم جنوب الجزائر العاصمة).
واضافت المصادر نفسها "انهم دخلوا الجزائر في وضع كارثي لأنهم كانوا ملاحقين" من جانب الثوار الليبيين. وتابعت ان "عائشة ابنة القذافي ستضع مولودًا اليوم او غدًا وتحتاج عناية طبية".
وفي نشرتها الالكترونية، اوردت صحيفة الوطن ان الجزائر اغلقت الاثنين حدودها مع ليبيا بعدما اعلنت استنفارًا عامًا.
واعتبر المحلل السياسي الجزائري عبد العزيز دجراد، وهو موظف رفيع سابق في الخارجية والرئاسة، ان نهاية شهر رمضان الثلاثاء، ولكون افراد عائلة القذافي "غير مطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية يمكن ان يفسرا هذا القرار الجزائري".
ووصف هذا القرار بأنه "انساني" وقد اتخذته الجزائر على الأرجح "بعد مشاورات مع الليبيين، وأيضًا مع فرنسا والولايات المتحدة".
من جانبه، أعلن محمد العلاجي "وزير العدل" في المجلس الوطني الانتقالي ان المجلس سيطلب من الجزائر إعادة زوجة وأبناء القذافي إلى ليبيا بعد دخولهم الاراضي الجزائرية الاثنين.
صورة عائشة معمر القذافي
اعلن مصدر حكومي جزائري لوكالة فرانس برس ان عائشة ابنة العقيد معمر القذافي انجبت "في وقت مبكر" من يوم الثلاثاء طفلة في الجزائر التي دخلتها الاثنين مع اثنين من اشقائها ووالدتها.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه "لقد انجبت عائشة في وقت مبكر هذا الصباح طفلة، وهما في صحة جيدة" رافضا اعطاء تفاصيل اضافية.
وسميت الطفلة صفية تيمنا بجدتها من جهة الاب، على ما اكدت مصادر مؤكدة لصحيفة النهار.
وسمح لعائشة وشقيقيها هنيبال ومحمد ووالدتها صفية الدخول الى الجزائر لاسباب "انسانية بحتة" على ما اعلنت السلطات الجزائرية التي اطلعت الثوار الليبيين والامم المتحدة عى ذلك.
وفي رد فعل اول طلبت قيادة الثورة من الجزائر اعادتهم الى ليبيا لمحاكمتهم.
وكان الثوار الليبيون قد أعلنوا أن خميس أحد أبناء معمّر القذافي، الذي أعلن عن مقتله مرات عدة منذ بدء النزاع من دون تأكيد هذا الأمر، قتل على بعد نحو 80 كلم من طرابلس، وتم دفنه.
وقال "وزير العدل" في المجلس الوطني الانتقالي محمد العلاجي "اكد لي احد قادة الثوار ان خميس القذافي قتل بالقرب من ترهونة، على بعد 80 كلم جنوب طرابلس". واضاف "قد يكون قتل في معركة. ابلغني القائد نفسه انه تم دفنه".
والسبت، اعلن المتحدث العسكري باسم الثوار في بنغازي (شرق) ان كتيبة مقاتلة من الثوار في مدينة ترهونة، 80 كلم جنوب شرق طرابلس "اعترضت قافلة عسكرية كان بينها العديد من سيارات المرسيدس".
واضاف "في الوقت الذي حاول فيه مقاتلونا منع مرور هذه القافلة، تعرضوا لإطلاق نار"، موضحًا ان "كتيبة ترهونة ردت على اطلاق النار، وقد اصيبت سيارتان من القافلة، واندلعت فيهما النيران، وقتل من كان فيهما، وتفحمت جثثهم".
واوضح "لاحظنا وجود مقاومة من قبل الموالين للقذافي في محاولة لحماية هاتين السيارتين، ولهذا السبب دمّرتا كليًا، واحرقتا مع ركابهما خلال تبادل اطلاق النار".
وقال ايضًا "من الصعب جدًا تحديد هوية الجثث المتفحمة، ولكن الجنود الذي أسروا في المكان قالوا إنهم ينتمون إلى حرس خميس" القذافي. واضاف "حتى الآن لا نستطيع ان نؤكد هوية ركاب السيارة بدقة".
يشار الى ان خميس القذافي (28 عامًا) هو أصغر أبناء الزعيم الليبي، وكان يقود لواء يعتبر الأكثر فاعلية بين القوات الموالية للقذافي.
وفي بداية آب/اغسطس، أعلن الثوار انه قتل في غارة شنّها الحلف الاطلسي على مدينة الزليتن (150 كلم شرق طرابلس). وسارع النظام الليبي السابق الى نفي هذا الامر، وبثّ مشاهد لخميس القذافي يعود جرحى في احد المستشفيات.
الى ذلك، نقلت وكالة الانباء الايطالية "انسا" عن مصادر دبلوماسية ليبية "موثوقة" بأن العقيد معمّر القذافي ونجليه الساعدي وسيف الإسلام يوجودون في بلدة بني وليد جنوب طرابلس.
وكان عبد السلام جلود، رئيس الوزراء الليبي السابق، الذي فرّ الى روما، ذكر في الاسبوع الماضي أن القذافي ربما يختبئ في جنوب طرابلس.
والاثنين اكد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي في الدوحة أن العقيد القذافي لا يزال يشكل "خطرًا"، ودعا التحالف الدولي بقيادة حلف شمال الاطلسي الى الاستمرار في دعم القيادة الجديدة في ليبيا.
من جهة أخرى، اعلنت السلطات الجزائرية الاثنين وصول قسم من عائلة العقيد معمّر القذافي الى اراضيها. واعلنت وزارة الخارجية الجزائرية ان زوجة العقيد معمّر القذافي وثلاثة من ابنائه دخلوا الاثنين الاراضي الجزائرية.
وقالت الخارجية في بيان نشرته وكالة الانباء الجزائرية الرسمية ان "زوجة معمّر القذافي صفية وابنته عائشة وابنيه هانيبال ومحمد يرافقهم ابناؤهم دخلوا الجزائر في الساعة 8:45 (7:45 ت غ) عبر الحدود الجزائرية الليبية". ولم يتضمن بيان الخارجية اي اشارة الى القذافي.
واضافت الخارجية "تم ابلاغ هذا الامر الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن ورئيس المجلس التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل".
والسلطات الجزائرية التي كررت "حيادها التام" في النزاع الليبي، لم تبرر السماح لأربعة من أفراد عائلة القذافي بدخول اراضيها، ولم توضح ايضًا ما اذا كانوا دخلوا برًا أو جوًا. يشار الى ان ابنة القذافي عائشة على وشك أن تضع مولودًا.
ونقل مالك صحيفة النهار الجزائرية انيس رحماني عن مصادر محلية ان نحو ثلاثين شخصًا، بينهم عشرة "ناجين"، لا ينتمون الى عائلة القذافي، واصيبوا بجروج خطرة تمكنوا من عبور الجزائر عند اقصى الحدود الجنوبية (اكثر من الفي كلم جنوب الجزائر العاصمة).
واضافت المصادر نفسها "انهم دخلوا الجزائر في وضع كارثي لأنهم كانوا ملاحقين" من جانب الثوار الليبيين. وتابعت ان "عائشة ابنة القذافي ستضع مولودًا اليوم او غدًا وتحتاج عناية طبية".
وفي نشرتها الالكترونية، اوردت صحيفة الوطن ان الجزائر اغلقت الاثنين حدودها مع ليبيا بعدما اعلنت استنفارًا عامًا.
واعتبر المحلل السياسي الجزائري عبد العزيز دجراد، وهو موظف رفيع سابق في الخارجية والرئاسة، ان نهاية شهر رمضان الثلاثاء، ولكون افراد عائلة القذافي "غير مطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية يمكن ان يفسرا هذا القرار الجزائري".
ووصف هذا القرار بأنه "انساني" وقد اتخذته الجزائر على الأرجح "بعد مشاورات مع الليبيين، وأيضًا مع فرنسا والولايات المتحدة".
من جانبه، أعلن محمد العلاجي "وزير العدل" في المجلس الوطني الانتقالي ان المجلس سيطلب من الجزائر إعادة زوجة وأبناء القذافي إلى ليبيا بعد دخولهم الاراضي الجزائرية الاثنين.