يسأل قارئ: ما أسباب الإصابة بجرثومة المعدة؟
يجيب الدكتور محمد مدحت، استشارى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد إلى أن جرثومة المعدة هى جرثومة شكلها حلزونى وتأتى عن طريق الفم عادة لتستوطن الغشاء المخاطى للمعدة مقاومة الوسط الحامضى لها ومحدثة التهاباً فى جدار المعدة أو الاثنى عشر.
وتستطيع المعدة أن تحمى نفسها بواسطة الطبقة المخاطية المغلفة لها من الداخل، ولكن هذه الجرثومة تستطيع أن تخترق هذا الجدار المخاطى وتكون بعيدة نوعاً ما عن وصول الحمض إليها، وفى حال وصلت أية كمية من الحمض لحدودها فإنها تحمى نفسها بخلق وسط قلوى حولها تماماً بواسطة أنزيم خاص بجدارها، وهو يورياز حيث يحول اليوريا وهى المادة الإضافية الموجودة فى المعدة والآتية من اللعاب إلى بيكربونات وأمونيا، وهو الأساس الذى يعادل الحمض الواصل للجرثومة فيحميها من الإبادة.
وتنتقل هذه الجرثومة تنتقل من خلال عدة طرق منها عن طريق الطعام والشراب الملوث بهذه الجرثومة، ويأتى التلوث عبر براز مصاب بها، وكذلك من الممكن أن تنتقل فى الشخص نفسه من المعدة إلى تجويف الفم عبر ارتداد سوائل المعدة إلى المرىء فالبلعوم أو بواسطة التجشؤ، حيث تنتقل إلى تجويف الفم، وبذلك تنتقل من شخص لآخر بتماس اللعاب المصاب.. هذا فى حالة كون المريض بالجرثومة لديه ارتداد معدى مريئى أصلاً.
ومن الجدير بالذكر أن نقل الدم من شخص مصاب إلى شخص سليم لا ينقل الإصابة بل ينقل فقط الأجسام المضادة ويكون الفحص الدموى لديه إيجابيا دون إصابة.
ويرى دكتور محمد مدحت علاج الجرثومة الحلزونية فيما يسمى بالعلاج الثلاثى عن طريق إعطاء المريض مضادات حيوية لمدة من 10 إلى 14 يومًا ومنها: مضادات حيوية لقتل البكتيريا ومضادات إفراز الحمض، بالإضافة إلى أدوية لحماية جدار المعدة حيث يصرف للمريض ثلاث أدوية تؤخذ مع بعضها وهى؛ Amoxicillin Tetramvvcin Omeprazol وتكون الجرعة كبسولة كل 12 ساعة من تلك الأدوية.
يجيب الدكتور محمد مدحت، استشارى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد إلى أن جرثومة المعدة هى جرثومة شكلها حلزونى وتأتى عن طريق الفم عادة لتستوطن الغشاء المخاطى للمعدة مقاومة الوسط الحامضى لها ومحدثة التهاباً فى جدار المعدة أو الاثنى عشر.
وتستطيع المعدة أن تحمى نفسها بواسطة الطبقة المخاطية المغلفة لها من الداخل، ولكن هذه الجرثومة تستطيع أن تخترق هذا الجدار المخاطى وتكون بعيدة نوعاً ما عن وصول الحمض إليها، وفى حال وصلت أية كمية من الحمض لحدودها فإنها تحمى نفسها بخلق وسط قلوى حولها تماماً بواسطة أنزيم خاص بجدارها، وهو يورياز حيث يحول اليوريا وهى المادة الإضافية الموجودة فى المعدة والآتية من اللعاب إلى بيكربونات وأمونيا، وهو الأساس الذى يعادل الحمض الواصل للجرثومة فيحميها من الإبادة.
وتنتقل هذه الجرثومة تنتقل من خلال عدة طرق منها عن طريق الطعام والشراب الملوث بهذه الجرثومة، ويأتى التلوث عبر براز مصاب بها، وكذلك من الممكن أن تنتقل فى الشخص نفسه من المعدة إلى تجويف الفم عبر ارتداد سوائل المعدة إلى المرىء فالبلعوم أو بواسطة التجشؤ، حيث تنتقل إلى تجويف الفم، وبذلك تنتقل من شخص لآخر بتماس اللعاب المصاب.. هذا فى حالة كون المريض بالجرثومة لديه ارتداد معدى مريئى أصلاً.
ومن الجدير بالذكر أن نقل الدم من شخص مصاب إلى شخص سليم لا ينقل الإصابة بل ينقل فقط الأجسام المضادة ويكون الفحص الدموى لديه إيجابيا دون إصابة.
ويرى دكتور محمد مدحت علاج الجرثومة الحلزونية فيما يسمى بالعلاج الثلاثى عن طريق إعطاء المريض مضادات حيوية لمدة من 10 إلى 14 يومًا ومنها: مضادات حيوية لقتل البكتيريا ومضادات إفراز الحمض، بالإضافة إلى أدوية لحماية جدار المعدة حيث يصرف للمريض ثلاث أدوية تؤخذ مع بعضها وهى؛ Amoxicillin Tetramvvcin Omeprazol وتكون الجرعة كبسولة كل 12 ساعة من تلك الأدوية.
