أطفال يدعون رجب طيب أردوغان لزيارة غزة
اطفال غزة يوجهون دعوة من قرب النصب التذكاري لاسطول الحرية لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لزيارة قطاع غزة
صورة اطفال غزة يدعون رجب طيب اردوغان لزيارة غزة
تجمع عشرات الأطفال الفلسطينيين قرب النصب التذكاري لشهداء أسطول الحرية في ميناء قطاع غزة، لدعوة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
لزيارة القطاع وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه. ورفع الأطفال الذين قدموا إلى النصب التذكاري الذي أنشأته الحكومة المقالة تخليدا لذكرى تسعة شهداء أتراك، قضوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي لدى محاولتهم الوصول بحرا إلى غزة العام الماضي، رفعوا الأعلام التركية والفلسطينية وصور أردوغان، ولافتات تدعو رئيس الوزراء التركي لزيارة غزة.
كما ردد الأطفال الذين حضروا إلى الميناء استجابة لدعوة جهاز العمل الجماهيري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شعارات تحث أردوغان على زيارة غزة، ومن بين تلك الشعارات: "الشعب يريد أردوغان" و"أردوغان سيرتك حلوة في كل مكان".
ويرى الأطفال المشاركون في تظاهرة المطالبة بزيارة أردوغان، أن من شأن زيارته أن تسهم في كسر حصار غزة لأنها ستكون رسالة تحد للاحتلال الإسرائيلي الذي يحول دون قدوم المتضامنين لكسر الحصار عن القطاع. ويقول الطفل رامز الشوا (13عاما) إن مشاركته في التظاهرة جاءت تعبيرا عن تقديره لمواقف وتضحيات الشعب التركي مع قطاع غزة.
وأضاف في حديثه أن زيارة أردوغان لغزة من شأنها أن تساعد في إرجاع الطفولة المسلوبة من أطفال القطاع، بفعل المعاناة والحصار الجائر الذي خنق أطفالا كثيرين وحرمهم الكثير من حقوقهم.
وأثنى الطفل الشوا على جهود أردوغان والشعب التركي في سبيل دعم غزة، واستذكر مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني، التي كان من بينها استشهاد تسعة من أبنائه في سبيل رفع الحصار عن غزة. مشاركة الأطفال بالتظاهرة المطالبة بزيارة أردوغان سبقتها دعوة رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية لأردوغان بزيارة غزة، لما للزيارة من رمزية خاصة على صعيد كسر الحصار السياسي عن القطاع.
اطفال غزة يوجهون دعوة من قرب النصب التذكاري لاسطول الحرية لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لزيارة قطاع غزة
صورة اطفال غزة يدعون رجب طيب اردوغان لزيارة غزة
تجمع عشرات الأطفال الفلسطينيين قرب النصب التذكاري لشهداء أسطول الحرية في ميناء قطاع غزة، لدعوة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
لزيارة القطاع وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه. ورفع الأطفال الذين قدموا إلى النصب التذكاري الذي أنشأته الحكومة المقالة تخليدا لذكرى تسعة شهداء أتراك، قضوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي لدى محاولتهم الوصول بحرا إلى غزة العام الماضي، رفعوا الأعلام التركية والفلسطينية وصور أردوغان، ولافتات تدعو رئيس الوزراء التركي لزيارة غزة.
كما ردد الأطفال الذين حضروا إلى الميناء استجابة لدعوة جهاز العمل الجماهيري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شعارات تحث أردوغان على زيارة غزة، ومن بين تلك الشعارات: "الشعب يريد أردوغان" و"أردوغان سيرتك حلوة في كل مكان".
ويرى الأطفال المشاركون في تظاهرة المطالبة بزيارة أردوغان، أن من شأن زيارته أن تسهم في كسر حصار غزة لأنها ستكون رسالة تحد للاحتلال الإسرائيلي الذي يحول دون قدوم المتضامنين لكسر الحصار عن القطاع. ويقول الطفل رامز الشوا (13عاما) إن مشاركته في التظاهرة جاءت تعبيرا عن تقديره لمواقف وتضحيات الشعب التركي مع قطاع غزة.
وأضاف في حديثه أن زيارة أردوغان لغزة من شأنها أن تساعد في إرجاع الطفولة المسلوبة من أطفال القطاع، بفعل المعاناة والحصار الجائر الذي خنق أطفالا كثيرين وحرمهم الكثير من حقوقهم.
وأثنى الطفل الشوا على جهود أردوغان والشعب التركي في سبيل دعم غزة، واستذكر مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني، التي كان من بينها استشهاد تسعة من أبنائه في سبيل رفع الحصار عن غزة. مشاركة الأطفال بالتظاهرة المطالبة بزيارة أردوغان سبقتها دعوة رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية لأردوغان بزيارة غزة، لما للزيارة من رمزية خاصة على صعيد كسر الحصار السياسي عن القطاع.