أجرى فريق أبحاث من كليتي الطب والصيدلة بجامعة الملك سعود دراسة جينية حول تأثير حليب وبول الأبل في تثبيط خلايا الكبد السرطانية. ومن جانبه، أكد عبد القادر الحيدر الباحث في الجامعة، أن نتائج الدراسة التي استمرت عامين أظهرت قدرة حليب الأبل مقارنة بحليب الأبقار على تثبيط الجينات المحفزة للسرطان على مستوي الحمض النووي "الريبوزي" والبروتين، وكذلك مقدرته في تنشيط أحدي الجينات المضادة للسرطان في خلايا الكبد، وسرطان الثدي الإنسانية المزروعة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور الحيدر أن هذه الدراسات تعد الأولى من نوعها في الكشف عن آلية تأثير حليب الأبل وبوله في تثبيط الخلايا السرطانية المزروعة وأن الفريق المشارك بصدد دراسة تأثيرها على حيوانات مصابة بالسرطان. وأضاف أن الفريق سيقوم أيضاً بفصل المركب المسؤول عن ذلك التأثير ومن ثم تشيده كيميائياً، مؤكداً أن تلك الدراسات تحتاج إلى تجهيزات وتقنية عالية، كما أنها تتطلب دعماً مالياً كبيراً.
وأشار الحيدر إلى أن هذه النتائج تعد مؤشراً قوياً يدعم إلى حد كبير ما يعرف عن الفوائد العلاجية لحليب وبول الأبل ضد مرض السرطان، نقلاً عن "العربية".
وأوضح أن بول الأبل يعد خالياً تماماً من أي ميكروبات فقد تم زرعه في مختبرات خاصة في "مستشفى الملك خالد الجامعي" لمدة ثلاثة أيام في ظروف مختلفة ولم يظهر بعد ذلك أي نمو لأي جرثومة أو فطريات
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور الحيدر أن هذه الدراسات تعد الأولى من نوعها في الكشف عن آلية تأثير حليب الأبل وبوله في تثبيط الخلايا السرطانية المزروعة وأن الفريق المشارك بصدد دراسة تأثيرها على حيوانات مصابة بالسرطان. وأضاف أن الفريق سيقوم أيضاً بفصل المركب المسؤول عن ذلك التأثير ومن ثم تشيده كيميائياً، مؤكداً أن تلك الدراسات تحتاج إلى تجهيزات وتقنية عالية، كما أنها تتطلب دعماً مالياً كبيراً.
وأشار الحيدر إلى أن هذه النتائج تعد مؤشراً قوياً يدعم إلى حد كبير ما يعرف عن الفوائد العلاجية لحليب وبول الأبل ضد مرض السرطان، نقلاً عن "العربية".
وأوضح أن بول الأبل يعد خالياً تماماً من أي ميكروبات فقد تم زرعه في مختبرات خاصة في "مستشفى الملك خالد الجامعي" لمدة ثلاثة أيام في ظروف مختلفة ولم يظهر بعد ذلك أي نمو لأي جرثومة أو فطريات
