تحتد الأزمة بين حركة فتح السلطة الوطنية الفلسطينية من جهة وحركة حماس من جهة أخرى إذ تتواصل الاتهامات بين الطرفين بصورة معلنة وفي حالة صارخة تكاد تطيح بالمشروع الوطني الفلسطيني برمته وتؤكد على الانقسام الجغرافي والديمغرافي والذي فجر الموقف هو موافقة السلطة على تأجيل إقرار تقرير جولدستون حول الانتهاكات الإسرائيلية في حربها الأخيرة على القطاع .
إن القضية الفلسطينية تمر بمفترق صعب من حيث الإجراءات الإسرائيلية على الأرض وعمليات تهويد القدس وتوسيع وبناء المستوطنات ، وطبيعة المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال من مضايقات المرور الحواجز تفشي البطالة والفقر ، تدنى المستوى المعيشي ، واعتقالات ومداهمات متكررة ولا تقف عن نقطة محددة ويضاف إلى كل ذلك ما فرضه جدار العازل العنصري من معاناة يوميه للعديد من الأسر الفلسطينية ، وهناك حركة مكوكيه للمبعوث الأمريكي ميتشل لوضع عربة السلام على الطريق الصحيح وإمام كل هذا تأتي أهمية المصلحة الوطنية الفلسطينية وأين تكمن ؟ هل هي في موقف السلطة؟أم حماس ؟ أم في تحقيق مصالحة وطنية؟
إن عقلانية الطرح تتطلب إعادة اللحمة الوطنية وتحقيق المصالحة مهما كانت القضايا المختلف عليها لان المصلحة الوطنية للشعب تحت الاحتلال هي اكبر من أي اختلاف فالسمو على الجراح والتعالي على الصغائر لخدمة هدف اكبر وأوسع هو الأجدى للشعب الفلسطيني برمته ومن هنا فعلى قيادات كلا الطرفين الارتقاءً لمستوى مصالح الشعب العليا ، اخذين بعين الاعتبار موقفين يعترضان هذا السجال الدائر الموقف الأول، يتمثل بالرفض الإسرائيلي لتقرير جولدستون يفضح ممارسات الدولة اليهودية التي سعت دوماَ لإبراز أنها دولة أخلاقية تراعي القضايا الإنسانية ، والتقرير يكشف زيف هذا الادعاءً الباطل، وان الحرب كانت حرب إبادة حملت في طياتها جرائم ضد الإنسانية ، يضاف إلى ذلك رفض إسرائيل لتقديم أيا من قياداتها السياسية والعسكرية لأي شكل من المحاكمة وستسعى جاهدة إلى إفشال أي توجه لإدانتها في جرائم حرب .
إن القضية الفلسطينية تمر بمفترق صعب من حيث الإجراءات الإسرائيلية على الأرض وعمليات تهويد القدس وتوسيع وبناء المستوطنات ، وطبيعة المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال من مضايقات المرور الحواجز تفشي البطالة والفقر ، تدنى المستوى المعيشي ، واعتقالات ومداهمات متكررة ولا تقف عن نقطة محددة ويضاف إلى كل ذلك ما فرضه جدار العازل العنصري من معاناة يوميه للعديد من الأسر الفلسطينية ، وهناك حركة مكوكيه للمبعوث الأمريكي ميتشل لوضع عربة السلام على الطريق الصحيح وإمام كل هذا تأتي أهمية المصلحة الوطنية الفلسطينية وأين تكمن ؟ هل هي في موقف السلطة؟أم حماس ؟ أم في تحقيق مصالحة وطنية؟
إن عقلانية الطرح تتطلب إعادة اللحمة الوطنية وتحقيق المصالحة مهما كانت القضايا المختلف عليها لان المصلحة الوطنية للشعب تحت الاحتلال هي اكبر من أي اختلاف فالسمو على الجراح والتعالي على الصغائر لخدمة هدف اكبر وأوسع هو الأجدى للشعب الفلسطيني برمته ومن هنا فعلى قيادات كلا الطرفين الارتقاءً لمستوى مصالح الشعب العليا ، اخذين بعين الاعتبار موقفين يعترضان هذا السجال الدائر الموقف الأول، يتمثل بالرفض الإسرائيلي لتقرير جولدستون يفضح ممارسات الدولة اليهودية التي سعت دوماَ لإبراز أنها دولة أخلاقية تراعي القضايا الإنسانية ، والتقرير يكشف زيف هذا الادعاءً الباطل، وان الحرب كانت حرب إبادة حملت في طياتها جرائم ضد الإنسانية ، يضاف إلى ذلك رفض إسرائيل لتقديم أيا من قياداتها السياسية والعسكرية لأي شكل من المحاكمة وستسعى جاهدة إلى إفشال أي توجه لإدانتها في جرائم حرب .