اختتام مسابقة فلسطين الوطنية للموسيقى بمشاركة 380 عازفا وملحنا ومغنيا
اختتم معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى يوم الاحد (مسابقة فلسطين الوطنية للموسيقى) بمشاركة 380 ملحنا وعازفا ومغنيا من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والفلسطينيين الذين يعيشون داخل اسرائيل ومن الجولان السوري المحتل.
وقال الموسيقار سهيل خوري مدير عام المعهد لرويترز بعد انتهاء 14 شابا وفتاة من مسابقة الغناء "شارك معنا في الدورة الثالثة لمسابقة فلسطين الوطنية للموسيقى 380 متسابقا ومتسابقة في اقسام الالات الشرقية والكلاسيكية والتلحين والغناء في مقر المعهد بالقدس ورام الله اما من خلال الحضور شخصيا او عبر الفيديو كونفرانس."
وأضاف "جميع المسابقات عدا الغناء كان في القدس وشارك معنا فيها متسابقون من فلسطينيي الداخل والجولان وقطاع غزة والضفة الغربية منذ الثامن من الشهر الجاري وسيكون حفل الختام للاعلان النتائج وتكريم الفائزين في حفل يقام في العشرين من الشهر الجاري في قصر رام الله الثقافي."
ويشارك الموسيقار مرسيل خليفة في لجنة تحكيم التلحين التي تراجع الحان 14 متسابقا. وقال خوري "خصصنا هذا العام جائزة جديدة باسم مرسيل خليفة للمؤلف الموسيقي الفلسطيني الشاب وذلك تشجيعا للابداع ومساندة المؤلفين الشباب حيث يشترط ان يكون عمر المتسابق اقل من 40 عاما."
وقال خوري ان هناك عددا كبيرا من المواهب الشابة في مجالات العزف على مختلف الالات بحاجة الى مزيد من الرعاية والاهتمام.
واستمعت لجنة تحكيم مسابقة الغناء التي ضمت كلا من الملحن عيسى بولص وعازف العود سمير جبران والفنانة ريم تلحمي والفنان هاني اسعد يوم الاحد في قاعة المعهد الى 14 صوتا غنت لام كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وفيروز وسميح شقير ومرسيل خليفة برز فيها عدد من الاصوات الواعدة.
وقالت ريم تلحمي لرويترز "دائما المسابقات تعطينا امكانية لسماع اصوات فلسطينية شابة تريد ان تعبر عن نفسها. استمعنا اليوم الى اصوات جملية جدا يمكنني ان اقول انها احسن من اصوات موجودة على الساحة الفنية."
واضافت "هذه الخامات الصوتية بحاجة الى رعاية كما انها بحاجة لان تعمل اكثر كي تقدم روح الاغاني دون التأثر بالطريقة التي تعرض فيها هذه الايام على محطات الفضائيات. هناك تراث للاغاني يجب ان تقدم في اطاره."
ونوهت الى ان الفئة العمرية الصغيرة في مسابقة الغناء حتى سن 16 عاما التي انتهت يوم السبت كانت دون المستوى المطلوب "وبدا تأثير الفضائيات وطريقة الاغاني التي تقدم فيها كبيرا على المشاركين مما دعا اللجنة الى عدم اعطاء الجائزة الاولى لاي مشارك على عكس مشاركي اليوم تماما."
وبدا بولص غير راض عن مستوى المتسابقين وقال لرويترز "هناك استهتار ... الغناء بحاجة الى تعليم وتعلم.. بحاجة الى دراسة مخارج الحروف. يجب ان يتعلموا من تجارب الفنانين الكبار امثال ام كلثوم... الغناء ليس مجرد ترديد كلمات."
وشكلت المسابقة فرصة لبعض الشباب لابداء مواهبهم ومنهم ليث جودة طالب الثانوي الذي قال لرويترز "بعد تردد طويل للمشاركة في المسابقة حتى لا تتأثر دراستي قررت وبتشجيع من الاهل ان اشارك خاصة وانني اتعلم الموسيقى في معهد الكمنجاتي."
وأضاف "ان طموحي في المستقبل احتراف الغناء وانا القى دعما كبيرا من اهلي لذلك."
وقد يجد جودة مكانا له لاكمال مشواره في مجال الغناء في معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى الذي قررت ادارته افتتاح اول قسم لتعليم الغناء في المعهد مع بداية العام الدراسي القادم
وقال الموسيقار سهيل خوري مدير عام المعهد لرويترز بعد انتهاء 14 شابا وفتاة من مسابقة الغناء "شارك معنا في الدورة الثالثة لمسابقة فلسطين الوطنية للموسيقى 380 متسابقا ومتسابقة في اقسام الالات الشرقية والكلاسيكية والتلحين والغناء في مقر المعهد بالقدس ورام الله اما من خلال الحضور شخصيا او عبر الفيديو كونفرانس."
وأضاف "جميع المسابقات عدا الغناء كان في القدس وشارك معنا فيها متسابقون من فلسطينيي الداخل والجولان وقطاع غزة والضفة الغربية منذ الثامن من الشهر الجاري وسيكون حفل الختام للاعلان النتائج وتكريم الفائزين في حفل يقام في العشرين من الشهر الجاري في قصر رام الله الثقافي."
ويشارك الموسيقار مرسيل خليفة في لجنة تحكيم التلحين التي تراجع الحان 14 متسابقا. وقال خوري "خصصنا هذا العام جائزة جديدة باسم مرسيل خليفة للمؤلف الموسيقي الفلسطيني الشاب وذلك تشجيعا للابداع ومساندة المؤلفين الشباب حيث يشترط ان يكون عمر المتسابق اقل من 40 عاما."
وقال خوري ان هناك عددا كبيرا من المواهب الشابة في مجالات العزف على مختلف الالات بحاجة الى مزيد من الرعاية والاهتمام.
واستمعت لجنة تحكيم مسابقة الغناء التي ضمت كلا من الملحن عيسى بولص وعازف العود سمير جبران والفنانة ريم تلحمي والفنان هاني اسعد يوم الاحد في قاعة المعهد الى 14 صوتا غنت لام كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وفيروز وسميح شقير ومرسيل خليفة برز فيها عدد من الاصوات الواعدة.
وقالت ريم تلحمي لرويترز "دائما المسابقات تعطينا امكانية لسماع اصوات فلسطينية شابة تريد ان تعبر عن نفسها. استمعنا اليوم الى اصوات جملية جدا يمكنني ان اقول انها احسن من اصوات موجودة على الساحة الفنية."
واضافت "هذه الخامات الصوتية بحاجة الى رعاية كما انها بحاجة لان تعمل اكثر كي تقدم روح الاغاني دون التأثر بالطريقة التي تعرض فيها هذه الايام على محطات الفضائيات. هناك تراث للاغاني يجب ان تقدم في اطاره."
ونوهت الى ان الفئة العمرية الصغيرة في مسابقة الغناء حتى سن 16 عاما التي انتهت يوم السبت كانت دون المستوى المطلوب "وبدا تأثير الفضائيات وطريقة الاغاني التي تقدم فيها كبيرا على المشاركين مما دعا اللجنة الى عدم اعطاء الجائزة الاولى لاي مشارك على عكس مشاركي اليوم تماما."
وبدا بولص غير راض عن مستوى المتسابقين وقال لرويترز "هناك استهتار ... الغناء بحاجة الى تعليم وتعلم.. بحاجة الى دراسة مخارج الحروف. يجب ان يتعلموا من تجارب الفنانين الكبار امثال ام كلثوم... الغناء ليس مجرد ترديد كلمات."
وشكلت المسابقة فرصة لبعض الشباب لابداء مواهبهم ومنهم ليث جودة طالب الثانوي الذي قال لرويترز "بعد تردد طويل للمشاركة في المسابقة حتى لا تتأثر دراستي قررت وبتشجيع من الاهل ان اشارك خاصة وانني اتعلم الموسيقى في معهد الكمنجاتي."
وأضاف "ان طموحي في المستقبل احتراف الغناء وانا القى دعما كبيرا من اهلي لذلك."
وقد يجد جودة مكانا له لاكمال مشواره في مجال الغناء في معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى الذي قررت ادارته افتتاح اول قسم لتعليم الغناء في المعهد مع بداية العام الدراسي القادم