د. محمد عياش : مبروك دولة فلسطين ياسيدي الرئيس
صورة الرئيس محمود عباس و د. محمد عياش
لأول مرة في حياتي يشاهدني ابني "جمال " ابكي ،
ففي الأمس و أمام التلفاز بكيت....
ولا ادري هل كانت دموع الفرح!
ام دموع المعاناة !
ام كليهما ؟
اخر مرة بكيت فيها أمام التلفاز كانت في العام 1974 حين كنت أشاهد القائد الخالد الرمز "ياسر عرفات" وهو يحمل غضن زيتون في الأمم المتحدة ويقول: "لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي" .
في الامس بكيت دماء الشهداء التي لم تذهب هدرا.
بكيت وانا أتذكر سنوات اعتقالي وسنوات تهجيري .
بكيت وانا أتذكر أما أبعدت عن دارها تحمل طفلها تهرب به مشيا على الأقدام مئات الكيلومترات هربا من احتلال مجرم.
بكيت جدا لايزال يحتفظ بجيبه بمفتاح باب داره التي غادرها طفلا ، أملا بالعودة اليها يوما ما.
بكيت حمدا لله لأني عشت لأرى هذه اللحظة . الحلم الفلسطيني اصبح حقيقة . شكرا سيدي الرئيس.
خطاب الامس لم يكن خطابا عاديا ، بل كان تظاهرة وتأييد دولي لدولة فلسطين وقضيتها ، عبر عنه التصفيق الحار الذي استقبل به الرئيس الفلسطيني ولعدة دقائق حين دخل القاعة ، والتصفيق الطويل والوقوف تأييدا واحتراما من قبل الجميع ولأكثر من عشرة مرات أثناء الخطاب .وهروب الوفد الإسرائيلي الذي يمثل اخر احتلال في العالم من القاعة كما تهرب الفئران المذعورة.
من يعرف الرئيس محمود عباس عن قرب لا يتفاجئ بشحاعته وحكمته ومواقفه الوطنية كقائد وزعيم ، فنحن لم نعرفه إلا قائدا خير خلف لخير سلف. وخطابه التاريخي الجريئ أعاد شحن الذاكرة العالمية بتاريخ وواقع القضية الفلسطينية ، كما اعاد كرة المفاوضات إلى الملعب الأمريكي الإسرائيلي.
الخطاب اكد على الثوابت التالية:
حق اللاجئين في العودة.
منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني.
ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وانهاء 64 عاما من الصراع والمعاناة.
العودة للمفاوضات استنادا لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
الشعب الفلسطيني يريد الحياة السلام والحرية ومتمسك بالمقاومة السلمية .
الخطاب كان صفعة للاحتلال وأعوانه وما ادل على ذلك إلا تصريحات نتناهيو الخارجة عن الأعراف الدبلوماسية والسياسية . والتصريحات الأخرى المثيرة للجدل!.
الخطاب كان هدية للشعب الفلسطيني تلقاها بالتكبير في المساجد ، وقرع الأجراس في الكنائس، والمسيرات العفوية التي انطلقت تردد ابو مازن سير سير نحن معك للتحرير - بالروح بالدم نفديك ياعباس ، والشوارع التي تحولت إلى شعلة من الفرح والبهجة.
قلت لابني جمال ياجمال : هذه كلمة بترفع الراس .
صورة الرئيس محمود عباس و د. محمد عياش
لأول مرة في حياتي يشاهدني ابني "جمال " ابكي ،
ففي الأمس و أمام التلفاز بكيت....
ولا ادري هل كانت دموع الفرح!
ام دموع المعاناة !
ام كليهما ؟
اخر مرة بكيت فيها أمام التلفاز كانت في العام 1974 حين كنت أشاهد القائد الخالد الرمز "ياسر عرفات" وهو يحمل غضن زيتون في الأمم المتحدة ويقول: "لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي" .
في الامس بكيت دماء الشهداء التي لم تذهب هدرا.
بكيت وانا أتذكر سنوات اعتقالي وسنوات تهجيري .
بكيت وانا أتذكر أما أبعدت عن دارها تحمل طفلها تهرب به مشيا على الأقدام مئات الكيلومترات هربا من احتلال مجرم.
بكيت جدا لايزال يحتفظ بجيبه بمفتاح باب داره التي غادرها طفلا ، أملا بالعودة اليها يوما ما.
بكيت حمدا لله لأني عشت لأرى هذه اللحظة . الحلم الفلسطيني اصبح حقيقة . شكرا سيدي الرئيس.
خطاب الامس لم يكن خطابا عاديا ، بل كان تظاهرة وتأييد دولي لدولة فلسطين وقضيتها ، عبر عنه التصفيق الحار الذي استقبل به الرئيس الفلسطيني ولعدة دقائق حين دخل القاعة ، والتصفيق الطويل والوقوف تأييدا واحتراما من قبل الجميع ولأكثر من عشرة مرات أثناء الخطاب .وهروب الوفد الإسرائيلي الذي يمثل اخر احتلال في العالم من القاعة كما تهرب الفئران المذعورة.
من يعرف الرئيس محمود عباس عن قرب لا يتفاجئ بشحاعته وحكمته ومواقفه الوطنية كقائد وزعيم ، فنحن لم نعرفه إلا قائدا خير خلف لخير سلف. وخطابه التاريخي الجريئ أعاد شحن الذاكرة العالمية بتاريخ وواقع القضية الفلسطينية ، كما اعاد كرة المفاوضات إلى الملعب الأمريكي الإسرائيلي.
الخطاب اكد على الثوابت التالية:
حق اللاجئين في العودة.
منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني.
ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وانهاء 64 عاما من الصراع والمعاناة.
العودة للمفاوضات استنادا لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
الشعب الفلسطيني يريد الحياة السلام والحرية ومتمسك بالمقاومة السلمية .
الخطاب كان صفعة للاحتلال وأعوانه وما ادل على ذلك إلا تصريحات نتناهيو الخارجة عن الأعراف الدبلوماسية والسياسية . والتصريحات الأخرى المثيرة للجدل!.
الخطاب كان هدية للشعب الفلسطيني تلقاها بالتكبير في المساجد ، وقرع الأجراس في الكنائس، والمسيرات العفوية التي انطلقت تردد ابو مازن سير سير نحن معك للتحرير - بالروح بالدم نفديك ياعباس ، والشوارع التي تحولت إلى شعلة من الفرح والبهجة.
قلت لابني جمال ياجمال : هذه كلمة بترفع الراس .