بقلم: جميل ابو خلف
ما دفعني الى كتابة هذا المقال
هو تعقيب وتعليق بعض الاخوة القراء على مقال سابق لي.. ، حيث تحدثت فيه عن وظيفة
ودور وسائل الاعلام ،
ومما اثار حفيظتي هو سوء الفهم الذي حصل من جانب هؤلاء القراء المحترمين وهنا لا
اقصد ولا اشك في مدى فهمهم للمقروء ، ولا أظن أنهم لا يفهمون ما يقرأون ولكن ما
اردت التنويه اليه هو كيف يكون واجب الاعلام. وهذا ما كان واضحا في المقدمة وفي
السياق ايضاً.
ان ما ورد في المقال من أمثلة أو وصف للأحداث ما كان الا لتوضيح
مدى انحياز قناة الجزيرة ( أو بعض القنوات الاخرى ) وبطبيعة الحال ومنطلق فهمي
للموضوع ان قناة الجزيرة ليست حرة بالمطلق وان كانت تتحفنا في فيض من الاخبار التي
تهمنا ولكن هذا لا يمنع من ابداء الرأي وتوجيه الانتقاد لهذه الوسيلة
الاعلامية.
ان كلمة هجوم على الشيخ ثقيلة نوعاً ما , فلكل شخص الحق في ان يستعمل
المفردات التي يريدها اثناء الكتابة , فأنا لم اهاجم انما ذكّرت أو عبرت عن ملاحظة
, وما يضر ان يوّجه انسان مثلي ملاحظة لشيخ مثل يوسف القرضاوي؟ ألم تجادل امرأة
الخليفة عمر بن الخطاب في قضية المهور. وقال صدقت امرأة وأخطأ عمر.
ألم تجادل
امرأة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فيما دار بينها وبين زوجها . فأنا قبل أن
اعلم عن القذافي ما علّمني أحد الأخوة القراء وبارك الله فيه ، علمت عن الرئيس
السابق للولايات المتحدة انه اولاً وقبل كل شئ غير مسلم , ولكنني لم أعلم ولم اسمع
عن صدور فتاوى بحقه عندما قتل في العراق وافغانستان وغيرهما من المسلمين ما لم يقتل
زعيم عربي أو اكثر في بضع سنين. وهنا لم اقصد ان اهاجم احدا بقدر ما اردت توضيح
الانحياز البارز في الاعلام ، وهكذا هو الحال في بقية حيثيات المقال , فأنا لم انكر
أن هناك ظلما وقتلا من جانب حكام الدول التي وقعت فيها ثورات ولكن ما اردت توضيحه
هو دور ونزاهة وصدق الاعلام فيما يتعلق بالثورات أو أي قضية أخرى , وبالمناسبة أنا
لم احب القذافي ولم ادافع عنه ولا عن غيره , ولا اكره يزيد بن معاوية الذي أمر بمنع
الحسين رضي الله عنه من الوصول الى الكوفة ليبايعه الناس خليفة بدلاً منه، فقتل
الحسين ومعظم اهل بيته من النساء والاطفال بسيوف جنده.
ولم يقم الحد على من قتل
الحسين رضي الله عنه ، وكذلك الحجاج وغيره عندما رمى الكعبة بالمنجنيق وسفك دماء
مائة وعشرين الف مسلم ، وكان عبد الله بن عمر وغيره يصلون خلف الحجاج والتابعون
يصلون خلف بن ابي عبيد الله وكان متهماً بالإلحاد والكفر. فأنصح بعض القراء ان
يقرأوا للامام الذهبي ليعلموا كيف انصف أهل السنة مثل الحجاج وغيره ووكل امره الى
الله.
ما أردت توضيحه وابرازه ايضا هو دور الاعلام وليس مهاجمة الاشخاص كما
ذكرت. كم اتمنى على بعض القراء أن يقرأوا السطور وما بين السطور لئلا يحسبوا أنني
عضو في الحكومة السورية أو الليبية ، او يظنوا انني بعثي أو غير ذلك. والله الموفق.
ما دفعني الى كتابة هذا المقال
هو تعقيب وتعليق بعض الاخوة القراء على مقال سابق لي.. ، حيث تحدثت فيه عن وظيفة
ودور وسائل الاعلام ،
ومما اثار حفيظتي هو سوء الفهم الذي حصل من جانب هؤلاء القراء المحترمين وهنا لا
اقصد ولا اشك في مدى فهمهم للمقروء ، ولا أظن أنهم لا يفهمون ما يقرأون ولكن ما
اردت التنويه اليه هو كيف يكون واجب الاعلام. وهذا ما كان واضحا في المقدمة وفي
السياق ايضاً.
ان ما ورد في المقال من أمثلة أو وصف للأحداث ما كان الا لتوضيح
مدى انحياز قناة الجزيرة ( أو بعض القنوات الاخرى ) وبطبيعة الحال ومنطلق فهمي
للموضوع ان قناة الجزيرة ليست حرة بالمطلق وان كانت تتحفنا في فيض من الاخبار التي
تهمنا ولكن هذا لا يمنع من ابداء الرأي وتوجيه الانتقاد لهذه الوسيلة
الاعلامية.
ان كلمة هجوم على الشيخ ثقيلة نوعاً ما , فلكل شخص الحق في ان يستعمل
المفردات التي يريدها اثناء الكتابة , فأنا لم اهاجم انما ذكّرت أو عبرت عن ملاحظة
, وما يضر ان يوّجه انسان مثلي ملاحظة لشيخ مثل يوسف القرضاوي؟ ألم تجادل امرأة
الخليفة عمر بن الخطاب في قضية المهور. وقال صدقت امرأة وأخطأ عمر.
ألم تجادل
امرأة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فيما دار بينها وبين زوجها . فأنا قبل أن
اعلم عن القذافي ما علّمني أحد الأخوة القراء وبارك الله فيه ، علمت عن الرئيس
السابق للولايات المتحدة انه اولاً وقبل كل شئ غير مسلم , ولكنني لم أعلم ولم اسمع
عن صدور فتاوى بحقه عندما قتل في العراق وافغانستان وغيرهما من المسلمين ما لم يقتل
زعيم عربي أو اكثر في بضع سنين. وهنا لم اقصد ان اهاجم احدا بقدر ما اردت توضيح
الانحياز البارز في الاعلام ، وهكذا هو الحال في بقية حيثيات المقال , فأنا لم انكر
أن هناك ظلما وقتلا من جانب حكام الدول التي وقعت فيها ثورات ولكن ما اردت توضيحه
هو دور ونزاهة وصدق الاعلام فيما يتعلق بالثورات أو أي قضية أخرى , وبالمناسبة أنا
لم احب القذافي ولم ادافع عنه ولا عن غيره , ولا اكره يزيد بن معاوية الذي أمر بمنع
الحسين رضي الله عنه من الوصول الى الكوفة ليبايعه الناس خليفة بدلاً منه، فقتل
الحسين ومعظم اهل بيته من النساء والاطفال بسيوف جنده.
ولم يقم الحد على من قتل
الحسين رضي الله عنه ، وكذلك الحجاج وغيره عندما رمى الكعبة بالمنجنيق وسفك دماء
مائة وعشرين الف مسلم ، وكان عبد الله بن عمر وغيره يصلون خلف الحجاج والتابعون
يصلون خلف بن ابي عبيد الله وكان متهماً بالإلحاد والكفر. فأنصح بعض القراء ان
يقرأوا للامام الذهبي ليعلموا كيف انصف أهل السنة مثل الحجاج وغيره ووكل امره الى
الله.
ما أردت توضيحه وابرازه ايضا هو دور الاعلام وليس مهاجمة الاشخاص كما
ذكرت. كم اتمنى على بعض القراء أن يقرأوا السطور وما بين السطور لئلا يحسبوا أنني
عضو في الحكومة السورية أو الليبية ، او يظنوا انني بعثي أو غير ذلك. والله الموفق.