ذلك اليوم عندما اعتلى أبو مازن
المنصة في الهيئة العامة للأمم المتحدة، جميع من في العالم ارتقب تلك اللحظة عندما
بدأ يسرد أبو مازن معاناة الفلسطينيين منذ بدء الاحتلال وحتى هذا اليوم.
فخطابه أثر في نفوس جميع المشاهدين، فكان بمثابة رجل يعرف ما هي
مصلحة شعبه الفلسطيني الذي ما زال متمسكا بالأمل، إلى أن يستقل, إلى أن تقام دولة
فلسطينية على حدود 1967، أبو مازن المتحدث باسم الشعب الفلسطيني يطالب فقط بـ 22%
من ارض فلسطين لا أكثر.
هل هذا ذنب شعب عرف معنى الحرية والاستقلال بعد عناء
طويل؟، هل هو ممنوع لشعب طاهر نقي أن يكون له دولة كباقي شعوب العالم وان يعيش
ويفهم معنى الحرية ؟، بالله عليكم هل هذا كثير أم .. ؟، لا أنكر تلك اللحظة عندما
اعتلى رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصة وبدأ بسرد (..) مبتدأ بـ"أن الشعب الفلسطيني
يريد دولة بدون سلام" و"أمهلنا أبو مازن فترة للعودة إلى طاولة المفاوضات بوقف
الاستيطان لمدة عشر أشهر"، مع ذلك الجميع يعلم أنه لم يتوقف الاستيطان ساعة واحدة،
بل ان إسرائيل تريد العودة إلى طاولة المفاوضات المتعثرة فقط لتمرير الوقت ولتهويد
القدس بالكامل، فهذا لم يكن بالشئ الجديد بالنسبة لخطاب نتنياهو الذي ألقى خطابا
طبق الأصل لخطاب أوباما.
أوباما ذلك الشخص المنافق الذي وعد وأخلف، وبدأ بسرد
معاناة اليهود ونسي المعاناة الحقيقية، ألا وهي معاناة الشعب الفلسطيني الذي وعده
بدولة على حدود 67، انه يتبنى النهج الصهيوني أكثر من نتنياهو بل وكأن نتنياهو
بنفسه هو الذي كتب الخطاب، فنحن (أقصد بذلك عرب 48) ممنونون جدا لأبي مازن على
تصميمه بعدم الاعتراف بيهودية الدولة لأنه على يقين أن ذلك يمس بحق العودة
والفلسطينيين في إسرائيل. أين أنتم؟، ما هو موقفكم ؟؟، هل ستجلسون مكتوفي الأيدي
دون حراك؟، فأنتم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني!!.
وأخيرا أسال الله أن ينتصر العدل وأن تقام الدولة الفلسطينية، فصبرا
يا شعب فلسطين، بقي القليل لكي تذوق معنى الحرية.
المنصة في الهيئة العامة للأمم المتحدة، جميع من في العالم ارتقب تلك اللحظة عندما
بدأ يسرد أبو مازن معاناة الفلسطينيين منذ بدء الاحتلال وحتى هذا اليوم.
فخطابه أثر في نفوس جميع المشاهدين، فكان بمثابة رجل يعرف ما هي
مصلحة شعبه الفلسطيني الذي ما زال متمسكا بالأمل، إلى أن يستقل, إلى أن تقام دولة
فلسطينية على حدود 1967، أبو مازن المتحدث باسم الشعب الفلسطيني يطالب فقط بـ 22%
من ارض فلسطين لا أكثر.
هل هذا ذنب شعب عرف معنى الحرية والاستقلال بعد عناء
طويل؟، هل هو ممنوع لشعب طاهر نقي أن يكون له دولة كباقي شعوب العالم وان يعيش
ويفهم معنى الحرية ؟، بالله عليكم هل هذا كثير أم .. ؟، لا أنكر تلك اللحظة عندما
اعتلى رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصة وبدأ بسرد (..) مبتدأ بـ"أن الشعب الفلسطيني
يريد دولة بدون سلام" و"أمهلنا أبو مازن فترة للعودة إلى طاولة المفاوضات بوقف
الاستيطان لمدة عشر أشهر"، مع ذلك الجميع يعلم أنه لم يتوقف الاستيطان ساعة واحدة،
بل ان إسرائيل تريد العودة إلى طاولة المفاوضات المتعثرة فقط لتمرير الوقت ولتهويد
القدس بالكامل، فهذا لم يكن بالشئ الجديد بالنسبة لخطاب نتنياهو الذي ألقى خطابا
طبق الأصل لخطاب أوباما.
أوباما ذلك الشخص المنافق الذي وعد وأخلف، وبدأ بسرد
معاناة اليهود ونسي المعاناة الحقيقية، ألا وهي معاناة الشعب الفلسطيني الذي وعده
بدولة على حدود 67، انه يتبنى النهج الصهيوني أكثر من نتنياهو بل وكأن نتنياهو
بنفسه هو الذي كتب الخطاب، فنحن (أقصد بذلك عرب 48) ممنونون جدا لأبي مازن على
تصميمه بعدم الاعتراف بيهودية الدولة لأنه على يقين أن ذلك يمس بحق العودة
والفلسطينيين في إسرائيل. أين أنتم؟، ما هو موقفكم ؟؟، هل ستجلسون مكتوفي الأيدي
دون حراك؟، فأنتم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني!!.
وأخيرا أسال الله أن ينتصر العدل وأن تقام الدولة الفلسطينية، فصبرا
يا شعب فلسطين، بقي القليل لكي تذوق معنى الحرية.