لفتني قبل أيام قلائل صور
التضامن مع الأسرى داخل سجون الإحتلال في غزة والضفة للتنديد بإجراءات الإحتلال ضد
أسرانا الأبطال ،
الذين يعانون الحرمان وظلم السجان وإن كنت مدركاً أنه لا زال هناك قصور في دعم
صمودهم وأننا بحاجة لفعاليات أكبر للتضامن .
وكان الأسرى داخل سجون الإحتلال قد
أعلنوا عن إضراب للطعام إحتجاجاً على ما تمارسه إدارة السجون بحقهم من إجراءات
عقابية قاسية من عزل إنفرادي ومنع من الزيارات لذويهم , والتفتيش العاري وما تتعرض
له الأسيرات من إهانة بحقهن .
ما شدني في التضامن إعتصامٌ في الضفة المحتلة
يتوحد فيها الفلسطينيون خلف قضية أسراهم وقد شاركت في هذه الفعالية مختلف الفصائل
من بينها حركتا حماس وفتح وأكثر ما لفتني فيها هي مشاركة د. عزيز دويك رئيس المجلس
التشريعي المحسوب على حركة حماس إلى جانب مشاركة وزير الأسرى في حكومة رام الله
عيسى قراقع والمحسوب على حركة فتح .
غزة لم تكن بمعزلٍ عن الضفة فقد كانت هنالك
فعاليات كثيرة للتضامن مع الأسرى أيضاً فالكل يحمل نفس الهم ويبدي إهتماماً لهذه
القضية , ولكن ما كنت أتمناه في غزة أن يكون إلى جانب قيادات حركة حماس ووزرائها في
الحكومة ونوابها في البرلمان نظراءهم من حركة فتح حتى نجسد الوحدة في الميدان
.
وتعلمون أن الأسرى داخل المعتقلات وهم خيرٌ منا وضحوا وقدموا لفلسطين ما لم
نقدمه نحن فمنهم من قضى
له أكثر من 30 عاما داخل المعتقلات ومنهم 20 عاما و 10
أعوام ولا يزالون داخل السجون ومنهم المحكوم مدى الحياة ومنهم من إستشهد , ويترواح
عددهم حالياً من 6000 إلى 7000 أسير بينهم أطفال ونساء .
وهم أول من نادى
بالوحدة وبالمصالحة ولا يزالون يناشدون الفصائل تحديداً حركتي فتح وحماس بنبذ
الخلافات والإنقسام ورص الصفوف والوقوف صفاً واحداً لمواجهة مخططات الإحتلال التي
تستهدف القدس والضفة وتحاصر قطاع غزة .
وهنا أذكركم بوثيقة الوفاق الوطني في
العام 2006 التي قدمها الأسرى ومن ثم وقعت عليها جميع الفصائل الفلسطينية لإنهاء
الخلاف والتوحد لتقر فيما بعد مرجعية لهم إلى جانب إتفاق القاهرة 2005 وإتفاق مكة
2007.
وكذلك ذوو الأسرى الذين يعتصمون كل إثنين قبالة الصليب الأحمر كم أسعد
عندما أذهب إلى ذاك المكان للتغطية الصحفية وانا آراهم متوحدين من كافة الفصائل
ليطالبوا بالإفراج عن أبنائهم وكل مرة ألتقيهم فيها أسألهم عن رسالتهم فيطالبوا
بالوحدة .
وأمام التضحيات الجسام التي قدمها الأسرى من أجلنا كفلسطينين ودفاعاً
عن شرفنا وشرف وطننا وديننا وأمتنا ألا يدفعنا هذا أن نكرم لمطلبهم الوحيد ألا وهو
التوحد ونبذ الإنقسام ؟!
التضامن مع الأسرى داخل سجون الإحتلال في غزة والضفة للتنديد بإجراءات الإحتلال ضد
أسرانا الأبطال ،
الذين يعانون الحرمان وظلم السجان وإن كنت مدركاً أنه لا زال هناك قصور في دعم
صمودهم وأننا بحاجة لفعاليات أكبر للتضامن .
وكان الأسرى داخل سجون الإحتلال قد
أعلنوا عن إضراب للطعام إحتجاجاً على ما تمارسه إدارة السجون بحقهم من إجراءات
عقابية قاسية من عزل إنفرادي ومنع من الزيارات لذويهم , والتفتيش العاري وما تتعرض
له الأسيرات من إهانة بحقهن .
ما شدني في التضامن إعتصامٌ في الضفة المحتلة
يتوحد فيها الفلسطينيون خلف قضية أسراهم وقد شاركت في هذه الفعالية مختلف الفصائل
من بينها حركتا حماس وفتح وأكثر ما لفتني فيها هي مشاركة د. عزيز دويك رئيس المجلس
التشريعي المحسوب على حركة حماس إلى جانب مشاركة وزير الأسرى في حكومة رام الله
عيسى قراقع والمحسوب على حركة فتح .
غزة لم تكن بمعزلٍ عن الضفة فقد كانت هنالك
فعاليات كثيرة للتضامن مع الأسرى أيضاً فالكل يحمل نفس الهم ويبدي إهتماماً لهذه
القضية , ولكن ما كنت أتمناه في غزة أن يكون إلى جانب قيادات حركة حماس ووزرائها في
الحكومة ونوابها في البرلمان نظراءهم من حركة فتح حتى نجسد الوحدة في الميدان
.
وتعلمون أن الأسرى داخل المعتقلات وهم خيرٌ منا وضحوا وقدموا لفلسطين ما لم
نقدمه نحن فمنهم من قضى
له أكثر من 30 عاما داخل المعتقلات ومنهم 20 عاما و 10
أعوام ولا يزالون داخل السجون ومنهم المحكوم مدى الحياة ومنهم من إستشهد , ويترواح
عددهم حالياً من 6000 إلى 7000 أسير بينهم أطفال ونساء .
وهم أول من نادى
بالوحدة وبالمصالحة ولا يزالون يناشدون الفصائل تحديداً حركتي فتح وحماس بنبذ
الخلافات والإنقسام ورص الصفوف والوقوف صفاً واحداً لمواجهة مخططات الإحتلال التي
تستهدف القدس والضفة وتحاصر قطاع غزة .
وهنا أذكركم بوثيقة الوفاق الوطني في
العام 2006 التي قدمها الأسرى ومن ثم وقعت عليها جميع الفصائل الفلسطينية لإنهاء
الخلاف والتوحد لتقر فيما بعد مرجعية لهم إلى جانب إتفاق القاهرة 2005 وإتفاق مكة
2007.
وكذلك ذوو الأسرى الذين يعتصمون كل إثنين قبالة الصليب الأحمر كم أسعد
عندما أذهب إلى ذاك المكان للتغطية الصحفية وانا آراهم متوحدين من كافة الفصائل
ليطالبوا بالإفراج عن أبنائهم وكل مرة ألتقيهم فيها أسألهم عن رسالتهم فيطالبوا
بالوحدة .
وأمام التضحيات الجسام التي قدمها الأسرى من أجلنا كفلسطينين ودفاعاً
عن شرفنا وشرف وطننا وديننا وأمتنا ألا يدفعنا هذا أن نكرم لمطلبهم الوحيد ألا وهو
التوحد ونبذ الإنقسام ؟!