نجد في عدة كتابات حشو للكلام، وفلسفات فارغة، وتنظير مفرط بعيدا عن الجدوى
العملية، والاستفادة الفعلية على أرض الواقع لتلك الكتابات، حتى أن البعض يصل بلسان
الحال وتنطبق عليه النظرية الغربية " العلم للعلم" مع أننا أمرنا بالتعلم للعمل
والتطبيق، وقد أصّل الإمام الشاطبي في المقدمة العقلية لكتابه الموافقات ذلك إذ
يقول: الاشتغال بالمباحث النظرية التي ليس لها ثمرة عملية مذموم شرعا.
وعليه
لابد من ترجمة العلم والقناعات والتصورات والأفكار، من خلال كتاباتنا لتقودنا
للتطبيق، يقول الشاطبي: خذ من العلم لبَّه، و لا تستكثر من مُلَحه، و إياك و
أغاليطه.
بعض الكتاب يهتم بالعنوان والإثارة دون المضمون والنتيجة، تجده يزوق
وينمق ويزركش العبارات، بعيدا عن ثمار تلك الكتابات وانعكاسها الإيجابي على القارئ،
ولا بأس بتجميل العبارة وانتقاء الكلمات الحسنة، مع إعطاء مدلولات نافعة وثمرات
مفيدة من تشخيص للمرض أو حل للمشكلة، أو توجيه سديد ونصيحة ناصعة.
العملية، والاستفادة الفعلية على أرض الواقع لتلك الكتابات، حتى أن البعض يصل بلسان
الحال وتنطبق عليه النظرية الغربية " العلم للعلم" مع أننا أمرنا بالتعلم للعمل
والتطبيق، وقد أصّل الإمام الشاطبي في المقدمة العقلية لكتابه الموافقات ذلك إذ
يقول: الاشتغال بالمباحث النظرية التي ليس لها ثمرة عملية مذموم شرعا.
وعليه
لابد من ترجمة العلم والقناعات والتصورات والأفكار، من خلال كتاباتنا لتقودنا
للتطبيق، يقول الشاطبي: خذ من العلم لبَّه، و لا تستكثر من مُلَحه، و إياك و
أغاليطه.
بعض الكتاب يهتم بالعنوان والإثارة دون المضمون والنتيجة، تجده يزوق
وينمق ويزركش العبارات، بعيدا عن ثمار تلك الكتابات وانعكاسها الإيجابي على القارئ،
ولا بأس بتجميل العبارة وانتقاء الكلمات الحسنة، مع إعطاء مدلولات نافعة وثمرات
مفيدة من تشخيص للمرض أو حل للمشكلة، أو توجيه سديد ونصيحة ناصعة.