اسرائيل تفرج عن جثمان شهيد بعد 35 عام من الاحتجاز
جثمان الشهيد
افرجت السلطات الاسرائيلة عن جثمان الشهيد حافظ ابو زنط بعد احتجاز جثمانه لمدة خمسة وثلاثين عاما في مقبرة الارقام .
وذكر مصدر في الجبهة الديمقراطية ' ان الجانب الاسرائيلي ابلغنا رسميا بانه سيتم تسليم جثمان الشهيد حافظ محمد حسين ابو زنط الأحد على حاجز قلقيلية بعد احتجاز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 15- 5- 1976 على الحدود الاردينة الفلسطينية خلال عملية عسكرية '.
واضاف المصدر ان الجانب الاسرائيلي وافق على تسليم الجثمان بعد اجراء كافة الفحوصات منها فحص DNA مؤكدا ان الجانب الاسرائيلي لايزال يحتفظ باكثر من 350 شهيدا ومفقودا في ما يسمى مقابر الارقام داخل الخط الاخضر . واكد دويكات ان اللجنة الوطنية لاستقبال جثمامين الشهداء التي شكلت ستجمع اليوم بنابلس لاجراء كافة الترتيبات لاستقبال جثمان الشهيد ابو زنط.
يذكر ان الشهيد حافظ ابو زنط من مواليد نابلس 24/5/54 استشهد في 14-5-1976 خلال تنفيذه لعملية استشهادية للجبهة الديمقراطية في منطقة الجفتلك في الأغوار ردا على قتل القوات الإسرائيلية الطالبة لينا النابلسي حينما كانت تسير من مدرستها باتجاه البيت، وكان أبو زنط مع رفاقه (مشهور العاروري وخالد أبو زياد).
جثمان الشهيد
افرجت السلطات الاسرائيلة عن جثمان الشهيد حافظ ابو زنط بعد احتجاز جثمانه لمدة خمسة وثلاثين عاما في مقبرة الارقام .
وذكر مصدر في الجبهة الديمقراطية ' ان الجانب الاسرائيلي ابلغنا رسميا بانه سيتم تسليم جثمان الشهيد حافظ محمد حسين ابو زنط الأحد على حاجز قلقيلية بعد احتجاز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 15- 5- 1976 على الحدود الاردينة الفلسطينية خلال عملية عسكرية '.
واضاف المصدر ان الجانب الاسرائيلي وافق على تسليم الجثمان بعد اجراء كافة الفحوصات منها فحص DNA مؤكدا ان الجانب الاسرائيلي لايزال يحتفظ باكثر من 350 شهيدا ومفقودا في ما يسمى مقابر الارقام داخل الخط الاخضر . واكد دويكات ان اللجنة الوطنية لاستقبال جثمامين الشهداء التي شكلت ستجمع اليوم بنابلس لاجراء كافة الترتيبات لاستقبال جثمان الشهيد ابو زنط.
يذكر ان الشهيد حافظ ابو زنط من مواليد نابلس 24/5/54 استشهد في 14-5-1976 خلال تنفيذه لعملية استشهادية للجبهة الديمقراطية في منطقة الجفتلك في الأغوار ردا على قتل القوات الإسرائيلية الطالبة لينا النابلسي حينما كانت تسير من مدرستها باتجاه البيت، وكان أبو زنط مع رفاقه (مشهور العاروري وخالد أبو زياد).