أكدت الحركة الأسيرة في سجن عوفر
المركزي في بيان وصل نادي الأسير الفلسطيني ووصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة
بانوراما ،
الصورة للتوضيح
فقط
"ان إدارة السجن قامت بعزل
5 من أسرى حركة فتح و 11 أسيرا من الجبهة الشعبية ، الذين أعلنوا الإضراب
المفتوح عن الطعام منذ 13 يوما وممارسة الضغط النفسي ترغيبا وترهيبا ، بهدف كسر
إرادتهم وزعزعة صمودهم وحملهم على فك الإضراب ضمن سياستها اللا إنسانية ، ممعنة في
الوحشية والعنصرية". وبيّن الأسرى في بيانهم "انه وبعد الإضراب الجزئي الذي خاضه
جميع الأسرى في سجن عوفر توجهت إدارة السجن ومسؤول الاستخبارات في مصلحة السجون
العامة "افي رؤيف" ، للاجتماع مع ممثل المعتقل وقيادة الحركة الأسيرة في محاولة
للالتفاف على وحدة الموقف وشق الصف بين السجون ، من خلال وعد بتحقيق بعض المطالب
لسجن عوفر والتي لا تلبي الحق الأدنى لمطالب الأسرى ، وتنبه الاخوة في قيادة الحركة
الأسيرة لهذه السياسة الممنهجة والمعبرة عن العقلية التآمرية. وابلغوا مسؤول
الاستخبارات بأن الموقف عام وان أسرى عوفر جزء من معركة الحركة الأسيرة في مطالبها
العامة والعادلة ، والمتمثلة في اعتبار الأسرى أسرى حرب وتطبيق اتفاقية جنيف
الثالثة والرابعة بحقهم ، وإنهاء سياسة العزل وحل مشكلة المعزولين ، والسماح لأهالي
غزة بزيارة أبنائهم في السجون الاسرائيلية وجمع الأسيرات في سجن واحد تتوفر به شروط
الحياة الكريمة ، ومعاملة الأهل على الحواجز وفي أثناء الزيارة باحترام والسماح
للأسرى بتقديم امتحان الثانوية العامة والانتساب للجامعات ، والسماح بإدخال الكتب
على الزيارات وإعادة المحطات التلفزيونية وتوفير محطات ذات قيمة ، ووقف سياسة تقييد
الأسرى أثناء الزيارة والمحاكم وكافة المرافق وتحسين معاملة النحشون للأسرى أثناء
عمليات النقل ، ووقف أجهزة التشويش لما لها من أخطار صحية تهدد حياة الأسرى ، ووقف
سياسة التلاعب بمواعيد الإفراج عن الأسرى "المنهلي" ، وعليه يؤكد الأسرى انه لا يهم
الميت ان القبر يزخرف وان تحسين شروط اعتقالهم ليست بديلا عن الحرية ، مطالبين
العالم وكل المؤسسات الدولية أن يقفوا عند مسؤولياتهم الإنسانية بإنهاء الاحتلال
ملف الاعتقال والإفراج العام عن الأسرى ، لأنه لا معنى للسلام الذي يترك الأسرى
بحسن النوايا أو سوئها ، واننا كأسرى مستمرين في معركتنا العادلة صونا لكرامتنا
الإنسانية تحت شعار نعم لألام الجوع ولا للركوع. وأكد ممثلو الأسرى في عوفر بأن
إدارة السجون ساومتهم على الاستجابة لمطالبهم ، مقابل أن لا يكونوا جزءا من حالة
الحراك داخل السجون ، وقد أكدوا لمندوب مصلحة السجون أنهم جزء لا يتجزأ من الحركة
الأسيرة وأنهم لن يوقفوا خطواتهم إن لم تستجب مصلحة السجون لمطالبهم العادلة".
المركزي في بيان وصل نادي الأسير الفلسطيني ووصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة
بانوراما ،
الصورة للتوضيح
فقط
"ان إدارة السجن قامت بعزل
5 من أسرى حركة فتح و 11 أسيرا من الجبهة الشعبية ، الذين أعلنوا الإضراب
المفتوح عن الطعام منذ 13 يوما وممارسة الضغط النفسي ترغيبا وترهيبا ، بهدف كسر
إرادتهم وزعزعة صمودهم وحملهم على فك الإضراب ضمن سياستها اللا إنسانية ، ممعنة في
الوحشية والعنصرية". وبيّن الأسرى في بيانهم "انه وبعد الإضراب الجزئي الذي خاضه
جميع الأسرى في سجن عوفر توجهت إدارة السجن ومسؤول الاستخبارات في مصلحة السجون
العامة "افي رؤيف" ، للاجتماع مع ممثل المعتقل وقيادة الحركة الأسيرة في محاولة
للالتفاف على وحدة الموقف وشق الصف بين السجون ، من خلال وعد بتحقيق بعض المطالب
لسجن عوفر والتي لا تلبي الحق الأدنى لمطالب الأسرى ، وتنبه الاخوة في قيادة الحركة
الأسيرة لهذه السياسة الممنهجة والمعبرة عن العقلية التآمرية. وابلغوا مسؤول
الاستخبارات بأن الموقف عام وان أسرى عوفر جزء من معركة الحركة الأسيرة في مطالبها
العامة والعادلة ، والمتمثلة في اعتبار الأسرى أسرى حرب وتطبيق اتفاقية جنيف
الثالثة والرابعة بحقهم ، وإنهاء سياسة العزل وحل مشكلة المعزولين ، والسماح لأهالي
غزة بزيارة أبنائهم في السجون الاسرائيلية وجمع الأسيرات في سجن واحد تتوفر به شروط
الحياة الكريمة ، ومعاملة الأهل على الحواجز وفي أثناء الزيارة باحترام والسماح
للأسرى بتقديم امتحان الثانوية العامة والانتساب للجامعات ، والسماح بإدخال الكتب
على الزيارات وإعادة المحطات التلفزيونية وتوفير محطات ذات قيمة ، ووقف سياسة تقييد
الأسرى أثناء الزيارة والمحاكم وكافة المرافق وتحسين معاملة النحشون للأسرى أثناء
عمليات النقل ، ووقف أجهزة التشويش لما لها من أخطار صحية تهدد حياة الأسرى ، ووقف
سياسة التلاعب بمواعيد الإفراج عن الأسرى "المنهلي" ، وعليه يؤكد الأسرى انه لا يهم
الميت ان القبر يزخرف وان تحسين شروط اعتقالهم ليست بديلا عن الحرية ، مطالبين
العالم وكل المؤسسات الدولية أن يقفوا عند مسؤولياتهم الإنسانية بإنهاء الاحتلال
ملف الاعتقال والإفراج العام عن الأسرى ، لأنه لا معنى للسلام الذي يترك الأسرى
بحسن النوايا أو سوئها ، واننا كأسرى مستمرين في معركتنا العادلة صونا لكرامتنا
الإنسانية تحت شعار نعم لألام الجوع ولا للركوع. وأكد ممثلو الأسرى في عوفر بأن
إدارة السجون ساومتهم على الاستجابة لمطالبهم ، مقابل أن لا يكونوا جزءا من حالة
الحراك داخل السجون ، وقد أكدوا لمندوب مصلحة السجون أنهم جزء لا يتجزأ من الحركة
الأسيرة وأنهم لن يوقفوا خطواتهم إن لم تستجب مصلحة السجون لمطالبهم العادلة".