وزير الخارجية الروسي : لا بد من اجراء تحقيق دولي في ملابسات مقتل القذافي وافعال الناتو
صورة وزير الخارجية الروسي
يثيرمقتل القذافي بعض التساؤلات، لذلك من الضروري اجراء تحقيق دولي في ملابساته. صرح بذلك سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي يوم 21 اكتوبر/تشرين الاول لدى اجابته عن اسئلة المستعمين في محطات اذاعة "صوت روسيا" و"راديو روسيا" و" صدى موسكو" الروسية.
وقال لافروف:" نحن نضطر الى الاستناد الى الحقائق والقانون الدولي الذي ينص على انه في اثناء النزاعات المسلحة تطبق القواعد الانسانية الدولية المثبتة في اتفاقيات جنيف. وجاء في تلك الاتفاقيات انه بمجرد أسر المشارك في النزاع المسلح يجب ان تطبق ازائه اجراءات خاصة". واشار لافروف قائلا:" لا يجوز قتل الاسير في اي حال من الاحوال ويجب ان يقدم له إسعاف طبي". ومضى قائلا:" بحسب اللقطات المتوفرة لدينا تم اسر القذافي وهو مصاب بجروح. وبعد ذلك قتلوه وهو اسير". وبحسب رأي لافروف فان ملابسات موت القذافي وافعال قوات الناتو ضمنا يجب ان تكون موضوعا للتحقيق الدولي. وأكد لافروف أيضا على انه كان من الواجب تقديم القذافي الى المحكمة الدولية. واعرب لافروف عن ثقته بان هجوم طائرات الناتو على رتل سيارات القذافي الذي حاول مغادرة سرت لا علاقة له بنظام حظر تحليق الطائرات فوق ليبيا.
وأكد لافروف لدى ذلك ان القذافي فقد منذ زمن شرعيته. هذا ما اعلنه الرئيس الروسي دميتري مدفيديف. وتم اثبات التقييمات من هذا النوع في الوثائق التي تبنتها قمة دوفيل. وأعاد لافروف الى الاذهان ان تظاهرات الاحتجاج تعرضت منذ بدئها لتأثير القوة العسكرية. وقام القذافي باستخدام الطائرات الحربية ضد المتظاهرين.
هذا وعلق وزير الخارجية الروسي على بعض البيانات بشأن مقتل القذافي وقال:" سمعت تصريحات كثير من الزعماء الذين أعربوا عن شعور الارتياح العميق وحتى الابتهاج. وانا لا اعتزم ايراد تقييم لمثل هذه التصريحات".
لا فروف يأسف بشأن تفويت الغرب لفرصة التقليل من عدد الضحايا في ليبيا
يعتبر سيرغي لافروف ان الدول الغربية لم تبدي اهتماما لازما للمبادرة التي طرحها الاتحاد الافريقي فيما يتعلق بتسوية الوضع في ليبيا، اذ انها كان يمكن ان تحول دون سقوط عدد كبير من الضحايا.
وقال:" للاسف لم تؤيد البلدان الغربية التي راهنت على التغلب على نظام القذافي باستخدام القوة العسكرية لم تؤيد المبادرة التي تقدم بها الاتحاد الافريقي فيما يتعلق بتنظيم المفاوضات بين بنغازي وطرابلس. واضاف قائلا:" اظن ان المبادرة الافريقية كانت في حال الموافقة عليها تسفر عن رحيل القذافي على اي حال. لكن ثمن بلوغ هذا الهدف كان اقل بكثير وعدد الضحايا كان اقل".
موسكو تعول على مراعاة السلطات الليبية الجديدة لكل الاتفاقيات الموقعة مع روسيا
أعلن سيرغي لافروف ان روسيا تعول على ان السلطات الليبية الجديدة ستقيم علاقاتها مع روسيا الاتحادية في اطار الاتفاقيات الموقعة معها سابقا. وقال:" نحن نريد اقامة العلاقات على اساس احترام تلك المعاهدات والاتفاقيات التي سبق لبلدينا ان عقداها. وقد أكد ممثلو المجلس الوطني الانتقالي لنا انهم سيتبعون منطقا كهذا".
واعاد لافروف الى الاذهان ان الجانب الروسي قد اعترف المجلس الوطني الانتقالي بكونه سلطة عاملة اعلنت برنامج المرحلة الانتقالية الذي يجب ان يؤدي الى تبني الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية وغيرها من الانتخابات على اساسه.
واشار لافروف الى ان الممثلي الروس قد التقوا بممثلي المجلس الوطني الانتقالي ابان المرحلة المبكرة للنزاع. ولا يزال الجانب الروسي يجري اتصالات معهم في الوقت الراهن على مستوى السفارة ومستوى ميخائيل مارغيلوف المندوب الخاص لرئيس روسيا الاتحادية الذي قام ببضع زيارات لليبيا. وأكد لافروف قائلا:" نحن نحافظ على الحوار المنتظم".
صورة وزير الخارجية الروسي
يثيرمقتل القذافي بعض التساؤلات، لذلك من الضروري اجراء تحقيق دولي في ملابساته. صرح بذلك سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي يوم 21 اكتوبر/تشرين الاول لدى اجابته عن اسئلة المستعمين في محطات اذاعة "صوت روسيا" و"راديو روسيا" و" صدى موسكو" الروسية.
وقال لافروف:" نحن نضطر الى الاستناد الى الحقائق والقانون الدولي الذي ينص على انه في اثناء النزاعات المسلحة تطبق القواعد الانسانية الدولية المثبتة في اتفاقيات جنيف. وجاء في تلك الاتفاقيات انه بمجرد أسر المشارك في النزاع المسلح يجب ان تطبق ازائه اجراءات خاصة". واشار لافروف قائلا:" لا يجوز قتل الاسير في اي حال من الاحوال ويجب ان يقدم له إسعاف طبي". ومضى قائلا:" بحسب اللقطات المتوفرة لدينا تم اسر القذافي وهو مصاب بجروح. وبعد ذلك قتلوه وهو اسير". وبحسب رأي لافروف فان ملابسات موت القذافي وافعال قوات الناتو ضمنا يجب ان تكون موضوعا للتحقيق الدولي. وأكد لافروف أيضا على انه كان من الواجب تقديم القذافي الى المحكمة الدولية. واعرب لافروف عن ثقته بان هجوم طائرات الناتو على رتل سيارات القذافي الذي حاول مغادرة سرت لا علاقة له بنظام حظر تحليق الطائرات فوق ليبيا.
وأكد لافروف لدى ذلك ان القذافي فقد منذ زمن شرعيته. هذا ما اعلنه الرئيس الروسي دميتري مدفيديف. وتم اثبات التقييمات من هذا النوع في الوثائق التي تبنتها قمة دوفيل. وأعاد لافروف الى الاذهان ان تظاهرات الاحتجاج تعرضت منذ بدئها لتأثير القوة العسكرية. وقام القذافي باستخدام الطائرات الحربية ضد المتظاهرين.
هذا وعلق وزير الخارجية الروسي على بعض البيانات بشأن مقتل القذافي وقال:" سمعت تصريحات كثير من الزعماء الذين أعربوا عن شعور الارتياح العميق وحتى الابتهاج. وانا لا اعتزم ايراد تقييم لمثل هذه التصريحات".
لا فروف يأسف بشأن تفويت الغرب لفرصة التقليل من عدد الضحايا في ليبيا
يعتبر سيرغي لافروف ان الدول الغربية لم تبدي اهتماما لازما للمبادرة التي طرحها الاتحاد الافريقي فيما يتعلق بتسوية الوضع في ليبيا، اذ انها كان يمكن ان تحول دون سقوط عدد كبير من الضحايا.
وقال:" للاسف لم تؤيد البلدان الغربية التي راهنت على التغلب على نظام القذافي باستخدام القوة العسكرية لم تؤيد المبادرة التي تقدم بها الاتحاد الافريقي فيما يتعلق بتنظيم المفاوضات بين بنغازي وطرابلس. واضاف قائلا:" اظن ان المبادرة الافريقية كانت في حال الموافقة عليها تسفر عن رحيل القذافي على اي حال. لكن ثمن بلوغ هذا الهدف كان اقل بكثير وعدد الضحايا كان اقل".
موسكو تعول على مراعاة السلطات الليبية الجديدة لكل الاتفاقيات الموقعة مع روسيا
أعلن سيرغي لافروف ان روسيا تعول على ان السلطات الليبية الجديدة ستقيم علاقاتها مع روسيا الاتحادية في اطار الاتفاقيات الموقعة معها سابقا. وقال:" نحن نريد اقامة العلاقات على اساس احترام تلك المعاهدات والاتفاقيات التي سبق لبلدينا ان عقداها. وقد أكد ممثلو المجلس الوطني الانتقالي لنا انهم سيتبعون منطقا كهذا".
واعاد لافروف الى الاذهان ان الجانب الروسي قد اعترف المجلس الوطني الانتقالي بكونه سلطة عاملة اعلنت برنامج المرحلة الانتقالية الذي يجب ان يؤدي الى تبني الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية وغيرها من الانتخابات على اساسه.
واشار لافروف الى ان الممثلي الروس قد التقوا بممثلي المجلس الوطني الانتقالي ابان المرحلة المبكرة للنزاع. ولا يزال الجانب الروسي يجري اتصالات معهم في الوقت الراهن على مستوى السفارة ومستوى ميخائيل مارغيلوف المندوب الخاص لرئيس روسيا الاتحادية الذي قام ببضع زيارات لليبيا. وأكد لافروف قائلا:" نحن نحافظ على الحوار المنتظم".